السبت، 8 يناير 2011
عواطف هرمونية
الفتاة في التاسعة عشرة من عمرها تبني قلبها على أساس حب فارس أحلامها، تجده، تعشقه، وبعد سنتين أو أكثر تكتشف أن حبها كان ينقصه الاكتمال وأعني نقطة زواج أو خطبة استعجال، لكن سرعان ما تتنازل عنه، أو تبحث عن شاب آخر، أو تعتزل الغرام، لأنها اكتشفت أيضاً أنها أخطأت الإختيار.
الشباب أيضاً في مرحلة ما بعد البلوغ يعتقد أنه رجل بما فيه الكفاية، فيصب رجولته في الحب العذري الصادق النية، وشتان مع مرور الوقت أو أي لحظة اشتباه في نوعية الحب إن كان من طرف واحد أو اثنين، فيتبين وينصدم، كثير من الشباب بكوا أمامي! لأن حبهم كسر أو تحطم. نوايا الشاب تكون حقيقية بمشروع زواج من الحب الأول، لكن عدم النضج لما يحمله لنا المستقبل، وميكانيكية الزواج التي أصبح يعمل على المصالح والأنانية العائلية والشخصية، فقصص الحب نادراً ما تكتمل، لما؟ لان العادات والتقاليد وعقل الجيل الماضي يعتمد على أن الزواج اقتصاد وسياسة وليس حب وروح.
الفتيات في هذا العمر ضجة عواطف هرمونية ونادراً هم من يخفونها، لأن الطبيعة طبيعة، واختراق قوانينها مؤقتاً جميلة لكنه تترك آثاراً طويلة في النفس الإنسانية، قد تؤدي للإحباط أو التشاؤم. الشباب أيضاً يمتهنون الرومنسية والبعض لا يتقنها فيتوجه للإغراء المادي بالسيارة والساعة والهدايا، وكل ملامح مؤقتة وخادعة، فتلك المرحلة من العمر يتعلم العشاق صدقوا أو خابوا أو خافوا من طبيعة مفهوم الحب والحياة.
* كتبتها بعفوية دون تحرير سأعود لتحريرها لاحقاً
*كتبت هذا من قصص الأصدقاء واستنتاجات نفسية حصلت معهم وتحليل شخصي، وقد يحمل الصواب أو الخطأ.
الشباب أيضاً في مرحلة ما بعد البلوغ يعتقد أنه رجل بما فيه الكفاية، فيصب رجولته في الحب العذري الصادق النية، وشتان مع مرور الوقت أو أي لحظة اشتباه في نوعية الحب إن كان من طرف واحد أو اثنين، فيتبين وينصدم، كثير من الشباب بكوا أمامي! لأن حبهم كسر أو تحطم. نوايا الشاب تكون حقيقية بمشروع زواج من الحب الأول، لكن عدم النضج لما يحمله لنا المستقبل، وميكانيكية الزواج التي أصبح يعمل على المصالح والأنانية العائلية والشخصية، فقصص الحب نادراً ما تكتمل، لما؟ لان العادات والتقاليد وعقل الجيل الماضي يعتمد على أن الزواج اقتصاد وسياسة وليس حب وروح.
الفتيات في هذا العمر ضجة عواطف هرمونية ونادراً هم من يخفونها، لأن الطبيعة طبيعة، واختراق قوانينها مؤقتاً جميلة لكنه تترك آثاراً طويلة في النفس الإنسانية، قد تؤدي للإحباط أو التشاؤم. الشباب أيضاً يمتهنون الرومنسية والبعض لا يتقنها فيتوجه للإغراء المادي بالسيارة والساعة والهدايا، وكل ملامح مؤقتة وخادعة، فتلك المرحلة من العمر يتعلم العشاق صدقوا أو خابوا أو خافوا من طبيعة مفهوم الحب والحياة.
* كتبتها بعفوية دون تحرير سأعود لتحريرها لاحقاً
*كتبت هذا من قصص الأصدقاء واستنتاجات نفسية حصلت معهم وتحليل شخصي، وقد يحمل الصواب أو الخطأ.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مخيفة
ردحذفهي عدم القدرة على رؤية من أمامك
بسبب "تغويش" العواطف الهرمونية من ناحية
و لعب الإعلام بالتفكير الغير إدراكي
أو ما يسمى بالعقل الباطن من ناحية أخرى
و ضغط المجتمع من ناحية ثالثة
ما الحل المقترح أحي الملهم؟
من رأيي أن
ردحذفالزواج حياة
وكل ما هو حي وجب معاملته كما يعامل الحي
والزواج يحتاج الى الرعاية والحب والاهتمام والصبر والتجديد… كما يحتاجها اي كائن حي آخر
فكما ان النبات يحيا بالماء فحياة الانسان تحيا بالزواج
المشكلة في اغلب المحبين انهم لا يعون الحكمة والفلسفة الرئيسية وراء الحب والزواج ربما لان العواطف غلبت العقل
لذلك دائما اقول انه من العقلانية استعقال العواطف
ادام الله حياتكم بالسعادة
كتبت فابدعت اخي العزيز ،
ردحذفو لي انا ايضا عودة لارى تحريك و جديدك
بورك فيك