الأحد، 30 يناير 2011
على خاصرة الراقصة قنبلة

إستعارة الكلمات صوتَ الحرية
وقفت أمي فوق البندقية
صرخت..
تسقطُ الديكتاتورية
في فوهة المسدس أبي..
غاضبٌ،
من وهم الديموقراطية..
مشتعلٌ..
مستعدٌ ومستعدٌ
لاختراق الأنظمة الوحشية..
سقطتْ..
أخي يلعبُ بزناد المسدس
ينتظر لحظة إشارة
لتسقط أختي يدها
لتبدأ ثورة حقيقية..
بدأتْ..
بشرف، كرامة،
حرية، حق،
وعلو شعار الإنسانية..
على خاصرة الراقصة قنبلة
وصوتُ الأغنية ثائرٌ
لا شيء غدى شيئاً
بعد موت الشيء (الألم)
على خاصرة الراقصة قنبلة
وصوتُ الأغنية صاعدٌ
فلا الشيء مهم الآن..
وكل شيء وقته الآن..
صمت الصوت عن الإفصاح قليلاً
علا صوتٌ آخر،
وفضح القضية..
قرر الناس بخيانة الصوت الأول
قتلوه.. سلبوه طعم الإنسانية..
لا خائنٌ بيننا هنا..لا خائنٌ
يلعبُ بأوراق الشعب
ويشوه روح الحرية..
حاصرت الأرض الناس في بقعة
حاصر الجيشُ الناس في بقعة
وانتصرت الطبيعة..
تكاتف الجيش مع الأرض
انتصرت الطبيعة..
سأحمل اسم العروبة على كتفي
سأمشي مفتخراً باسم أبي وأمي
وجدتي وأحفادها وإخوتي
مصر، تونس، جزائر
أردن، يمن، فلسطين
وكل البلدان العربية..
فأنا وجدت ما يكفي من الفخر
صوتٌ وحرية وفعلٌ
ضد الغي والظلم..
سأحمل العروبة على كتفي..
سأحمل العروبةعلى كتفي..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
رائعة يا عبدالعزيز، كأنني في وسط المعركة
ردحذفو إن كانت تلامس الواقع فقد طحنت عظام سيبويه
ردحذفلا بناء القصيدة و لا نظم النثر
شكرا لمشاعرك
كلمات جميلة رسمت صورة أكثر من معبرة عن المشهد ..
ردحذفسأحمل العروبة على كتفي
ردحذفسأحمل العروبة على كتفي
جميلة و ثائرة هي هذه الكلمات و رائعة جدااا نكهة الصمود المنبعثة منها
حياك الله يا صفاء، فعلاً للثورة لون
ردحذفوطعم آخر
سأحمل العروبة على كتفي ... و أحتفظ بها في قلبي ... و أشغل بها عقلي ... و أرددها على مسامعي لحناً عذباً
ردحذفأشكرك رائع جداً