لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأحد، 16 يناير 2011

بنفس واحد


تقرأ بنفس واحد: تشتعل اللحظة، عند مخاطبة شخصين كائنين إنسانين مختلفين متشابهين أحياناً مجنونين مختلين عقلياً (هم أشخاص قلوبهم مغلفة ومغفلة يعيشون على الحسد) يحبون، يكرهون بعضهما، يختنقون من إسم كل واحد منهما، يجرحون يصرخون، يتحدثون كثيراً كثيراً عن بعضهم البعض، ليشوهوا صور بعضهم البعض، يبتسمون أمام بعضهم البعض كذباً خداعاً وإبتذالاً، أنت الطرف الثالث، تشعر بأن هناك خطأ في الموقف، وإشتعال تلك اللحظة المشبوهة، تلتزم الصمت لتستمع إلى ترهات طفولية معاصرة، ترى الإبتسامات المبتذلة تحولت لأنياب مفاجئة، تلتفت نحو اليمين، لا أحد، إلى الشمال، تجد الكثير وتطلب المساعدة، تتشابك أسلاك أفكار الشابين المجنونين الرائعين، تدخل في المنتصف أنت، مع أنه ليس لك علاقة بالموضوع، فقط تحب فعل الخير، انتبه الإثنان عليك، وجدوك بينهم، سعل أحدهم، فقال له الآخر صحة لك، أأنت بخير؟ وأكملوا الشجار، وأنت بينهم، تريد تهدئة العقول المحترقة، ليس لك أي دخل، لكنك ولدت وفيك حبُ الفضول والإستطلاع (طبعاً، نسيت أنه من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لايرضيه) تحصل على علامة إستفهام كبيرة عندما يسأل المجنون الأول المجنون الثاني وهما الشخصين الكائنين المختلفين المتشابهين، مالذي نتشاجر من أجله؟ يرد عليه الآخر المجنون، لا شيء فقط لا أحب رؤيتك أمامي، فرد عليه الآخر، وأنت معلقٌ في المنتصف، قتلتك رائحة الأسئلة، كالبارود، يرد ويجاوب الشاب الذكي المجنون الرائع إذاً سأذهب من أمامك، وأعتزل قراءة الكتب والكتابة، ضحك المجنون الاخر والذكي أيضاً، وقال نعم، أنا الأفضل ولي السلطة الشهرة، أنا هتلر لا أفهم لماذا أحب السلطة؟ (سأل نفسه!!) جنون في جنون، هل تفهم شيئاً مما قلت، لا؟ نعم؟ هنا حرقت، قتلت حروفاً في هذا النص، هل قرأته فضولاً؟ هنيئاً لك، أنت كنت في حقل تجارب وتدريب على إستخراج الحروف من الذاكرة، وممارسة لغة الكتابة، شكراً لك

* أكتب بهذه الطريقة عندما أريد تجديد حروفي، فهي كإخراج الشوائب المهترئة من العام الماضي


هناك 3 تعليقات:

  1. شعرت منذ أول سطرين أن هنالك أمراً جنونياً ما
    فاستبقت الحروف لآخر سطر
    ^_^ أضحك الله سنكم
    فوضى الكلمات هذه ليست غريبة عني ,, تجتاحني أحياناً حالة من الكلمات المتقاطعة،، لكن لم أفكر يوماً في محاولة جعلها ترى النور
    شجعتموني على أن أخرجها وإن كانت طلاسم

    بوركت الأنامل
    بنت الأورس

    ردحذف
  2. هههههههههههههههههههههههه
    هنا لم يبق بيدك وسط حالة الجنون سوى هذه الكلمات الممجنونة السريعة
    أسعدكم ربي
    و آخى بين قلوب متنافرة

    ردحذف
  3. صاحبة المقهى17 يناير 2011 في 9:00 ص

    باعتباري احد المجانين المعجبين بجنونك لدي مشكلة ..انا كسولة جدا في مسك اي قلم وعندنا يطلب مني ذلك وباجبار اكتب بسرعة كلاما لا يفهمه غيري بخط سئ جدا لكن لا امل من الكتابه على الكومبيوتر
    ما الحل والقلم هو عملي؟؟

    ردحذف