الجمعة، 30 مارس 2012
أحبك جداً | ألف مبروك
لأخي الحبيب..مستشاري،
الإنسان الذي أثق فيه دون تردد.. أحبك جداً.. وأشتاقك جداً.. وأبارك لك بشدة.. يا جزء أنت مني.. بارك الله لك، وأسعدك في الدارين، شكراً لأنك كنت الشخص الصديق المعلم الذي علمني الأخوة، والصدق، والثقة.. شكراً لأنك كنت ترفعني عندما أسقط كثيراً، شكراً لأنك تحملت عفويتي الزائدة، وحساسيتي، وجهلي، شكراً لأنك تسكنني.. نِعم الأخ أنت، لن ترحل، لكنك لن تنام بجانب سريري بعد اليوم - خفقة قلب، وتوتر عين، لتسقط دمعتين - لن أجد الفرصة لأتسامر معك في الليل، أو أداعبك وأغيظك، وأتسلى معك، سكنتك فراشة - زوجتك - وأنا أغبطها، لأنها ستأخذك منا.. أتذكر حين كنا نقول سوياً "لا غريب يدخلل بيننا بسهولة" ... ماذا أفعل بك يا دمي وأخي من بطن أمي؟
أيها البطل.. لن أكتفي من كتابتك، لأن الناس الآن في المقهى، ينظرون إليَّ وأنا ابتسم، وابكي - لا يهم - المهم هو أنني اشتقت إليك جداً، ولأحضانك جداً.. ربانا والدنا دائماً أن نلبس سوياً، ونرحل سوياً، ونبقى سوياً معاً، درسنا، لعبنا، تقاتلنا، معاً.. قطعة واحدة أنت وأنا.. أتذكر عندما كنتُ وما زلت أداعب الموقف حين نقابل أشخاصاً ويسألونا أنتم توأم؟ وأجيبُ - وذلك يغيظك - نعم نحنُ توأمين، وهو أكبر مني بساعة ... أحبك أيها الإنسان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق