الخميس، 27 أكتوبر 2011
رسائل وطنية (٢) من غزة
وصل هاني مدينة غزة، قُطعت الكهرباء وكل وسائل الاتصال، لم يستغرب من أن وطن الشهداء والأبطال لا توجد فيه كهرباء، لأن أرواحهم نور رباني.. الجميع تنتظر استقبالاً على باب - الحارة - جدي (سيدي) وجدتي (ستي) ودموع الفرح والشوق والحنين هي الطريقة المثلى للإحتفال بهذا اليوم، تقبيل أرض غزة، فلسطين وطن المنفى ولجوء الأبطال.. بعد ليلة حافلة باجتماع العائلة وزحمة الأطفال، وأناس يعرفهم ولا يعرفهم، تسلم وتقبل الخد انتصاراً بوصول عائلة هاني إلى غزة، في الصباح التالي من عرس هاني وعائلته، كان القصف مشرقاً مع أشعة الشمس، شعر أن هذه الأصوات هي لحنُ غزة الخاص..
- "شو أحكي لأحكي يا عزيز.. بتكتب الكلام إلي بحكيلك إياه؟"
- نعم، ومستمتع جداً وكأني أعيش حلماً معك، والقراء ينتظرون كذلك المزيد..
البيوت في غزة، مفتوحة للقدر، لا أبواب وشبابيك مغلقة، دائماً يغني الشعب الأمل، وحمداً وشكراً لحكم الله، تشعر أن الشوارع وأنت تمشي فوقها أنها تروي لك قصص المعارك وتشير هنا اغتيل شهيد، هنا بعض بقايا صورايخ، الشوارع حنونة، ضيقة وكأنها تحضن الناس لصدرها..
ستكمل......
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
غزة .... حيث القلب يكون ، حيث اهلنا يرقدون .... نسأل الله ان يرزقنا زيارة نشفي بها الحنين
ردحذفأما من تكملة لهذه !!
ردحذفنوافذ غزة وابوابها مشرعة للشهادة استعداداً ..
كذلك لدينا قلباً مشرع لأخبارهم شغفاً أن نكون يوماً ما هناك ..
معهم .