لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

السبت، 8 يناير 2011

ثورة الغجر

القنوات الغنائية، لا أعتقد أنها بلا فائدة، فمن سيسلي الشباب ويشتتون أذهانهم عن سياسية هذا العالم؟ فالرقص سياسة كلعب كرة القدم، والغناء فن الغجر، إذا نانسي وسميرة وهيفا وانتصار غجر وعلامة تجارية مؤقتة، قالوا فن؟  سئل فنان هل يروق لك الفن الحالي؟ أجاب، الجسدُ يذبل، أما الصوت يخترق الأذهان، مول موالي، وغني يا زماني، القنوات الهابطة نوع من أنواع الأسلحة مع العدو، وضد روح الثورة الشابة، ارقصي بمهارة وغن أيها الشاب بافتخار، فزمانكم هو الآن، تجد الكاتب العربي، يحرق نفسه بالكتب ويسهر ويغذي عقله بالمعرفة، ويبحث عن منفذ ليثبت بها قدراته ومواهبه، ولا يجد، وربما بالصدفة يجد، ولن يهتموا به إلا إن كان جاكي شاناً عربياً ولديه قدرات خارقة، أما الفنان، تمايع، تغزل في سميرة (إسم أطلقه كإسم إفتراضي لحواء) لنشهرك بمالك !! نعم هناك مغنيين لسيو كفئ ، لكنهم دفعوا ملايين ليعبروا عن مشاعرهم.


أريد أن أفهم لماذا (مغني ما) في لقاء مباشر على التلفاز، قال أمنيتي أن لايموت وهو يغني، وهو ٢٤ ساعة يحفظ ويراجع الأغنيات، فلم (...) الأول والثاني، والثالث، والمليون، سفالة(إنحطاط) بامتياز، وإغراء للفساد أكثر من قيم الرسالة التي ينبني عليها الفلم، يا تامر، ولا أعنيه شخصياً، وقد قيل في الحديث الشريف، أن آخر الزمان، ستكثر الفتن، وستنقلب الموازين، سيصدق الكاذب، ويكذب الصادق. ونحنُ إن لم نتسلح بالقراءة، ضعنا، وإن أسرفنا في متابعة السينما والرقص والغناء فسدنا.


وطننا إسلامنا، عذراً، فهذا عكس التيار، عكس التيار

هناك 15 تعليقًا:

  1. سلام
    كلامك و الله عين الصواب ، فمن سيلهي الشباب عن السياسة
    بارك الله فيك

    ردحذف
  2. بصراحه الموضوع جميل وانا اتفق معك ،ويجب ان يناقش من الشباب ويحضى منهم بالاهتمام ولكن بصراحه اعتقد ان طرحك للموضوع كان بطريقه قاسيه جدا قد تسبب ردات فعل سلبيه لدى البعض واعتقد ان هذا ليس الغرض من طرح الموضوع بس مع ذلك يعطيك العافيه

    ردحذف
  3. صاحبة المقهى9 يناير 2011 في 11:31 ص

    معك استاذي فكل حرف

    ردحذف
  4. ياهلا فيك، أخي، العاصفة الهادئة، راق لي الأسم فعلاً :) ... إن شعرت أنها قاسية فهي بالفعل خرجت قاسية !! والغرض من طرح الموضوع هي مقالة كالعاصفة التي تجعلك تفكر في التخدير الذي فيه نحنُ كلنا وأنا أولكم ... فكما هناك ثورة للأفكار والإنتاج، هناك ثورة للغجر أيضاً

    ردحذف
  5. حياك الله وبياك

    ردحذف
  6. الشباب يحتاج الى بديل ليقلع عن متابعة ما يروج الآن من سينما و رقص و غناء يرفض الفن ذاته أن يرتبط باسمه...فبالاضافة الى القراءة يحتاج الى فن هادف و ملتزم يعيد غرس القيم الانسانية النبيلة التي افتقدناها كثيراااا

    ردحذف
  7. عندك حق اخى استاذ عبد العزيز
    اصبحنا فى زمن انقلبت فيه الموازين وضاعت عقول الشباب بسبب مانراه الان من تدنى وسائل الاعلام وما نشاهده من قنوات تلاعبت بعقولنا واصبحت تهتم بكل ماهو تافه
    اما العلماء والمفكرين ورموز العالم العظماء اخشى ان يكون زمانهم قد ولى حقا فى ظل مانعيشه هذه الايام
    وحقا اصبت اخشى مما هو قادم
    ربنا يستر

    ردحذف
  8. لا اعتقد إن فيلم عمر وسلمى الأول والثاني والمليون انحطاط.. هوا فعلاً فيه اخطاء
    كان ممكن يتحاشاها ..لاكن كمجمل معتقدش ان مقالة
    جزءها الثاني عن تامر حسني تُعبر عن معنى الانحطاط الذي نشاهدة في التلفاز يا استاذ عبدالعزيز
    تامر حسني الإعلام اظهرة اكثر من مرة بصور إيجابية والواضح إن حضرتك مش عارف الخييير اللي تامر حسني بيعملو في مصر وفلسطين وغيره حضرتك ممكن ترجع للقاءاته او التقارير اللي اتعملت عنو وهتشوووف إيجابيات كتيرة عن تامر ...اختم كلامي بمقولة واحد
    قال الحسن البصري:عندما تُشير بإصبع يدكَ نحو شخصٍ تنتقده، فلا تنسَ أنّ هُناك ثلاثة أصابع بيدك أيضاً تُشير نحوك أنت
    ويكفي انو عارف انو نفسو لما يموت ميبقاش كده ...كلنا نفسنا لما نموت نموت واحنا حاسين ان احنا راضيين ربنا ...الكلام اللي قالو كلنا بنقولو بينا وبين نفسنا ..كلناااا فينااا عيوب وأخطاء
    تحياتي

    ردحذف
  9. عفوا انا اختلف معك ان لان تامرحسني او غيره من الفنانين اللي يعملو خير زي الورد جميل في ظاهره لكن ملئ بالاشواك حين تمسك به خلينا نناقش المواضيع بدون من دخل مشاعرنا الشخصيه في الموضوع واعتقد لو تامر قرر يتطوع ويلتزم ويبطل صياعه بيلاقي جمهور اكبر

    ردحذف
  10. بس تعقيب انا اخت مش اخ لا يغريك الاسم

    ردحذف
  11. أريد أن أفهم لماذا تامر حسني في لقاء مباشر على التلفاز، قال أمنيتي أن لايموت وهو يغني، وهو ٢٤ ساعة يحفظ ويراجع الأغنيات، فلم عمر وسلمى الأول والثاني، والثالث، والمليون، سفالة(إنحطاط) بامتياز، وإغراء للفساد أكثر من قيم الرسالة التي ينبني عليها الفلم، يا تامر، ولا أعنيه شخصياً، وقد قيل في الحديث الشريف، أن آخر الزمان، ستكثر الفتن، وستنقلب الموازين، سيصدق الكاذب، ويكذب الصادق. ونحنُ إن لم نتسلح بالقراءة، ضعنا، وإن أسرفنا في متابعة السينما والرقص والغناء فسدنا

    انت بتحكي عن الادب والانحطاط
    هزلت

    ردحذف
  12. الكل صار يتكلم عن الأدب يا سيدتي، الكل صار يحكي عن الدين الكل صار يحكي ويحكي ويتحدث ويتكلم .... انتعشي إذاً، وجدي لك شيئاً تفعليه يدافع عن الأدب والانحطاط

    ردحذف
  13. بالضبط .. بالضبط، رأيك صحيح، وبالنسبة للأصابع، اشيري علي فيها، فهناك عشرات في وجهي حتى الآن، ضيفي ما تريدين

    لا أعني تامر حسني ولا المصريين بخصوص الحديث، وسأحرر النص لترتاح ضمائركم

    ردحذف
  14. ليس شخصياً أبداً ، ولو تطوع حيلاقي جمهوره بالضبط، طيب إيه الي مانعه، الشهرة وأهل الطرب لا يتسطيعون التغيير، فكيف سيجتمع في القلب قرآن وغناء ؟

    ردحذف
  15. غلطتي أني ذكرت الأسامي ... عمرو دياب ولا عمرو مصطفى ولا تامر حسني، إخواني وأتمنالهم الخير، لكن أنا بتكلم هنا عن التغيير الذي يطرأ على الشباب، على الأفكار التي تأكل عقول الشباب في تطبيق الحب مع "جيرفرند" ... أصبح الشاب يقلد، نعم يقلد، وبسهولة أيضاً، طيب لما يجيكي أحمد حلمي ويعطيكي فلم ١٠٠٪ وفيه إسقاطات طفيفة، لكنها تنعش عقل الشباب، وبعدها في ثاني يوم ذهبت لعمرو وسلمي " لا للحصر" وأشاهد المشاهد الي فيها يثير شهوة المرأة، عريان بقميصه - لذلك الشباب على الفيس بوك صاروا يضعوا صورهم عراة على الفيس بوك - ( لم أسأل فتاة عن رأيها بالفلم) لكن إجابات الشباب في مناقشة ساخنة عن الموضوع، وجدنا أنا العقل العربي ( مضحوك عليه ) أي السينما والأفلام تدخل ما تشاء من قيم وتخرج ما تشاء

    طيب إن لم ينتبه الشاب على هذه النقطة؟ لا أعني أنا شخصاً ما، لكن بطل الفلم لو كان ( عبدالعزيز دلول) لتحدثت عنه ببشاعة أيضاً ...لأنه مسؤول والمشهور مسؤول بضخامة


    تم حذف إسم أخي تامر والفلم !

    ردحذف