الخميس، 27 أكتوبر 2011
رسائل وطنية (١) من غزة
رحلة لغزة لصديق، وعدته بأن أترجم مشاعره لكلمات، سأكتب ما يرويه بصياغتي الأدبية، وبمشاعره وما تراه عيناه في الوطن، وخيالاتي الحسية.. ستكون سلسة لمجموعة رسائل ينقلها إلي صديقي الذي يعيش حلمه في زيارة الوطن (غزة) فلسطين..
في باص عند نقطة العبور - رفح - نبضه يخفق بسرعة واستعجال، يشعر هاني بالغثيان، أهله ينتظرونه على الجانب الآخر، يبتسم ويبكي معاً، لا تعليق كي يصف هذه الحالة الغريبة بالنسبة إليه، إحدى عشرة عاماً أرهقت قلبه وروحه حتى ظن أنه لن يقبل تراب الوطن، اشتاق للزرع، والزيتون، والأهل والحارات، اشتاق لبحر غزة، وللمثلجات الفلسطينية - البراد الأصفر - ها هو يواجه حلماً طال مداه ليتحقق، هاني يحمل وثيقة مصرية - نازح، لاجئ، معلق! - ها هو ينتصر عند المعبر، باتجاه الوطن..
- أكلمك لاحقاً يا عزيز، إنني منشغل الآن مع دموعي وحلمي وممتن لله ثم للأمل..
في باص عند نقطة العبور - رفح - نبضه يخفق بسرعة واستعجال، يشعر هاني بالغثيان، أهله ينتظرونه على الجانب الآخر، يبتسم ويبكي معاً، لا تعليق كي يصف هذه الحالة الغريبة بالنسبة إليه، إحدى عشرة عاماً أرهقت قلبه وروحه حتى ظن أنه لن يقبل تراب الوطن، اشتاق للزرع، والزيتون، والأهل والحارات، اشتاق لبحر غزة، وللمثلجات الفلسطينية - البراد الأصفر - ها هو يواجه حلماً طال مداه ليتحقق، هاني يحمل وثيقة مصرية - نازح، لاجئ، معلق! - ها هو ينتصر عند المعبر، باتجاه الوطن..
- أكلمك لاحقاً يا عزيز، إنني منشغل الآن مع دموعي وحلمي وممتن لله ثم للأمل..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق