الأحد، 15 يوليو 2012
من القلب إلى القلب
أحبك في الله، وتأكد أنه مهما كان فصلك، دينك، جنسك، شكلك، لغتك خلف الشاشة التي تقرأ منها الكلمات.. فإن الاحترام والتقدير والاهتمام خلقي الذي أتواصل معه بك، ولست مزيفاً في كل مشاعري تجاهك.. لا يعني أني لا أعرفك أني لا أهتم بك، فقلبي فيه عطف وحب وحنان لكل كائن حي يسمى إنسان...
كن أملاً حين يراك الناس ينشرحوا
وشخصياً.. أرى الأمل فيكَ وفيكِ وانشرح..
كنت أفكر منذ أن أغلق حسابي الشخصي، وأهتم بالصفحة الأخرى (ألفان بيج) ( التويتر) لكني وجدتُ أن الحقيقة تكمن (الصفحة الشخصية) بينكم! بين الأشخاص الذين آمنوا بي، ودعموني بعد الله عز وجل، ومن يحبوني فعلاً، ويتواصلون برسائل أكثرها أبكي حمداً لله وشكراً على فضله منها.. أن جعل حب الناس لي رزقاً..
المالُ لا يغني ولا يسمن، لكنه وسيلة لأن تحصل أكثر وتيسر شؤون حياتك أكثر، وكله بقدر، إلا أن السعادة وجدتها فيكم، بكلماتكم، بردود أفعالكم، وإني والله، لا أخفي عنكم أمراً، فقد جعلتموني بتعليقاتكم واهتمامكم ورد الاحترام بالاحترام والتقدير، شخصاً آخر، مؤمن بالله أكثر، وبمسؤولية أكبر، وبحب أعمق..
المالُ لا يغني ولا يسمن، لكنه وسيلة لأن تحصل أكثر وتيسر شؤون حياتك أكثر، وكله بقدر، إلا أن السعادة وجدتها فيكم، بكلماتكم، بردود أفعالكم، وإني والله، لا أخفي عنكم أمراً، فقد جعلتموني بتعليقاتكم واهتمامكم ورد الاحترام بالاحترام والتقدير، شخصاً آخر، مؤمن بالله أكثر، وبمسؤولية أكبر، وبحب أعمق..
اكتشفتُ أن النجاح، الذي يتوهم البعض أنه بالمال والشهرة والسيارة وبركة السباحة في وسط المنزل يُعدُ سعادة، لكن السعادة الحقيقة هي عندما تشارك الناس ما تحبه ويحبونه، والنجاح تضخم في نظري وتوسع معناه بأنه الأثر الجمل الذي تتركه في ليشعروا أفضل ويكونوا أفضل بسبب الله ثم بمساعدة الناس بعطاء حبهم وصدقهم.. لا أعرفُ كيف فكرت أن أغلق نبع الماء لأذهب مكان آخر! ... سأبقى بينكم وفيكم ولكم، وسأرمم قيمي وأرتبها لتكون مساعدة الآخرين من أولوياتي حباً وليس مهنة!
أود شكرك بصدق، وأكرر مراراً هذي الجملة
" قل للحقيقة شكراً " لأنكم فعلاً الحقيقة!
• شكرًا لله ثم.. لمن تابع نشأتي منذ كنت جاهلاً حتى تعلمت القليل وأكثره منكم، شكرًا لمعلميني، ومدربيني، وموجهيني، شكرًا لأمي التي طالما سقطت وأعادتني للطريق لأكمل مسيرتي لتترك لحناً لغةً وأثراً في العالم..
• شكرًا لمن يتابعني عبر المدونة، والفيس بوك، والتويتر، وكل مكان أضع فيه روحي.. من قال أني مشهور فهو جاهل للحقيقة لأن الحقيقة تقول أنه لولا الله ثم أنتم لما عرفني العالم من خلال تفاعلكم وإيمانكم..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق