لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأحد، 30 يناير 2011

على خاصرة الراقصة قنبلة



إستعارة الكلمات صوتَ الحرية
وقفت أمي فوق البندقية
صرخت..
تسقطُ الديكتاتورية
في فوهة المسدس أبي..
غاضبٌ،
من وهم الديموقراطية..
مشتعلٌ..
مستعدٌ ومستعدٌ
لاختراق الأنظمة الوحشية..
سقطتْ..
أخي يلعبُ بزناد المسدس
ينتظر لحظة إشارة
لتسقط أختي يدها
لتبدأ ثورة حقيقية..
بدأتْ..
بشرف، كرامة، 
حرية، حق،
وعلو شعار الإنسانية..

على خاصرة الراقصة قنبلة
وصوتُ الأغنية ثائرٌ
لا شيء غدى شيئاً
بعد موت الشيء (الألم)
على خاصرة الراقصة قنبلة
وصوتُ الأغنية صاعدٌ
فلا الشيء مهم الآن..
وكل شيء وقته الآن..

صمت الصوت عن الإفصاح قليلاً
علا صوتٌ آخر،
وفضح القضية..
قرر الناس بخيانة الصوت الأول
قتلوه.. سلبوه طعم الإنسانية..
لا خائنٌ بيننا هنا..لا خائنٌ
يلعبُ بأوراق الشعب
ويشوه روح الحرية..

حاصرت الأرض الناس في بقعة
حاصر الجيشُ الناس في بقعة
وانتصرت الطبيعة..
تكاتف الجيش مع الأرض 
انتصرت الطبيعة..

سأحمل اسم العروبة على كتفي
سأمشي مفتخراً باسم أبي وأمي
وجدتي وأحفادها وإخوتي
مصر، تونس، جزائر
أردن، يمن، فلسطين
وكل البلدان العربية..
فأنا وجدت ما يكفي من الفخر
صوتٌ وحرية وفعلٌ
ضد الغي والظلم..
سأحمل العروبة على كتفي..
سأحمل العروبةعلى كتفي..

الأربعاء، 26 يناير 2011

شابٌ وثورة

شابٌ ضج ثورة
بشرارة نار..
شعبٌ هتف صارخاً
حرية أو نار..
طفلٌ يدمع كازاً،
ليشعل أكثر،
لهيب النار..


حرية تريدُ
الوطن أوطاناً
تشبه الكرامة؟
مالكرامة؟
جدارٌ،
حجرٌ،
كبتٌ،
كالحقيقة المغتصبة،
كالجزورُ المحترقة،
أنسكت؟
أنهدأ؟
أنبكي؟


لا الشعرُ شعرٌ،
ولا الحقيقة حقيقة،
فهلا نضجُ ثورة
ضد الحقيقة العارية
لنلبسها ثياب العزة والكرامة،
أيحقُ لنا؟
نعم جداً،
وتباً للشيطان..

الجمعة، 21 يناير 2011

اكتب نفسك



كتابة التاريخ وتوثيقه مهم لنعرف ماضينا أكثر، ونتعلم ونستخلص الفوائد منه، وأنت كذلك، فتوثيق يومياتك وتدوين مشاعرك، أفكارك، تأملات، تعطيك فرصة لتفهم سلوكك وتصرفاتك العفوية، وتتفهم لما فعلت؟ وكيف تصرفت؟ وهل صحيح أم خطأ؟ تسجيل الإنفعلات وتدوينها ليس ليقرأها الناس فقط، ونشر هم يضيق أنفاسنا أو فكرة تأكل عقولنا، التدوين هو لفهم مشاعرنا، ومن نحن؟ لنقوي ونجمل ونلغي التصرفات التي تسلبنا بريقنا ولمعان شخصياتنا في هذه الحياة. دون ولا تتوقف، فأنت أعلم بنفسك من غيرك، دع حروفك تعلمك من أنت. ماذا تنتظر؟

قصيدة: شؤوني الخاصة


قالت شؤوني هنا
أنك معي ..
وصبح الصباح يغرد بإسمك 
ومسائي ظلك 
وطعم إنتظاري ..
قالت شؤوني، أنك هنا
بجانب جسدي
تكون الحقيقة،
على حروفٍ تشبه صمتك
وصمتك، وصمتك ..

لماذا يا سيدي، 
أنت رهنُ الوقت ؟
رهن العقارب النشيطة
رهن الشروق 
والغروب
وانتصار القمر!

لماذا أنت يا سيدي،
كبيرٌ مكانك هنا
بقلبي
واسعٌ لا تنتهي
بعقلي
ساحرٌ 
لروحي
وكل شيءٍ حدث
ويحدث معي
منك إبتهاجي..

لماذا أنت ؟
من حركت مياه أنهاري
وفوضى حواسي
وقلمي البالي
وعقلي السارح
وقلبي القاسي
وجنون إنفعالاتي
وشفتاي الباردة؟
تحركت،
ورسمة إبتساماتي..


لماذا أنت من تسارعَ الناسُ
لتقبيل الدقائق معه، 
وشرب فنجان قهوة معه، 
وحديثٍ عابرٍ سريعٍ
يبقى في القلب ذكراه؟
أنت الذاكرة..

لماذا أنت، لماذا أنت؟
من شن حروباً بيني
وبين النجوم المستعجلة
للتعلق بسماءك
الزرقاء والبيضاء، والحمراء
الغامضة؟ 

أنت فظيعٌ لدرجة الغرابة
أنت رائعٌ لدرجة لا تنتهي
أنت ضخمٌ في هيبتك
وقارك وابتسامتك ..
أنت لا تنتهي في لحظة
أنت لا تنتهي بفنجان قهوة
أنت لا تنتهي ..
آتسمع، 
لا تنتهي ..

كالقصيدة الحية الماكرة،
تلعب بأوتاري فجراً
صباحاً 
مساءً 
ليلاً
وفي المنام لا تنتهي الأحلام فيك
بك
عليك
معك 
لا تنتهي ..

قلتَ شؤونك تلك لا تهمك
وشؤونك هذه لا تهمك،
وأشياؤك التي بحوزتك لا تهمك
فمالذي يهمك؟
أنا، هم، أنت، لا أحد؟ 
قلتَ شؤونك هي أن ترحل
وتترك أثراً على الصخر، 
أخطأت سيدي،
أنت تركته في القلب خالداً..

قلبٌ يحبك
يكرهك
يتمناك
يحلم بك
وينصهر..

معك لا تنتهي قصص الحب 
وقصص التناقض 
وقصص البداية
والنهاية والحروب والجنون
بل تبدأ معك، فقط معك ..

قلتُ شؤوني هنا 
أنك معي،
وصبح الصباح يغرد بإسمك 
ومسائي ظلك
وطعم إنتظاري
بك، معك، فيك، ولك ..

أتعلم يا سيدي،
أني امتهنت الكتابة لأناقشك بها
أغازلك بها، أعاتبك بها
أحييك وأقتلك بها ..

أنت لستَ بشاعر
ولا كاتب، ولا مجاهد
ولا بارع..
أنت باختصار ساحر..
للعقل، والقلب،
للروح، والأعضاء كلها
تتنفسك، تتنفسك ..

قلتُ شؤوني هنا 
أنك معي،
وصبح الصباح يغرد بإسمك 
ومسائي ظلك
وطعم إنتظاري 
اسمك، وكل شئ يخصك..

لا تهمني الوسائل لأنها الوسائل!
بل أهتم فيها لأصل إليك
لأشرب منك
لأتغذى منك
لأتنفس منك
لأحصل على كل شيءٍ منك ..

سافر وعد،
غادر وعد،
نم وعد،
ابكِ وعد،
ابتسم لأصدقاءك وعد،
اشرب قهوتك وعد،
قابل نجومك وعد،
صلي لربك وعد،
تأمل وعد،
استسلم وعد،
جاهد وعد،
وإن عدت إلي
عد إليك..
أنا هنا، فطعم إنتظاري
إنتصاري 
معك وبك ..

الخميس، 20 يناير 2011

كف عن المحاولة



فعلاً، حتماً، تماماً، إن لم تحاول فلن تعرف النتيجة أبداً، الوقوع في الخطأ ليس بمشكلة، فنحن بشر، فالأخطاء وسيلة فعالة جداً للتعلم والنمو والتوسع ذهنياً والنضج، لا بد فقط أن لا نكرر الخطأ مرتين، فالحياة ترسل فرص نادرة وفرص متاحة في وقت لاحق، ربما نعم وربما لا، في النهاية نحتاج أن نستعد لأي فرصة قد تقدمنا خطورة وترفع من نطاق طموحنا، وبالتالي لا بد أن لا نحزن على الفرص التي تذهب، فقد لا نكون مستعدين بشكل جيد لها، فلنصنع الفرص لتكون على مقاييس ثياب مهاراتنا وقدراتنا وإستعداداتنا. فعلاً لا بد أن نحاول ونغامر لنعرف مالنتيجة

روحٌ تمرح


لا تلتفت للخلف كثيراً، فيفوتك قطارُ الإنتاج والتقدم، وانتظر عند بائع الجرائد، واقرأ خبر اليوم، وتفكر في لحظة الوقت، وفشل ماضي تتعلم منه، ونجاح قادم يشحن فيك الأمل، كن مؤمناً بأنك أجمل مما تتخيل، كن واثقاً بأنك أعظم مما تتخيل، كن حاملاً لعقل من عاداته القراءة وفضول البحث عن معرفة.



كن صاحب قلب، شغوف بحب، للوصول لأحلامه، كن روحاً تمرح، وتستمتع وأن تتميز، وازرع في نفسك رغبة الإنجاز وتعلم الجديد والتطور والتحسين المستمر، لا تلتفت كثيراً للخلف، كي لا تصطدم بعمود، ويتورم رأسك، وتفقد الذاكرة.



عبدالعزيز دلول

يومٌ شاب


لا شيء يجامل اليوم سوى قهوة، حديث صادق، حب في العيون يخاطب العقول، كانت الشمسُ اليوم جاهزة لنشاط الشباب، ثورة الشباب، إمكانية تطبيق إيمان الشباب، لا أحب أن أسمع من الناس وخصوصاً الكبار والمفكرين، أن الشباب ما زالوا أميين فكرياً، هذا يضايقني، الشباب الآن وصلوا لمرحلة إنتعاش الأفكار، وفقط يحتاجون دعماً في حل الأسئلة التي تخطر في عقولهم من كيف سأبدأ؟ ولما؟ وأين أنا الآن؟ الشباب الآن أجمل وأقوى وأفضل من السابق، اليوم في منتدى الجزيرة، شعرت بأن الشباب هم الأحصنة النشيطة والقادة الملهمين الجدد، نعم، الزمان الآن، هو حاضر الشباب وإمكانية تحقيق فكره، معرفته التي طالما سعى المفكرين السابقين المعاصرين في بناءها، الآن أحلامهم تطبق فيك، وفيّ، وفيكِ، شعرت بطاقة قوية اليوم في منتدى الجزيرة لحرية الرأي، وكنتُ أفضل أن أقرأ عنوان إسمه " الشباب والتدوين الحر، وإنعاش العقل" مضحك، لكنه حقيقي، ويحصل، فأنت تدون، تشارك بأفكارك، تتفاعل، وتنعش عقل من هم حولك، إذاً أنت حر، في نقل المعرفة بصورة شريفة وصادقة، ولا تقلقوا، أصبح الشباب الآن قادر على أن يفرق بين الكلام الحقيقي الصادق، وبين الكلام الخادع والظاهري فقط، شكراً لجميع الأصدقاء اليوم في المنتدى، الجزيرة توك، الصحفيين، الأصدقاء، وفعلاً العلاقات كنزُ الإرتقاء وروح الأمل، وتنوع المعرفة، شكراً لك لأنك تقرأ تدوينتي السريعة هذه



* عدسة الصحفي محمد لشيب - صحفي بجريدة العرب القطرية

الأربعاء، 19 يناير 2011

مقتطفة ١٢٣ - ليسَ الجنونُ

تمرد الشعب، تساءل الشعب، تقاتل الشعب، من أسمهانُ التي تجلسُ فوق رأس القصيدة، وعلى منحنى الأحرف، وفي زوايا الكلمات المجسدة، من تلك التي فعلت ما فعلت وبقت ورحلت وبقت، من قنبلة الإلهام، عاصفة المكان، ومن قائدة الحرب، وشمسُ السماء، من تلك اللوحة، الريشة، الجنون، الصاعقة؟ والأجوبة وحدها تعرف الرد على هذه الأسئلة، أين الأجوبة، عنده فقط، ومالجنونُ إلا أجمل كارثة وقعت على قارعة الطريق المؤدي للهاوية، وماهي الهاوية؟ الحب؟ الضعف؟ الشوق؟ الحزنُ؟ الإنسحاب؟ لا ليس الجنونُ هكذا، الجنون هو ممارسة الحروف عارية، عارية

مقتطفة ١٢٢ - سرطانُ الناس


من أنت وكيف كنت وصرت؟ سؤال حيرني، بعد أن أكده لي فلان وسألني، وقال لي بصراحة جاوب، دخلتُ في حيرة قطع مسافة الجواب التي قضيتها في العمل على صقل كينونتي (أعلم ربما البعضُ لا يفهم ما أقول) لا بأس، لا أحد يفهم أحد، والحقيقة أن لا أحد إلا نادراً يهتم بشأن أحد، قالوا الواقع، أكتبه، وها نحنُ ندخنه !! سرطان جديد إسمه الناس، والحقيقة المغلفة، لا بأس، كل شيء سيكون على ما يرام، شكراً يا بوب مارلي، علمتنا من الماريجونا أنه لا بأس، كل شيء سيكون على ما يرام، والحقيقة أنا الواقع أجمل حقل لممارسة الجنون فيه، هل فهمتم لما الجنون مهم في حياتنا؟ لأنه قانون الواقع.

باكتيريا عقلي


ذكرت قهوتك يا عبدالعزيز كثيراً، حتى أدمنها البعضُ، ومنهم أنا، ماسرها؟ لا سر أبداً، أشرب شيء أحبه، وأتحدث عنه ببساطة، ربما شبهتُ القهوة بأشياء أخرى، إذهب إلى لبنان صباحاً وأسأل شوارعها، وألقي نظرة في باريس وأسأل رصيفها، واذهب لغرفة قامرت بتونس واسأذن صاحبها، وتفضل واشربها في غرفتي وأسأل أخي عنها، وسيارتي، شربت القهوة كثيراً، لأني أشعر أنها تقتل باكتيريا عقلي، هذا شعوري، هذا ما أفعله، هذا ما أحبه، وأتحدث عنه، لا سر كبير

مقتطفة ١٢١ - بعضٌ من هوائي


أتتقنُ القتال؟ قلتُ نعم، أدافعُ عن عقلي، جسدي، ونفسي، واحترف الكاراتيه، أتتقن الكتابة؟ لا، ما زلت أبحث عن مفردات، وحرف يلتصق بحرف آخر، لأكمل كلمة، تستحق أن تكتب وتقال، أتتقن التصميم؟ نعم أحب الفن والذوق والألوان، أتتقن الحديث؟ لا، ما زلتُ أبحثُ عن مقومات لشن هجماتي في الحق، المعرفة، الفكر، ودرع دفاعي عن ممتلكاتي، بالحوار، المناقشة، الإقناع، أتتقنُ السباحة؟ نعم، لأني غرقتُ يوماً، وأنقذني الله، أتتقنُ الصيد؟ نعم أحب صيد السمك، السلطعون، فمذاقهما رائع على سلك الشواء بعد الصيد طازجاً، أتتقن التلاعب بالأشياء؟ لا فلا أتقن الدبلولماسية كثيراً، وأكره السياسة.... أتتقنُ الرسم؟ رسمتين فقط، مدينة مظلمة وشبابيك صفراء ملونة، وأخرى شمسٌ تغيب، تعكس على الماء أشعة وداعها قبل الرحيل، وهناك قارب، وطيور مهاجرة...أتتقنُ المزاح؟ لا أستخدمه كثيراً، إلا عند الحاجة!! أتتقنُ الشعر؟ لستُ بشاعر، أنا أعرف فقط فائدة القلم، أتتقنُ المراوغة؟ لا، ترهقني جداً، أتتقن الجنون؟ نعم وجداً، فقوانينها ليست صعبة، كن على طبيعتك، ابتسم للناس، إحلم بضخامة، لا تحسد أحداً، اقرأ كتباً كثيرة، واكتب مذكراتك الشخصية، وقبل قدم أمك، وصلي في الليل والناسُ نيام، استيقظ مبكراً، وطبق السهل الممتنع، وتحدث عنه....هل أنت على حقيقتك بيننا؟ نعم، نصفٌ واضح، ونصفٌ غامضٌ، وكل البشر ألوان، أتحب التناقض؟ نعم فهو نهر الحياة... والتضاد؟ لا، يفرغُ طاقتك على الإستمتاع بالحياة!! ماذا تحب أيضاً؟ أن تبتسم في وجهي، وأن تقول خيراً أو لتصمت

لحنُ الفجر


دلالٌ إن دلَّ 
على الدلالِ
دلَّ،
ولطفُ القلب 
معه 
نبضٌ

يحنُ..

ونجم المساء هذا،
قمرٌ أبيضٌ..
وغنى النفس
عن الناس
شرفٌ..
وذكرى الحب
في القلب
عسلٌ..
وبسمة الصباح غداً
بسمه..
ورؤيا الشخص
بين الشخص
فرقٌ..
وماءُ الندى،
وبعد الغلا،
كل شيء فيك،
ومعك
بك ولك
أرجوحة صمت
بين الليل ولحن الفجر..
صمتُ..

مقتطفة ١٢٠ - أمي قالتْ

أمي قالت: لا تضحك كالطفل أمام الآخرين لأنك قد تبدو كالأحمق، ولا تكتب عن نفسك كثيراً أمام الملأ، لأنك قد تخسر جمهورك، لا تتحدث عن أحلامك أمام الناس، سيضحكون عليك، وسينعتوك بالمجنون. (بعد تنهيدة، وكأنها تلدني من جديد) اعكس كل ما قلته لك يا حبيبي، خاطر وغامر وكن على طبيعتك، اشعر بالحرية كما تشاء، لا أحد يمكنه نزعها منك، وأحسن تعاملك مع الناس بأفضل الطرق، الحياة تهتم بالمجانين أمثالك، من لديهم طموح وحلم وبنزين أمل، بحفظ الله

الأحد، 16 يناير 2011

بنفس واحد


تقرأ بنفس واحد: تشتعل اللحظة، عند مخاطبة شخصين كائنين إنسانين مختلفين متشابهين أحياناً مجنونين مختلين عقلياً (هم أشخاص قلوبهم مغلفة ومغفلة يعيشون على الحسد) يحبون، يكرهون بعضهما، يختنقون من إسم كل واحد منهما، يجرحون يصرخون، يتحدثون كثيراً كثيراً عن بعضهم البعض، ليشوهوا صور بعضهم البعض، يبتسمون أمام بعضهم البعض كذباً خداعاً وإبتذالاً، أنت الطرف الثالث، تشعر بأن هناك خطأ في الموقف، وإشتعال تلك اللحظة المشبوهة، تلتزم الصمت لتستمع إلى ترهات طفولية معاصرة، ترى الإبتسامات المبتذلة تحولت لأنياب مفاجئة، تلتفت نحو اليمين، لا أحد، إلى الشمال، تجد الكثير وتطلب المساعدة، تتشابك أسلاك أفكار الشابين المجنونين الرائعين، تدخل في المنتصف أنت، مع أنه ليس لك علاقة بالموضوع، فقط تحب فعل الخير، انتبه الإثنان عليك، وجدوك بينهم، سعل أحدهم، فقال له الآخر صحة لك، أأنت بخير؟ وأكملوا الشجار، وأنت بينهم، تريد تهدئة العقول المحترقة، ليس لك أي دخل، لكنك ولدت وفيك حبُ الفضول والإستطلاع (طبعاً، نسيت أنه من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لايرضيه) تحصل على علامة إستفهام كبيرة عندما يسأل المجنون الأول المجنون الثاني وهما الشخصين الكائنين المختلفين المتشابهين، مالذي نتشاجر من أجله؟ يرد عليه الآخر المجنون، لا شيء فقط لا أحب رؤيتك أمامي، فرد عليه الآخر، وأنت معلقٌ في المنتصف، قتلتك رائحة الأسئلة، كالبارود، يرد ويجاوب الشاب الذكي المجنون الرائع إذاً سأذهب من أمامك، وأعتزل قراءة الكتب والكتابة، ضحك المجنون الاخر والذكي أيضاً، وقال نعم، أنا الأفضل ولي السلطة الشهرة، أنا هتلر لا أفهم لماذا أحب السلطة؟ (سأل نفسه!!) جنون في جنون، هل تفهم شيئاً مما قلت، لا؟ نعم؟ هنا حرقت، قتلت حروفاً في هذا النص، هل قرأته فضولاً؟ هنيئاً لك، أنت كنت في حقل تجارب وتدريب على إستخراج الحروف من الذاكرة، وممارسة لغة الكتابة، شكراً لك

* أكتب بهذه الطريقة عندما أريد تجديد حروفي، فهي كإخراج الشوائب المهترئة من العام الماضي


قريباً - كن مع ربك - الجزء الثاني

السبت، 15 يناير 2011

وعدي

وعدي،
قبل ثلاث سنواتِ،
أشرعُ في ترميم،
تحرير أول إصدار يجبرُ خاطري،
مقتطفات نادرة من حياة إنسان،
مازال السؤال يلحُ عليَّ،
فيَّ،
هل يستحقُ أن يتنفسه غيري؟
يقرأني غيري؟

الأربعاء، 12 يناير 2011

تقرير ورشة كتابتك شخصيتك الأولى - الرسائل الملهمة





تقرير ورشة كتابتك شخصيتك | الرسائل الملهمة | الدوحة

قدم مشروع الرسائل الملهمة  في ٢٠١١/١/١ ورشة بعنوان كتابتك شخصيتك، دعماً من مشروع النهضة للدكتور والمفكر القطري جاسم السلطان، حضر الورشة ثلاثين شخصاً من الجنسين، الأغلبية كانوا من الفتيات ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين، كالمذيعة المتألقة في قناة الجزيرة الرياضية الأديبة إبتسام الحبيل، ويعتبر أول نشاط في مجال التدريب وورش العمل في المجتمع، قدم المشروع في عام ٢٠١٠ عدة نشاطات وأبرزها يوم اللغة العربية لكلية التربية بجامعة قطر نشاطاً لدعم والحث على أهمية اللغة العربية، وبعض النشاطات الصيفية للطالبات عن طريق جمعية قطر الخيرية، وهاهو المشروع يضع النقاط على الحروف من خلال التوسع من نطاق الشبكات الإجتماعية والأنترنت ليجذب الشباب على الواقع ليبدأ فيس بوك حي مع الشباب والمجتمع المهتم بثورة الأفكار وتطبيقها..

أصبحت الكتابة مهمة جداً خصوصاً للشباب في المراحل الدراسية لكي يتكمنوا من التعبير عن مشاعرهم، وإيجاد أجوبة للأسئلة الروحية والفكرية التي تتمحور في هوية الشخصية وإيجاد الذات، أصبحت هناك وسائل تدفع الآخرين للتعبير، منها المدونات والفيس بوك، فالكتابة هي فعل خصوصي وفردي حميم، إنها عملية مغلقة بمكنونات الإنسان، ويحتاج طرق وأساليب للتحفيز على الكتابة وتفكيك الغموض الذي يعيشه هذا الإنسان، ولا أحد يستطيع تعليم طريقته في الكتابة، بل هي نداء داخلي يجبرك بأن تمسك القلم وتكتب ما يجول بخاطرك بحرية دون قيود

أساس وهدف الورشة هي المتعة ومشاركة التجارب الشخصية في الكتابة وتطوير طرق التعبير عن الذات، فالكتابة تلعب دوراً علاجياً للفرد، وكان دمج الشخصية مع الكتابة، لأن جذورك الشخصية وقدرتك على التعرف على مشاعرك يدفعك للتعبير المناسب في الوقت المناسب، إن لم تكن أفكارك وعقلك واضحاً، فلن تستطيع أن تكتب بوضوح، فابختصار هدف الورشة هو تعميق رسالة الكاتب وإيجادها لينتعش عقله ويتشبع هذه الرسالة ومن خلالها ينطلق ليكتب

وكان الداعي لعمل ورشة عمل عن الكتابة الإبداعية، وارتباطها بالشخصية، هو أنني من خلال متابعتي للمدونين على الفيس بوك ومن خلال مدوناتهم الشخصية، وتوسع الأعضاء المتابعين من داخل قطر وخارجها لمشروع الرسائل الملهمة، وعبر مقالاتي في مدونتي الخاصة، وصلت إلي بعض التساؤلات في كيفية جذب القارئ، وكتابة العبارات المحفزة، والقدرة على التعبير ببساطة، دفعتني هذه الأسئلة لعمل هذه الورشة، وتوضيح الطرق والأساليب العلمية التي تتعلق في الشخصية، لإيضاحها ومشاركتها للحضور والمتابعين للمشروع على الفيس بوك، فأي شيء يرتبط بشخصيتك، من ابتسامتك، من أفكارك وكل شيء فيك، هي التي تحدد سلوكك، من خلال فهم مشاعرك الشخصية الأساسية وإندماجها مع الأفكار.

باختصار كانت آلية الورشة هو نقل للمشاركين جوهر الكاتب الذي ينبني على قوة شخصيته، لا أخترع شيء، فالكتابة كيمياء متمثلة بتقنيات سردية صادقة، فإنل لم تكن قيمك ومعتقداتك واضحة فلن تحصل على حروف وأفكار وأفعال صادقة يمكنك من خلالها مشاركة الاخرين. دوري هو قتل الخوف الذي يحد الكاتب الشاب على التعبير عن مشاعره، ونفض الغبار وكسر السائد على مستوى اللغة والأسلوب، فالعالم أصبح يقرأ ويكتب بطرق مختلفة عن السابق، هدفي هو تحفيز الكاتب الشاب على اكتشاف حقيقته الشخصية وتأثير الكلمات في حياته، فأنا أقترح طرق وحلول ليكتشفها المشارك بطريقته الخاصة، فكل إنسان يعبر بأدواته وأساليبه الخاصة به

عدد المشاركين أذهلني، فكان الإقبال مشجعاً للمشاركين أنفسهم ولي فبنفس الوقت، والجميل هو مشاركة الأديبة والمذيعة بقناة الجزيرة الرياضية إبتسام الحبيل، مما أضاف للحضور تجربتها في الكتابة. بدأ المشاركين بالتعبير عن أهدافهم في الكتابة، ولماذا يكتبون، وكانت الإجابات مثيرة فعلاً، تم تقسيم الورشة لقسمين الشخصية وتناولت طرق التعرف على المشاعر وتدريبات لكل من المشاعر الإساسية للإنسان كالحب، الغضب، الحزن، الخجل، السعادة والخوف، ثم تم التعريف عن الرادار الشخصي للكاتب ليتفهم مشاعره ويعبر عنها، والجزء الأهم كان جذور الشخصية، الجوهر، القيم، الخيال، الإقتداء، المحفزات، المدخلات والمخرجات للشخصية، وبعد فترة الإستراحة، كان يعرض الصحفي محمد ولد سيدي طرق الربط بين الكتابة والشخصية، وعرف عن المقال بكافة أنواعه، وطرق كتابته، وتقدمتُ بالشرح عن الخاطرة النثرية والقصة القصيرة

أخيراً كانت الورشة مثيرة وخارج عن توقعات الفريق والحضور بالأفكار المطروحة التي أدهشت المشاركين، وكيفية الربط بين الشخصية وكل المهارات الحياتية، سيتم عمل الورشة مرة أخرى بنهاية هذا الشهر وذلك لطلب الطلبة لأن الورشة أقيمت في وقت الإمتحانات، هذه الورشة الأولى التي يقيمها مشروع الرسائل الملهمة، وباختصار كانت الورشة عبارة عن فيس بوك حي، تفاعل صريح ومباشر، مما جعل لون الورشة تتحول من التقليدية إلى المستحدثة، خصوصاً أن أغلبية الحضور أعضاء على الفيس بوك ولديهم مدوناتهم الخاصة، النتيجة التي أريد تحقيقها هي، أن نكتب بحرية لنبقى أحياء


  

مقتطفة ١١٩ - تسكنين دمي

على حروف قصيدتي،
اجلسي، تربعي
واعزفي قيثارة لا تنتهي
نعم لا تنتهي..
فمنك قوتي طاقتي
لأتمدد في شروقي
عند الصباح..
وأحنُ للنور
عند المغيب..
وأغازل القمر، 
أغازل القمر..
فجراً..
لأمطر قصائدي عليك..
لكِ، فيك سيدتي، سيدتي
فمنك أنا..أنا منك
يا من تسكنين دمي
يا من تسكنين دمي

ورشة كتابتك كتابتك شخصيتك الثانية

الخميس والجمعة
٢٧ - ٢٨ / ٢٠١١/١







الثلاثاء، 11 يناير 2011

مقتطفة ١١٨ - اكتملت أنشودتي

اللحنُ في عينيك أغنيةٌ،
وطرف الخيط معلقٌ بلساني..
تجرين الكلمة تلو الكلمة..
اكتملت أنشودتي بلقاكِ..
لا العين تكذب ما ترى،
وسحرُ إبتسامتك لي
إنتعاشي..
يا أسمهان..
فيك اللغة شعرٌ ونَصٌ،
توقظُ حروفاً بداخلي لا تنامُ..


هل خيالي يشطح بالبعيد بعيداً،
أم أنك لستِ هنا،
وأنا فقط أتوهمُ
طاولة
فنجانين قهوة
وكوب ماء واحد
وبعض الحروف المنفعلة؟ 

إنسان النهضة | د. جاسم السلطان


إنسان النهضة المستقل في الفكر والعقلية والروح والمشاعر، والجهد والعمل، يتمتع بخمس صفات:
١. مؤمن بالله ولا يعب سواه ولا يشرك، يحب في الله ويبغض في الله
٢. يهجر السكون وينعش قدراته ومهاراته ويحقق التغيير الايجابي لنفسه ولحياة الآخرين
٣. أن يمتلك أدوات التفكير الإبداعية وأنواع الذكاء الشخصية، ويسعى للتطوير الدائم في حياته
٤. جرئ، مؤمن برسالته، ويناضل ويكافح من أجل بقاءها، يستخدم كل الوسائل الجديدة في تسويق أفكاره، ولا يخاف سوى الله.
٥. منتج فريد من نوعه، منجز ولا يؤمن بالفشل والمستحيل، لديه طاقة مميزة في إتمام المهام، شخص ملهم ويحب الآخرين دعمه والاستفادة من قوته في العطاء والإنجاز.  

مشروع مغامر

تبدأ أي مشروع بخجل، تصلك محفزات وانتقادات، تدخلك في شك مع نفسك، هل سينجح؟ هل أغامر؟ وتنطلق أو تستسلم حسب قوة إيمانك ودوافعك لما تريد تحقيقه، فكل مشروع يبدأ  بفكرة مشتعلة في عقلك، وامتزجت بروحك وحبك لتطبيقها، وحماسك لإنعاشها واستمرارك في تطويرها، تقرر وتنطلق باسم الله وعونه ليمدك بالقوة والطاقة لتعطي أكثر مما تتوقع، ينبهر الناس وأنت تندهش إن شعرت بذبذبات نجاح فكرتك الملهمة. 



تكبر ويكبر مشروعك في عقلك وتتضخم وتتوسع في نشاطاتك، حتى وإن بدت تافهه أو بسيطة في نظر الغير، فإيمانك بما تفعله وتصديقك له، ستجعل الآخرين في النهاية يدعمونك ويساندوك ويصفقوا لك. 


هنا المسؤولية والإلتزام والمصداقية تصبح همك الأكبر، فليس كما بدأت تكمل، لا بد من الاستشارة واستقصاء المعرفة ممن سبقوك في علمك أو مجالك، فالناس للناس، إلا الناس الذين لا يحبون نجاحك، هؤلاء سيرهقهم الحسد لاحقاً، ستكبر وتتوسع دامت النوايا خالصة، وحبك لما تفعل وحماسك مازال مشتعلاً، فالتفاءل والأمل في الحياة، كمثل شراء السمك في الماء، حياتنا مغامرة، متناقضة، وأحياناً التخطيط الشام لاينجح، لابد من ترك القدر يساهم في توجيهك، فالله القادر المقدر لكل شيء، حكيمٌ بما صنع، وحكم علينا جميعاً في هذه الحياة. 


إشراقة ملهمة 
كن مؤمناً بما تريد فعله
كن متميزاً في طريقة تفكيرك
ولا تنسى أن تخلص نيتك لله 
وأن تمرح وتستمتع بما تحب عمله
انعش مشروعك وأنعش من هم حولك
كن ملهماً كن رائعاً وطيباً وراقياً بخلقك
وحب لأخيك ما تحب لنفسك
وكن تلك الشمعة التي توقد شمعة أخرى في الظلام

الاثنين، 10 يناير 2011

محاضرة مسؤوليتك أنت

السبت، 8 يناير 2011

ثورة الغجر

القنوات الغنائية، لا أعتقد أنها بلا فائدة، فمن سيسلي الشباب ويشتتون أذهانهم عن سياسية هذا العالم؟ فالرقص سياسة كلعب كرة القدم، والغناء فن الغجر، إذا نانسي وسميرة وهيفا وانتصار غجر وعلامة تجارية مؤقتة، قالوا فن؟  سئل فنان هل يروق لك الفن الحالي؟ أجاب، الجسدُ يذبل، أما الصوت يخترق الأذهان، مول موالي، وغني يا زماني، القنوات الهابطة نوع من أنواع الأسلحة مع العدو، وضد روح الثورة الشابة، ارقصي بمهارة وغن أيها الشاب بافتخار، فزمانكم هو الآن، تجد الكاتب العربي، يحرق نفسه بالكتب ويسهر ويغذي عقله بالمعرفة، ويبحث عن منفذ ليثبت بها قدراته ومواهبه، ولا يجد، وربما بالصدفة يجد، ولن يهتموا به إلا إن كان جاكي شاناً عربياً ولديه قدرات خارقة، أما الفنان، تمايع، تغزل في سميرة (إسم أطلقه كإسم إفتراضي لحواء) لنشهرك بمالك !! نعم هناك مغنيين لسيو كفئ ، لكنهم دفعوا ملايين ليعبروا عن مشاعرهم.


أريد أن أفهم لماذا (مغني ما) في لقاء مباشر على التلفاز، قال أمنيتي أن لايموت وهو يغني، وهو ٢٤ ساعة يحفظ ويراجع الأغنيات، فلم (...) الأول والثاني، والثالث، والمليون، سفالة(إنحطاط) بامتياز، وإغراء للفساد أكثر من قيم الرسالة التي ينبني عليها الفلم، يا تامر، ولا أعنيه شخصياً، وقد قيل في الحديث الشريف، أن آخر الزمان، ستكثر الفتن، وستنقلب الموازين، سيصدق الكاذب، ويكذب الصادق. ونحنُ إن لم نتسلح بالقراءة، ضعنا، وإن أسرفنا في متابعة السينما والرقص والغناء فسدنا.


وطننا إسلامنا، عذراً، فهذا عكس التيار، عكس التيار

عواطف هرمونية

الفتاة في التاسعة عشرة من عمرها تبني قلبها على أساس حب فارس أحلامها، تجده، تعشقه، وبعد سنتين أو أكثر تكتشف أن حبها كان ينقصه الاكتمال وأعني نقطة زواج أو خطبة استعجال، لكن سرعان ما تتنازل عنه، أو تبحث عن شاب آخر، أو تعتزل الغرام، لأنها اكتشفت أيضاً أنها أخطأت الإختيار.


الشباب أيضاً في مرحلة ما بعد البلوغ يعتقد أنه رجل بما فيه الكفاية، فيصب رجولته في الحب العذري الصادق النية، وشتان مع مرور الوقت أو أي لحظة اشتباه في نوعية الحب إن كان من طرف واحد أو اثنين، فيتبين وينصدم، كثير من الشباب بكوا أمامي! لأن حبهم كسر أو تحطم. نوايا الشاب تكون حقيقية بمشروع زواج من الحب الأول، لكن عدم النضج لما يحمله لنا المستقبل، وميكانيكية الزواج التي أصبح يعمل على المصالح والأنانية العائلية والشخصية، فقصص الحب نادراً ما تكتمل، لما؟ لان العادات والتقاليد وعقل الجيل الماضي يعتمد على أن الزواج اقتصاد وسياسة وليس حب وروح.


الفتيات في هذا العمر ضجة عواطف هرمونية ونادراً هم من يخفونها، لأن الطبيعة طبيعة، واختراق قوانينها مؤقتاً جميلة لكنه تترك آثاراً طويلة في النفس الإنسانية، قد تؤدي للإحباط أو التشاؤم. الشباب أيضاً يمتهنون الرومنسية والبعض لا يتقنها فيتوجه للإغراء المادي بالسيارة والساعة والهدايا، وكل ملامح مؤقتة وخادعة، فتلك المرحلة من العمر يتعلم العشاق صدقوا أو خابوا أو خافوا من طبيعة مفهوم الحب والحياة.


* كتبتها بعفوية دون تحرير سأعود لتحريرها لاحقاً
*كتبت هذا من قصص الأصدقاء واستنتاجات نفسية حصلت معهم وتحليل شخصي، وقد يحمل الصواب أو الخطأ. 

الأربعاء، 5 يناير 2011

الثلاثاء، 4 يناير 2011

طعم المغامرة

فعلاً، حتماً، تماماً، إن لم تحاول فلن تعرف النتيجة أبداً، الوقوع في الخطأ ليس بمشكلة، فنحن بشر، فالأخطاء وسيلة فعالة جداً للتعلم والنمو والتوسع ذهنياً والنضج، لا بد فقط أن لا نكرر الخطأ مرتين، فالحياة ترسل فرص نادرة وفرص متاحة في وقت لاحق، ربما نعم وربما لا، في النهاية نحتاج أن نستعد لأي فرصة قد تقدمنا خطورة وترفع من نطاق طموحنا، وبالتالي لا بد أن لا نحزن على الفرص التي تذهب، فقد لا نكون مستعدين بشكل جيد لها، فلنصنع الفرص لتكون على مقاييس ثياب مهاراتنا وقدراتنا وإستعداداتنا. فعلاً لا بد أن نحاول ونغامر لنعرف مالنتيجة 

كتابتك شخصيتك | تقرير جريدة العرب


حصاد ٢٠١٠ | عبدالعزيز دلول | الرسائل الملهمة