الاثنين، 25 يونيو 2012
آسف
آسف لمن أخطأتُ في حقه، وجرحتُ مشاعره، وهمشتُ حديثه، ورفعتُ صوتي، وقسوتُ بحكمي عليه، وسألني مساعدة ونسيته، بقصد أو دون قصد
آسف لمن أحببته وأساء لي علناً
وساعدته واستهزأ بي غيباً
وعاونته وشتمني غروراً
وابتسمت له
وكشر في وجهي حسداً
وسامحته وخاصمني غُلاً
آسف لمن فرح بحزني وحزن لفرحي، وطعن ظهري وحفر ليسقطني، وصرخ لينتقم مني، وسد طريقي، وغدر بصحبتي، وكذب بحقيقتي، وانتقم بسبي وتشويه سمعتي
آسف للقرآن، وللقراءة، وللكتابة، والأحباب، ولعائلتي ولنفسي لسرقة الشبكات الإجتماعية منكم
آسف
لأن لا أحد في الحقيقة
يهتم لأحد
إلا الله عز وجل
ونفسك التي بين يديك
أهلك والناس والأشياء هي من عطاء وخير الله
آسف إن لم تقبل اعتذاري وآسفيفالحياة شئت أم أبيتَتمضي ولا تنتظر أحد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق