الأربعاء، 26 ديسمبر 2012
الثلاثاء، 18 ديسمبر 2012
لحظات .. وكل شيء
أن تعود لتكتب تفاصيلك، وتفصح عن أحاسيسك، وتعتزل الصمت، وتبوح الفرح، تلك فرصة قديرة من فرص القدرْ.. أن تكتب أنت!
كم شئت منذ عهد أن أستفرد بلغتي وحروفي لأكتبَ حريتي، وأتنفس السطور، وأترجح عليها.. اهتمامات لها أولوية كانت في جدول أيامي، فاختصرتُ المسافة عبر تويتر الذي علمني أن الاختصار فنٌ واحتراف.. لكن ذلك مؤرق، لأنك حين تتمدد تفرز هرمونات النشوة لقيمة اسمها التعبير الكتابي، للغة ثقافة، وحدها الكتابة الانفعالية العاطفية الصورية هي ما تنميها وتداعبها..
أحاديث كثيرة لا تنتهي، سأوجزها بمقتطفات مختصرة مثيرة لأروع اللحظات وكل شيء فيها، لما حدث في عام ٢٠١٢..
تونس
كانت تلك الزاوية البداية لعام ٢٠١٢، حيثُ دُعيت لأكون متحدثاً في TEDx وأشارك الحضور التونسي الشقيق بعضاً مني، استمتعتُ كثيراً هناك، مع غفران، سارة، عزيز والأصدقاء الرائعين، كم أبهجتني تونس الخضراء بلحنها ما بعد الثورة. تفتحت الزهور، وفاحت رائحة الياسمين أرجاء قلبي، فوقعتُ في حبها أكثر من مرة. هنا زاوية تونسية كتبتها هناك، ألق نظرة على التفاصيل. تفضل هنا

مؤسسة الدوحة للأفلام
دعيت كمتحدث في مهرجان Happy Day ولأول مرة في حياتي، وكتجربة حسنة، زادتني قوة، وهو أن أخترق خوف التحدث باللغة الإنجليزية أمام جمهور أصلي أجنبي، وليس عربي، فكانت نقلة لعام مختلف، وثقافة أخرى، مددت أطراف تفكيري، كان يوماً سعيداً للغاية.
جدة
لا أعرف كيف أشكرها، على قدر حبي لها، سأختصرها في جملة "ما أجمل أن تستيقظ وفي وجهك دعوة للتقدير والحبِ والاهتمام تدعك تسجد لربك في نهاية يومك، حمداً وشكراً وامتنان.. تحية، لعكرمة مدني الراقي في حسن تعامله وضيافته، ولجميع من قابلته هناك، وأذكر أسماءهم... ألق نظرة لزاوية سعودية ـ جدة للتفاصيل. تفضل هنا
لبنان
رسائل عبر الرياح والمطر، شممتُ رائحة موطني في طرابلس، وقضيتُ زوقات جميلة مع علاء مراد وعثمان، وطلاب الجامعة اللبنانية، كانت محاضرة عرفتني على نفسي قبل غيري.. شكراً لتلك اللحظات..
الأردن
ثقافة شعب ووطن، حضنتُ لغة جديدة، وعلمتني دروساً كثيرة، عشت مع صديق طاهر القلب "خلدون" كان مرافقي طيلة وجودي بالأردن، وصديقاً جميلاً "عمر سرحان" رمز الطموح، ألتقيت بآخرين كثر يحملون عقولاً يافعة، وحسن دافئ.. شكراً الأردن، أحببت وجودي بينكم، شكراً إذاعة حياة على المقابلة اراقية مع د. أمجد قورشة.
فلسطين
كتبتني جريدة فلسطين، في لقاء أحيا وجودي في عالمي، وكانت المقابلة إضغط هنا
قطر
كل شيء فيك موهبة!
فرنسا
أعلنتُ حريتي!
أمور كثيرة حدثت معي، وأجملها.. عقد قراني بالأمل ( تزوجتف الأمل لأنجبَ منه حلماً) تلك قصة وكوكب آخر سأشاركها لاحقاً في تدوينة خاصة.. فهذه السنة أحمد ربي كثيراً على صدق الأمل، وعلى النتائج التي رزقني إياها، فله الفضل كله، وما بي من نعمة فمنه وحده لا شريك له... الحمد لله.. ولا أنسى دعم قرائي والمتابعين عبر الفيس بوك، وتويتر، ومن شجعني لزيادة عدد الحلقات للحظة من فضلك عبر اليوتيوب للفائدة التي لامسها المشاهدون..
تقديري وخالص حبي، وأسأل الله لنا ولكم... عاماً جديداً سعيداً.. تتحقق فيها طموحاتكم وأهدافكم، ورغباتكم.. امين..
كم شئت منذ عهد أن أستفرد بلغتي وحروفي لأكتبَ حريتي، وأتنفس السطور، وأترجح عليها.. اهتمامات لها أولوية كانت في جدول أيامي، فاختصرتُ المسافة عبر تويتر الذي علمني أن الاختصار فنٌ واحتراف.. لكن ذلك مؤرق، لأنك حين تتمدد تفرز هرمونات النشوة لقيمة اسمها التعبير الكتابي، للغة ثقافة، وحدها الكتابة الانفعالية العاطفية الصورية هي ما تنميها وتداعبها..
أحاديث كثيرة لا تنتهي، سأوجزها بمقتطفات مختصرة مثيرة لأروع اللحظات وكل شيء فيها، لما حدث في عام ٢٠١٢..
تونس
كانت تلك الزاوية البداية لعام ٢٠١٢، حيثُ دُعيت لأكون متحدثاً في TEDx وأشارك الحضور التونسي الشقيق بعضاً مني، استمتعتُ كثيراً هناك، مع غفران، سارة، عزيز والأصدقاء الرائعين، كم أبهجتني تونس الخضراء بلحنها ما بعد الثورة. تفتحت الزهور، وفاحت رائحة الياسمين أرجاء قلبي، فوقعتُ في حبها أكثر من مرة. هنا زاوية تونسية كتبتها هناك، ألق نظرة على التفاصيل. تفضل هنا

مؤسسة الدوحة للأفلام
دعيت كمتحدث في مهرجان Happy Day ولأول مرة في حياتي، وكتجربة حسنة، زادتني قوة، وهو أن أخترق خوف التحدث باللغة الإنجليزية أمام جمهور أصلي أجنبي، وليس عربي، فكانت نقلة لعام مختلف، وثقافة أخرى، مددت أطراف تفكيري، كان يوماً سعيداً للغاية.
جدة
لا أعرف كيف أشكرها، على قدر حبي لها، سأختصرها في جملة "ما أجمل أن تستيقظ وفي وجهك دعوة للتقدير والحبِ والاهتمام تدعك تسجد لربك في نهاية يومك، حمداً وشكراً وامتنان.. تحية، لعكرمة مدني الراقي في حسن تعامله وضيافته، ولجميع من قابلته هناك، وأذكر أسماءهم... ألق نظرة لزاوية سعودية ـ جدة للتفاصيل. تفضل هنا
لبنان
رسائل عبر الرياح والمطر، شممتُ رائحة موطني في طرابلس، وقضيتُ زوقات جميلة مع علاء مراد وعثمان، وطلاب الجامعة اللبنانية، كانت محاضرة عرفتني على نفسي قبل غيري.. شكراً لتلك اللحظات..
الأردن
ثقافة شعب ووطن، حضنتُ لغة جديدة، وعلمتني دروساً كثيرة، عشت مع صديق طاهر القلب "خلدون" كان مرافقي طيلة وجودي بالأردن، وصديقاً جميلاً "عمر سرحان" رمز الطموح، ألتقيت بآخرين كثر يحملون عقولاً يافعة، وحسن دافئ.. شكراً الأردن، أحببت وجودي بينكم، شكراً إذاعة حياة على المقابلة اراقية مع د. أمجد قورشة.
فلسطين
كتبتني جريدة فلسطين، في لقاء أحيا وجودي في عالمي، وكانت المقابلة إضغط هنا
قطر
كل شيء فيك موهبة!
فرنسا
أعلنتُ حريتي!
أمور كثيرة حدثت معي، وأجملها.. عقد قراني بالأمل ( تزوجتف الأمل لأنجبَ منه حلماً) تلك قصة وكوكب آخر سأشاركها لاحقاً في تدوينة خاصة.. فهذه السنة أحمد ربي كثيراً على صدق الأمل، وعلى النتائج التي رزقني إياها، فله الفضل كله، وما بي من نعمة فمنه وحده لا شريك له... الحمد لله.. ولا أنسى دعم قرائي والمتابعين عبر الفيس بوك، وتويتر، ومن شجعني لزيادة عدد الحلقات للحظة من فضلك عبر اليوتيوب للفائدة التي لامسها المشاهدون..
تقديري وخالص حبي، وأسأل الله لنا ولكم... عاماً جديداً سعيداً.. تتحقق فيها طموحاتكم وأهدافكم، ورغباتكم.. امين..
الخميس، 29 نوفمبر 2012
الأربعاء، 28 نوفمبر 2012
لا تقلق
أعرف أنك لست على ما يرام، وشعورك متأرجح بين الحزن والفرح، طبيعي أن تزورك هذه الأحاسيس، فتلك ملامح اقتراب إنقضاء العام 2012، فمن حقق ما سعى من أجله، رضي وسلم وابتسم وانشرح، ومن تعثر، عض شفتاه، وقمض ملامح وجهه وجعاَ.. لا تقلق..
فرصة أن تعد نفسك الشهر القادم، لتستعد لإكمال المشوار للطريق الذي تطمح إليه، للقمة، للحقيقة، للرضى، للحب، للاستقرار، للنجاح.. استثمر هذا الشهر، لتعيد حساباتك، وتجيب على هذه الأسئلة:
ما المهم لدي في حياتي الان؟
أين أريد أن أصل؟ وكيف؟
ما الذي يحفزني ويجعلني أشعر بالسعادة والنشاط؟
- حينما تجيب على هذه الأسئلة، ستجد الوضوح يسكن ذهنك، خطط، وتوكل على الله، وثق به..
تقديري لكَ ولكِ
فرصة أن تعد نفسك الشهر القادم، لتستعد لإكمال المشوار للطريق الذي تطمح إليه، للقمة، للحقيقة، للرضى، للحب، للاستقرار، للنجاح.. استثمر هذا الشهر، لتعيد حساباتك، وتجيب على هذه الأسئلة:
ما المهم لدي في حياتي الان؟
أين أريد أن أصل؟ وكيف؟
ما الذي يحفزني ويجعلني أشعر بالسعادة والنشاط؟
- حينما تجيب على هذه الأسئلة، ستجد الوضوح يسكن ذهنك، خطط، وتوكل على الله، وثق به..
تقديري لكَ ولكِ
سيفيدك هذا الفيديو لحظة من فضلك (٢) اكتشف نفسك!
الاثنين، 12 نوفمبر 2012
الجمعة، 9 نوفمبر 2012
حواءُ لغة.. آدم قواعدها!
حواءُ لا تأبه بجمالك على قدرِ ما يهمها هواء قلبك، وحسنُ صوتك، ولغة عطفك، ونقاء أسلوبك، ودبلوماسية عزفك!
آدم يهمه انفتاحُ قلبكِ للعالم، وتقدير الأهم، وإزالة الضغينة، وانسجامُ فكرك بفكره، يأبه لجمال حسنك، وأناقة عقلك، ولطف مودتك، ورقة إحساسك.
لا تتوقع أن حواء ستكون حسب مقاساتك؛ هي ليست ثياب مفصلة، لا تحاول تغييرها بالقوة، ستهاجمك أنوثتها، وتفرش شوكها، السلاسة حكمة، والتغيير لا يأتي فجأة، أشر عنما لا يعجبك، هي ذكية بما فيه الكفاية لإدهاشك.
لا تعتقدي أن آدم فلم كلاسيكي خالص؛ هو ليس ممثل، هو حقيقي، فلا تبتئسي إن كان لا يعرف معنى الورد والسكر، علميه بعينيك أسس الأناقة، هو ليس ملاك، تقبليه بود ومهارة.
حواء كنز في الأرض، وآدم الباحث والمستكشف، حافظي على القطعة التي نبتي منها، وأنتَ يا آدمُ ارفق بقلبٍ كالماء طاهر.
تقديري ومحبتي،
• عبدالعزيز دلول
اترك تعليق يليق بك.
الاثنين، 5 نوفمبر 2012
الأربعاء، 31 أكتوبر 2012
سيليا - أنثى مغرورة
تكره عطور الرجال، وتغضب من لطفهم الخشن.. تحبُ الشتاء، ونعومة النساء، سيليا مغرورة جداً، لدرجة أنها تمشي كعارضات أزياء في باريس! ... سيليا تغار، لم تزر غرفتي، ولا يروقها رائحة قهوتي، تحبُ الاختباء، وتتقن التمدد على الأرض، كأميرة، تنتظر أصابع لتمشط شعرها، وتداعب جسدها.
تحبُ اللون الأبيض، فقدت بهجتها عندما انصدمت بالواقع، وعاركت الذئاب، ونجت من أحداث كثيرة، هجرت الحب لأصحابه، ووقعت بغرام الصمت.
ولدت في بيئة محافظة، توفت أمها بحادث سيارة، رحلت ألوان الحياة من عينيها، فلبست الأسود عزاء. أصبحت تأكل وتنام كثيراً، وأعرضت عن اللهو... لا يخيفها أحد، روحها مقاتلة، قسى الواقع عليها، فتعلمت فنون الحرب، والاختباء، والقفز، وسرعة الهجوم، سيليا ليست عادية، تهابها عائلتها.
عزيزة النفس، أصيلة، غرورها يليق بحسنها، يغازلها الرجال فتهمشهم بنظرة استعطاف، فيغضبون، سيليا ذكية، تحمل في عينيها لغز وحلم... حينما عرفت بأني سأرحل عنها، لأكتشف الأمل، وأسعى لأحلامي، قالت بصمت: افعل ما تشاء، ستحبك أكثر مني، ذاك يبقيك حياً، أما أنا سأرهقك!
سيليا لا تعرف القراء ولا الكتابة، لكنها ماهرة في قراء العيون، وسمعها دقيق، تلاحظ بذكاء، وحنونة لكنها تخفي ذلك، لأنها لا تحب أن تظهر ضعفها... أجمل ما فيها، أنها تفعل الخير، ولا تتحدث عنه، تجمع بين المتخاصمين بكلمة أو كلمتين، تجبرك على حبها، لكنها لا تفصح عن حبها لك.
ولدت سيليا حرة، لا تحب القيود، تكره الخيوط، تذكرها بالمشنقة، هوسها الظل والطبيعة، ولا تحبذ الأحضان، والسباحة، تحب الحركة والمراوغة... تجلس لمتابعة المسلسلات التلفزيونية، سألتها: تحبين الدراما؟ رمقتني بعينيها وكأنها تقول: لا أحب إلا الهدوء لكني أتابع تفاهات البشر!
تفاصيل سيليا جميلة، عينيها واضحة صافية، فمها وردي، وأنفها مطرز، ووجها طفولي، دافئة، تشعرك بالحب والحنان، تعلمني كيف أكون عطوفاً ومسؤولاً!... كم اشتقتُ للجلوس مع سيليا!
سيليا: اسمُ قطتي!
تحبُ اللون الأبيض، فقدت بهجتها عندما انصدمت بالواقع، وعاركت الذئاب، ونجت من أحداث كثيرة، هجرت الحب لأصحابه، ووقعت بغرام الصمت.
ولدت في بيئة محافظة، توفت أمها بحادث سيارة، رحلت ألوان الحياة من عينيها، فلبست الأسود عزاء. أصبحت تأكل وتنام كثيراً، وأعرضت عن اللهو... لا يخيفها أحد، روحها مقاتلة، قسى الواقع عليها، فتعلمت فنون الحرب، والاختباء، والقفز، وسرعة الهجوم، سيليا ليست عادية، تهابها عائلتها.
عزيزة النفس، أصيلة، غرورها يليق بحسنها، يغازلها الرجال فتهمشهم بنظرة استعطاف، فيغضبون، سيليا ذكية، تحمل في عينيها لغز وحلم... حينما عرفت بأني سأرحل عنها، لأكتشف الأمل، وأسعى لأحلامي، قالت بصمت: افعل ما تشاء، ستحبك أكثر مني، ذاك يبقيك حياً، أما أنا سأرهقك!
سيليا لا تعرف القراء ولا الكتابة، لكنها ماهرة في قراء العيون، وسمعها دقيق، تلاحظ بذكاء، وحنونة لكنها تخفي ذلك، لأنها لا تحب أن تظهر ضعفها... أجمل ما فيها، أنها تفعل الخير، ولا تتحدث عنه، تجمع بين المتخاصمين بكلمة أو كلمتين، تجبرك على حبها، لكنها لا تفصح عن حبها لك.
ولدت سيليا حرة، لا تحب القيود، تكره الخيوط، تذكرها بالمشنقة، هوسها الظل والطبيعة، ولا تحبذ الأحضان، والسباحة، تحب الحركة والمراوغة... تجلس لمتابعة المسلسلات التلفزيونية، سألتها: تحبين الدراما؟ رمقتني بعينيها وكأنها تقول: لا أحب إلا الهدوء لكني أتابع تفاهات البشر!
تفاصيل سيليا جميلة، عينيها واضحة صافية، فمها وردي، وأنفها مطرز، ووجها طفولي، دافئة، تشعرك بالحب والحنان، تعلمني كيف أكون عطوفاً ومسؤولاً!... كم اشتقتُ للجلوس مع سيليا!
سيليا: اسمُ قطتي!
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
ورشة عمل | ديناميكية الشخصية الجذابة | قطر
ببساطة: ستشعر أن شيء بداخلك يقول لك.. اقفز! لتكتشف حقيقتك وما تستحقه في حياتك..
الورشة الأولى:كانت مثيرة جداً، ومحمسة، وتعيد تركيزك لنفسك، كما أنها ستساعدك لتحبك نفسك أكثر، وملهمة! وأتواصل شخصياً، مع أشخاص حققوا انجازات بفترة قصيرة بعد المحاضرة المثيرة..
من جديد.. قفزة
وفي عينيك أمل..
وفي قلبك شغفٌ
ويسكن عقلك حلمْ..
أن تولدَ بنفس جديد
بابتسامة مشرقة
تُبهجُ الحزن فيك
وفي الآخرين..
أن تعود بانشراح
وتُكمل المشوار..
وتشعر بالمغامرة
في عروق جسدك
تنتفض من جديد..
من جديد..
اضحك،
وإن قالوا أنك لا تبالي بالحروب..
ارقص،
وإن اتهموك بالجنون..
اكتب،
وإن قيدوا يديك، اكتب..
سافر،
وإن انتقدوا أمنياتك!
التقط صوراً لطعامك،
لمكانك، لوطنك، لوردك،
لحبك، لقهوتك، للعصفور..
فليس لأحد حقٌ بأن يحكمك!
أنت أول معلم لنفسك..
تذكر أنك الحب، العزيمة،
الصبر، الطفولة.....
الآن......... اقفز لمقطع جديد!
من جديد،
راجع عهودك،
والتزم بنموك..
كن أنت لا غيرك،
وإن صعدت لفوق
ورأيت أناس يختلفون عن الأسفل!
تذكر.. جمالك بعفويتك..
قفزة.. قفزة..
أن تعود أجمل..
وفي عينيك أمل..
وفي قلبك شغفٌ
ويسكن عقلك حلمْ..
فأنت جميل :) ..
- سررت بالتحدث إليك من جديد
الأربعاء، 3 أكتوبر 2012
محاضرة: ديناميكية الإرادة الشخصية
تم بحمد الله اختتام محاضرة الديناميكية الشخصية ٢٩ بستمبر ٢٠١٢، في الحي الثقافي - كتارا، بحضور راقي متفاعل ومشاركات مثيرة، ومعلومات هامة حساسة لتقويم التطوير الذاتي المستمر...
ملاحظة: ستعاد المحاضرة مرة أخرى في تاريخ ٢٧ أكتوبر ٢٠١٢
الأحد، 23 سبتمبر 2012
لم يحتضر.. ٢٣ آيلول
تحية خاصة للجميع..
أود بيوم ميلادي ٢٣ آيلول ٢٠١٢..
أن أشكرك على دعمك ومساهمتك في مشاركة أحرفي ولغاتي ونشاطاتي.
ممتن للخالق ثم لخلقه الراقيين.. أحبكم..
• شكرًا أماني الكوفحي للتصميم..
الخميس، 20 سبتمبر 2012
الخميس، 13 سبتمبر 2012
الخميس، 6 سبتمبر 2012
إعلان محاضرة | ديناميكية الإرادة الذاتية
محاضرة دافعة لشحن شخصيتك وإرادتك نحو ما تريد، لتكون أنت أنت لا أحد غيرك، وليعرف العالم من وكيف أنت! مهما قاوم الناس أحلامك، وأفكارك، فلا بد أن تبقى مصمماً وعازماً لتحقيق النجاح في حياتك..
الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012
عـبِّـر
سأكون صريحاً معك: أن تواجه أكبر خوف يعيق الكثير من الناس في حياتهم، وهو التحدث أمام الجمهور، من خلال تجربتي وجدت أنها أعظم فرصة للتعبير عن أحاسيسك وأفكارك بصوت عالي، ومهما قرأت من كتب لتقوية الثقة بالنفس، ستجد أن الحل الأول هو: عبر عن رأيك!.. قد تغير أشياء كثيرة وظروف في حياتك من خلال التعبير..
مهنياً: يرتقي الموظف الذي يتقن تقديم العروض والحديث أمام الملأ. واجتماعياً: يحظى الشخص بشفافية في العلاقات.
ذاتياً: تقوى شخصيته وتتضخم شجاعته لتحقق الأهداف ويثق بنفسه.
روحانياً: سيجد طعم آخر لمناجاة الله حينما يعبر عن حاجاته.
نفسياً: ستشعر بانشراح وراحة!
أول خطاب لي أمام الجمهور، كنتُ أتصبب عرقاً، وأصاب بحالة توتر سريعة، وارتفاع نبضات القلب، وكم كنتُ أتلعثم، وأحياناً لا أكمل ما أريد الحديث عنه، لكن عندما وجدتُ أن ( الممارسة) وطريقة التفكير في هذه الحالات يغير مجرى اللعبة، فقد بدأت أتعلم طرق التنفس عندما أشعر بالتوتر، أتخيل الموقف ذهنياً قبل أن أكون فيه، وأن أتحدث من القلب، ذلك أسهل بكثير من حديث العقل!
نصيحتي لك : شارك في كل فرصة لتعبر فيها عن رأيك. لتأكد قيمتك الإنسانية في الحرية والتقدير. وتذكر ليس هناك ما يسمى فشلاً، هي تجارب وتدريب وفرص واستعداد حتى تحصل على ما تريد.
عندما يعبر العقل..
لا يصمت القلب..
الأحد، 2 سبتمبر 2012
عتابٌ.. كقمر آيلول
أنا منك أيها القمر منذ الليلة، كالعقل المنكمش في ظل القصيدة الحكيمة من الشعر السَّرِيِّ البليغ ~ الرّافعي
أبدأ حروف ليلتي - تنهيدة - جئتُ مستعداً لأصفك، قمرٌ وآيلول، كم أنا محظوظ!.. ليس لأني ولدتُ فيه، بل لأنه يحمل معه المفاجآت المنتظرة، والعهود المؤجلة..
همسة للقمر
يقرؤنك بأعينهم عشقاً، أرهقتهم صبابة الشوق، أنت رسالة ربانية، تحيي فينا ما لا يحييه شمسٌ ولا نجمٌ ولا حتى إنسٌ.. لا أعلم، هل لأننا لا نحصل على فرصة حقيقية، للتعمق في حبنا؟ نطيل النظر إليك، تقرباً، فالحبيبُ بمقدار حبِ حبيبه به ينشغلُ..
لا أكتبك شهرةً، ولا حتى تودداً، بل أكتبك شغفاً ومداعبةً لحروف تنمو بك، لأنتصر، حين أراكَ أستيقظ من نفسي، وأشحن عواطفي.. السهرُ والكتابةُ نعمة، فهل لي بنعم ربي أغازلك لأتنفس، أنت نور الحقيقة، عارياً بنقائك وصفائك..
رسالة عتاب
آمنتُ يا قمرُ.. أن الحب هو ما يبقيك حياً، تنبض تعبيراً وصراحةً وقوة، وجدتُ أن الحقيقة مختلفة.. يلجمك صمتاً، فإن تحدث الحبُّ ولم تصل رسائله، ذاب، وإن صمت الحبُّ، أصيبَ بالضعف، وعيونٌ تدمع تحت الوسادة أرقاً لا تنام.. أين خريطة نهاية الحب؟
---------------------------------------------------------------------------
أسمهان..
صمتكِ آسر، وحديثكِ يُشترى وقتًا، سهراً، ولغةً.. أنتِ قصيدة تسكنني.. اشتقتُ إليكِ.. ولاسمكِ المغطى بالبنفسج.. حضورك يُوقفُ الزمن فأكتبكِ..
قمرُ آيلول..
عاد بقمر الخريف مُجدِّداً،
ألم حبٍ فيه هفواتُ العهودِ..
أخطو عبر طريق العتابِ موجهاً
إليكِ أصابعي..
أين خريطة نهاية الحبِ؟
ألم حبٍ فيه هفواتُ العهودِ..
أخطو عبر طريق العتابِ موجهاً
إليكِ أصابعي..
أين خريطة نهاية الحبِ؟
.. غادرتُ كل شيء وعدتُ إليكِ بحقيبة أحرفي، لأستفرد بكِ..
كم ترددتُ خوفاً
أن أحبكِ أكثر..
هل تنتظرين ولادة قصيدةٍ تصفكِ..؟
هل تنظرين إليه كما عهدناه سوياً..
عند لسان البحر؟
أيرتفعُ نبضكِ أم ينخفض؟
أم لم يعد له أيُ لحنٍ ووتر..
هل ما زال حبي في قلبك يلمعُ؟
هل ما زالت عينيكِ تسحرُ الشجر؟
هاكِ يدي.. امسحي جبينكِ بها..
من انعكاس ضوء القمر!
أتذكرين يوماً قلتِ:
علمتني كيف أُعِد قهوتي،
وأحلم.. وأن أحبك أكثر..
ليكبر قلبي، وأتعثر فيكَ أكثر..
من يُعيدكِ لحناً إن ذهبتُ؟
من يطرزُ قصيدةً عندَ اكتمالِ القمر إن غفيتُ؟
من يجادلني بحثاً عنكِ؟
من غيري يستحقكِ؟!
تفننتُ في وصفكِ..
حُسناً نقياً طاهراً
حتى باتت نجومٌ منكِ تغارُ..
أيقظتُ حواساً فيّ خفيةً ظهرت..
فاستحت مني حروفي..
أحببتُ الشمسَ
حينَ يشرقُ صوتُكِ.
غازلتُ القمرَ
حينما تحييني عيناكِ..
وكنتِ وما زلتِ
ملاكِ..
- صوتُ صدى من بعيد أسمعه يقول:
لماذا توقفت عن حباكة لغة القمر؟
خفتُ انتشار وباء صمتي،
واكتشاف عيون ضعفي،
وأخسر لمعان روحي،
وأن لا ألقاكِ..
ترددتُ كي لا أقع بفخِ الشكِ..
وأن أكتبَ ويصبحُ الوهمُ حقيقة..
غادرتني الكتابة.. غيظاً
فقاطعتها صمتاً..
وكانت القهوة غذائي..
بتُّ اكتشفُ واقعاً..
يتضخم في عيني كل نهارِ..
فانصدمتُ:
هذا يحبها.. غدرت به
وتلك تحبه.. نسف العهدَ..
هذا يريد.. فيصفع
وذاك لا يبالي.. فينالُ!
من أنت أيها الصدى؟
دعك مني..
اكتبُ قمرك..ثم
نم.. غداً يحتفل بك القدر..
ويداعبك فضاؤك الآخر..
ويعودُ الحبُّ..
تتربع قصيدة عتاب
احتفالاً بلحن قمرك..
نم..
واحبس دموع الفرح لوقتٍ..
تُفرشُ الأرض فيه
أوراق خريف آيلولك..
هذا يحبها.. غدرت به
وتلك تحبه.. نسف العهدَ..
هذا يريد.. فيصفع
وذاك لا يبالي.. فينالُ!
من أنت أيها الصدى؟
دعك مني..
اكتبُ قمرك..ثم
نم.. غداً يحتفل بك القدر..
ويداعبك فضاؤك الآخر..
ويعودُ الحبُّ..
تتربع قصيدة عتاب
احتفالاً بلحن قمرك..
نم..
واحبس دموع الفرح لوقتٍ..
تُفرشُ الأرض فيه
أوراق خريف آيلولك..
فقدنا النهاية؟
وعهد آيلولَ
وزخات المطر
ووعدَ البداية..
هل احترق الشِعر؟
وملامحُ الحياة
وأرصفة الغناء..
وانقلبت الآية..
أفي الحقِ غواية؟
... أعرفُ أن حبَكِ يغزوني
واستسلمُ له أكثر..
ليسَ ضعفاً مني..
بل تهديني فرصةً كي أراكِ..
هاكِ يدي.. هدنةً..
لخريفِ آيلولَ
وعهدُ القمرْ موعداً..
وعهد آيلولَ
وزخات المطر
ووعدَ البداية..
هل احترق الشِعر؟
وملامحُ الحياة
وأرصفة الغناء..
وانقلبت الآية..
أفي الحقِ غواية؟
... أعرفُ أن حبَكِ يغزوني
واستسلمُ له أكثر..
ليسَ ضعفاً مني..
بل تهديني فرصةً كي أراكِ..
هاكِ يدي.. هدنةً..
لخريفِ آيلولَ
وعهدُ القمرْ موعداً..
أيها القمرْ
منك وإليك وفيكَ تَفرُدي..
ألطف بقلوب العاشقين تكرماً
وحنانا..
*عند كل اكتمالٍ للقمر أكتب بعفوية جداً، ودون مراجعة أي مشاعر من أخطائها العاطفية..
الاثنين، 27 أغسطس 2012
أسئلة مباغتة
- ما بك لا تكتب كما كنتَ أكثر؟
- تويتر .. عبر الهاتف أسرع، واختصارُ الفكرة تحدي أعشقُ امتهانه، حيثُ أكتبُ نصف الجملة والنصف الآخر يكمنُ عندك (قلبك - عقلك)..
- لم تجب عن السؤال؟
- حسناً.. أعدُ الكتاب، وأرسم خطة القادم، وكثيرٌ من التغيرات حصلت معي بمختلف الجوانب، ونضح الأفكار أعادني لعاصفة القراءة لأتزود أكثر، فالكتابة دون قراءة (تطفئ نار العطاء)..
- ممم .. ماذا أكثر؟
- .. قررتُ الزواج ..
- أها.. هل وجدتها؟
- وأحياناً لا أكتب عندما أشعر أن الحسَّ لا ينبض، كم أحب كتابة الفجأة حين يقفزُ الشعور في قلبك، فتكتب كالمجنون..
- هل وجدتها؟
- وهذا كلُ ما في الأمر!
السبت، 25 أغسطس 2012
الجمعة، 20 يوليو 2012
الثلاثاء، 17 يوليو 2012
مقتطفة ١٥٨ - طريقُ البداية
خذني إلى البداية، كي لا أنسى الحقيقة، وأعرف بذور الوطن، كي أستريح من السفر تجوالا، تلك يدي اليمنى تذوبُ في الرحلة، من كثرة نداء العونِ للمارين إشارةً، واليسرى تسندها، لأستعيد جناحي. الرأسُ يميلُ، والوجه يمتلؤ أملاً ومستحيلا، والجفن مرهقٌ من عواصف حجبت رؤيتي، وقدميّ مكشوفةٌ ليتنفس العظمُ نسيما، ما لي غيرُ ابتسامتي، أسلي بها نفسي فرب مارٍ في الطريق يعكسُ ابتسامتي إليّ.
تذكر.. إن رحلتُّ ولم يبقى سوى جسدي:
كن زهرةً في الصيفِ تؤنس بألونها عينَ العبادِ، لا تدع حلمك يؤرق عمرك فترتجي، ندماً عودةً للوراء سعياً للزاد والعملِ. كن للطريق بدايةً ولا تبكِ يأساً من طول المسيرِ، دع نور الإيمان فيك سراجاً، بعتم الليل كي لا تضيعُ. وحين تصلُ النهايةَ أبلغني بروحك تحيةً، وقل سلاماً على الراحلين الأحياءُ.
الأحد، 15 يوليو 2012
من القلب إلى القلب
أحبك في الله، وتأكد أنه مهما كان فصلك، دينك، جنسك، شكلك، لغتك خلف الشاشة التي تقرأ منها الكلمات.. فإن الاحترام والتقدير والاهتمام خلقي الذي أتواصل معه بك، ولست مزيفاً في كل مشاعري تجاهك.. لا يعني أني لا أعرفك أني لا أهتم بك، فقلبي فيه عطف وحب وحنان لكل كائن حي يسمى إنسان...
كن أملاً حين يراك الناس ينشرحوا
وشخصياً.. أرى الأمل فيكَ وفيكِ وانشرح..
كنت أفكر منذ أن أغلق حسابي الشخصي، وأهتم بالصفحة الأخرى (ألفان بيج) ( التويتر) لكني وجدتُ أن الحقيقة تكمن (الصفحة الشخصية) بينكم! بين الأشخاص الذين آمنوا بي، ودعموني بعد الله عز وجل، ومن يحبوني فعلاً، ويتواصلون برسائل أكثرها أبكي حمداً لله وشكراً على فضله منها.. أن جعل حب الناس لي رزقاً..
المالُ لا يغني ولا يسمن، لكنه وسيلة لأن تحصل أكثر وتيسر شؤون حياتك أكثر، وكله بقدر، إلا أن السعادة وجدتها فيكم، بكلماتكم، بردود أفعالكم، وإني والله، لا أخفي عنكم أمراً، فقد جعلتموني بتعليقاتكم واهتمامكم ورد الاحترام بالاحترام والتقدير، شخصاً آخر، مؤمن بالله أكثر، وبمسؤولية أكبر، وبحب أعمق..
المالُ لا يغني ولا يسمن، لكنه وسيلة لأن تحصل أكثر وتيسر شؤون حياتك أكثر، وكله بقدر، إلا أن السعادة وجدتها فيكم، بكلماتكم، بردود أفعالكم، وإني والله، لا أخفي عنكم أمراً، فقد جعلتموني بتعليقاتكم واهتمامكم ورد الاحترام بالاحترام والتقدير، شخصاً آخر، مؤمن بالله أكثر، وبمسؤولية أكبر، وبحب أعمق..
اكتشفتُ أن النجاح، الذي يتوهم البعض أنه بالمال والشهرة والسيارة وبركة السباحة في وسط المنزل يُعدُ سعادة، لكن السعادة الحقيقة هي عندما تشارك الناس ما تحبه ويحبونه، والنجاح تضخم في نظري وتوسع معناه بأنه الأثر الجمل الذي تتركه في ليشعروا أفضل ويكونوا أفضل بسبب الله ثم بمساعدة الناس بعطاء حبهم وصدقهم.. لا أعرفُ كيف فكرت أن أغلق نبع الماء لأذهب مكان آخر! ... سأبقى بينكم وفيكم ولكم، وسأرمم قيمي وأرتبها لتكون مساعدة الآخرين من أولوياتي حباً وليس مهنة!
أود شكرك بصدق، وأكرر مراراً هذي الجملة
" قل للحقيقة شكراً " لأنكم فعلاً الحقيقة!
• شكرًا لله ثم.. لمن تابع نشأتي منذ كنت جاهلاً حتى تعلمت القليل وأكثره منكم، شكرًا لمعلميني، ومدربيني، وموجهيني، شكرًا لأمي التي طالما سقطت وأعادتني للطريق لأكمل مسيرتي لتترك لحناً لغةً وأثراً في العالم..
• شكرًا لمن يتابعني عبر المدونة، والفيس بوك، والتويتر، وكل مكان أضع فيه روحي.. من قال أني مشهور فهو جاهل للحقيقة لأن الحقيقة تقول أنه لولا الله ثم أنتم لما عرفني العالم من خلال تفاعلكم وإيمانكم..
الاثنين، 2 يوليو 2012
ذاكَ القمرُ
للقرب منكِ أهواكِ
وفي البعدِ نارٌ بلاكِ
نبض القلب فيكِ تجرأ
صدقَ اللحنُ فغرد:
حينَ اكتملُ بدراً
أهواكِ..
يا كلي وغايتي
ما أجمل لمعان عينيكِ
حينَ أراكِ..
قلبي يملؤه الآسى
حضورك ينسيني
فلا أراهُ..
منيتي ووراحتي
ما ذنبُ عشقٍ تغربَ
حروفٌ للوطنِ
لا تنتهي..
كالقصيدة الحيّة
تتحرك فيكِ
حين تراكِ..
ابتسمي..
وأعيدي مجدّ الرقصِ
على كلماتٍ
تولدُ من أجلكِ..
على ضوء البدرِ ليلاً
حلالٌ لكِ وفيكِ
أن تكتبُ..
لا شأن للبقيةِ أن ينظروا
شأني أنا
أنكِ معي وردةً
لا تذبلُ
كفي عنِ البكاء
على قصيدةٍ
منسيةٍ
فأنا لا أكتبُ عبثاً
أغردُ كالطيرِ
حينَ أشعرُ..
عودي عاصفةً
تصل الرسائلُ
أسرعُ
واجلبي فاكهةً
الرمانُ وجوزَ الهندِ
أطيبُ..
واجلسي بيني
وبينَ القمرِ
هادئةً..
ولحنُ الحنينِ
عنوانُنا
يطربُ..
انظري فوقك
اسمهُ القمرُ بدراً..
يعيدُ الأملَ فينا والحب
حين نتألمُ..
انزلي رأسك..
هذا أنا..
اكتبُ ما أكتبُ
كما أشاء وأحبُ..
ابتسمي لكِ
الاثنين، 25 يونيو 2012
آسف
آسف لمن أخطأتُ في حقه، وجرحتُ مشاعره، وهمشتُ حديثه، ورفعتُ صوتي، وقسوتُ بحكمي عليه، وسألني مساعدة ونسيته، بقصد أو دون قصد
آسف لمن أحببته وأساء لي علناً
وساعدته واستهزأ بي غيباً
وعاونته وشتمني غروراً
وابتسمت له
وكشر في وجهي حسداً
وسامحته وخاصمني غُلاً
آسف لمن فرح بحزني وحزن لفرحي، وطعن ظهري وحفر ليسقطني، وصرخ لينتقم مني، وسد طريقي، وغدر بصحبتي، وكذب بحقيقتي، وانتقم بسبي وتشويه سمعتي
آسف للقرآن، وللقراءة، وللكتابة، والأحباب، ولعائلتي ولنفسي لسرقة الشبكات الإجتماعية منكم
آسف
لأن لا أحد في الحقيقة
يهتم لأحد
إلا الله عز وجل
ونفسك التي بين يديك
أهلك والناس والأشياء هي من عطاء وخير الله
آسف إن لم تقبل اعتذاري وآسفيفالحياة شئت أم أبيتَتمضي ولا تنتظر أحد
الخميس، 21 يونيو 2012
أسئلة مباغتة!
- ما بك؟
- لا شيء إنني أتنفس الانتظار
- وهل يستحق؟
- نعم
- لماذا؟
- لأنه صعب
- يعتبر مضيعة وقت!
- لا. لأنك تتعلم من الوقت معنى الوقت!
(٢)
- إلى أين؟
- إلى نفسي سأعود
- لماذا؟
- لأني افتقدتُ طعم أنفاسي!
- لم أفهم!
- .. لأنك لم تتعرف بعد عن معنى أن تكون مع نفسك منعزلاً عن نفسك!
(٣)
- ماذا بعد؟
- لا شيء في الشيء
- وكيف؟
- الحياة تعطيك ما لا تريد، فتبحث أنت عما تريد ولا تجده كما تريد!
- إذاً!
- نستمر في التنفس
- غريب!!
(٤)
- ماذا تريد؟
- لا شيء.. أريد حرية تعترف بي!
- الوطن؟
- نعم.. وكثيراً من الأشياء التي تسمى قيمة للإنسان
- من أنت؟!
- كائن حي يتنفس من عقله!
(٥)
- هل تبحث عن الإنتصار؟
- لا، أبحثُ عن وطن
- وما هو الوطن؟
- أرض تسكنك وتسكنه، وبحر يداعب إنفعالاتك، وسماء ترفعك
- أنت غامض!
- والشفرة تائهه
(٧)
- ماذا يدور في عقلك؟
- تقصد قلبي؟
- أي شيء!
- لا تحددني أفضل..
- تحدث!
- هدأ من روعك.. إني أتنفس، ماذا تريد أن تعرف؟
- مصدر الجنون
- أسئلتك!
(٨)
- ما يضايقك؟
- نظرة الآخرين دون تفحص الحقيقة
- ما الحقيقة؟
- الأصل الجذري لكل أقوالك وأفعالك
- النوايا عند الله وليست عند البشر!
- حكيم
(٩)
- أكمل..
- من أنت؟
- مجهول يبحث عن أجوبتك
- كيف وجدتني؟
- فجأة!!
- حتى أنت.. جميلة الفجأة.. ما اسمك؟
- أسئلة ابن أجوبة الإستفهام!
- !!
(١٠)
- ماذا يعني لك الشوق؟
- المسافة بين الحقيقة والوهم
- والحنين؟
- وجع غير صحي للعاطفيين!
- والحب؟
- أجنحة
- والألوان؟
- عظمة الله!
(١١)
- أجوبتك غريبة؟
- لمَ؟
- لأنها بعيدة عن البشر!
- إذاً أنا من كوكب آخر؟
- ربما
- هذه الكلمة ضباب
- لمَ؟
- لأنها لا تلد طفلاً!
- ربما!!
(١٢)
- شكرًا لك على حوارك..
- لا بأس.. أهلا بك.. ورجاء لا تأتي إلا مفاجأة، كي لا أحسب أجوبتي وأعبر بقلبي..
- سأفعل..
- اعتن بنفسك يا أسئلة!
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)

















