الاثنين، 26 ديسمبر 2011
مقتطفة ١٥٠ - بنفس واحد
يمكنك قراءة أحرفي، كلماتي، أنشودتي قبل أن أغنيها أمامك، أو تتوقف عند نقطة، أثارت عواصف أحاسيسي وأنا أكتبها، هل شعرت بها؟ صدقني الأمر مختلف عندما ألقيها أمامك بصوت يطابق قلب الشعور، ووتر الإحساس، إن توتر بعض اللحظات، لا يشعر بعذريتها إلا الكاتب عندما يبدأ بخط حروفه بكل شفافية، عفوية، واجتياح لعقل، لقلب، لروح القارئ، فيكون هناك ضحيتان، الأول الكاتب الذي أثر فيه موقف شحن كل عواطفه، وتصبب العرق من قلمه وهو يكتب، والضحية الأخرى هو القارئ الذي قد يفهم، يستوعب أو لا يدرك ما هي الملحمة القائمة في حروف الكاتب.. عندما يكتب الكاتب، فإن الشخص المخدر الأول الذي ذهب لعالم خاص به، والتخدير الآخر، هو للقارئ، إن وقع الصوت، والحرف، والشعور في قلبه وتأثر.. هناك نجح الكاتب في عملية مركزة، حتماً نهايتها الشفاء
السبت، 24 ديسمبر 2011
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
امتلك حلماً | TEDxYouth@Doha
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
عصر استثنائي | نص سيدهشك
نحن في عصر حديث، وعقليات سامية، وشخصيات ساحرة، لم تعد الحياة تقتصر على حاملي شهادات الماجستير للأعمال، أو المحامين القادرين على صياغة القضايا بمهارة، إنه عصر المبدعين، المتعاطفين، مكتشفي الجمال الفني، ومحرروا النص الشعري للغة أشدّ متعة، إنهم صانعي المعاني المدهشة، ومطوري الأفكار المهترئة لأفكار مذهلة، إنه عصر الإستثناء في تمكين قدرات الذات وإثارة الآخرين لإيجاد واكتشاف طاقاتهم.. هؤلاء مؤلفو الإيقاع الجديد لعصر حديث مثير
الأربعاء، 30 نوفمبر 2011
لغة الكلمات
مذ آمنت بأن الكلمات تبدأ حقيقتها من القلب، وتحفظها الروح، حتى يتشبعها العقل ويصدقها تأكيداً بحدوث ثورة ولحن أغنية إنسان، يلهمني الحب لأكون أكثر مما أظن أنه يمكنني أن أكون، لذا.. ما زلتُ مؤمناً بقوة الكلمة المكتوبة بصدق الروح، لتكون حية تتحرك بصدق التعبير ونمو ملامح الفعل
الأحد، 27 نوفمبر 2011
الجمعة، 25 نوفمبر 2011
قصة حقيقية | ملامحه نور الله
"السلام عليكم ورحمة الله، السلام عليكم ورحمة الله.. الحمد لله يارب" رددها المصلي بجانبي، في الأربعينات من عمره تقريباً، عربي الجنسية، بصوت عالي، بنبرة تشبه الامتنان والشكر العميق للخالق، وكأنه أنجز شيء عظيم، وهدف كبير، ودخل الجنة..
استغفرت الله، وهو مازال يرددها بحرقة، ترددت في سؤاله، عن هذا الشغف الذي قشعر به جسدي، سجد سجدة، تشبه الشكر، وصار يدعي بصوت قريب للمسموع، ويحرك رأسه خشية أمام الله، عشت معه تلك اللحظات.. وعندما رفع رأسه، سألته مباشرة:
استغفرت الله، وهو مازال يرددها بحرقة، ترددت في سؤاله، عن هذا الشغف الذي قشعر به جسدي، سجد سجدة، تشبه الشكر، وصار يدعي بصوت قريب للمسموع، ويحرك رأسه خشية أمام الله، عشت معه تلك اللحظات.. وعندما رفع رأسه، سألته مباشرة:
- تقبل الله منا ومنكم أخي الكريم.. اعذرني على فضولي، لكنني لأول مرة أرى وأشعر بهذا الشيء.. فمالذي دفعك للحمد الله بصوت عالي، وكأنك خرجت من مأزق!
- (مبتسماً) منا ومنكم يارب، ياسيدي الكريم، كنت أشرب الخمر، وأسهر الليل، ولا أصلي الصلوات لمدة خمسة سنوات، فكان اليوم هو أول يوم أصلي فيه (صلاة الجمعة) بالمسجد، وسبقتها بصلاة الفجر، وفي نيتي صلاة العصر والمغرب والعشاء بالمسجد.. وجدت طريق الله!
اتسعت بؤبؤة عيني مندهشاً، وتقشعر جسدي مرتين وهو يتحدث، هرب الكلام، والابتسامة، وكل شيء، وجاء في عقلي صوت " أهذا حقيقي أم أنه خيال"؟ وأجاب قلبي "حقيقي..حقيقي، وليس خيال"..
منبهراً، سمعت قصته، وهو يتحدث وكأني أعرفه منذ سنين، وفي وجهه أرى نوراً، وفي عينيه بريقاً نادراً، غبطته وهو يتحدث، وقلت في نفسي "اللهم ثبت قلبي على دينك وطاعتك"...
- حفظك الله يا سيدي، وثبت قلبك على طاعة الرحمن، سعيد من أجلك يا أخي، أعانك الله، وهنيئاً لك بتلذذ رحمات الله..
- الله يخليك يا أخي
انتهت الدقائق منسحباً هو ليسبح ويذكر الله، وأنا مع نفسي (مندهشاً) ولا أظن أن هناك كلمة تصف موقفي غير الإندهاش شعور وصمت.. طال بالسجود، ذكرني بأيام القيام والوتر في شهر رمضان.. ومن شدة اندهاشي، قرأت سورة الكهف مرة أخرى بعد الصلاة.. ألهمني هذا الرجل، وأسأل الله له الثبات وقبول عمله وعفوه..
قال الله تعالى - جلَّ علاه - : { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } - التوبة:١٠٤
وقال تعالى: { وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات ويعلم ماتفعلون } - الشورى:٢٥
الخميس، 24 نوفمبر 2011
فضفضة لكَ ولكِ
هجرت مدونتي لمدة، دعت الكثير لمراسلتي ليطمئنوا عن حالي وقلمي، وشمس أفكاري، وخواطر انفعالاتي، اعتذر، لمن يتعطش كما إنني مثلكم متعطش جداً، لأكتب كتاباً وليس مقتطفة أو فضاء آخر لحروفي.. المسودة ممتلئة بالكثير مما يبهج عقلك وقلبك، لكن كل شيء رهن الوقت المحدد، ففي هذه الأيام، أعيش حلماً، ألملمُ عواطفي، وأداعب طموحي..
أتعلم أنني اشتقتُ لكتابة أسمهان، وجرّ الحروف جراً من مخيلتي وعروق دمي، اشتقتُ اكتبك، واكتب ثورة، لكنَّ سوريا قلقة، والأحوال تشتعل، وكم أشعر أنه من الغير اللائق كتابة ما له دخلٌ بالوضع الراهن، مع أني أكره السياسة كرهاً، لأنها كمثل كلب ينبح، اللهم يسر الحال وأنقذ عبادك الأحرار في كل بقاع أرضك..
أحببتُ الفضفضة قليلاً لك أنتَ وأنتِ، لأنك تهمني، وجداً، لا تتخيل مدى الحب الذي أكنه لك، أشعر به فقط، إنني لا أتقمص شخصية أخرى في كتاباتي، ونشاطاتي، إنني كما أحب أن أكون، وكما اخترت ذلك، ما أجمل أن تطلق يداك وتعبر عن الحرية في فضاء الكلمات والفعل، هذا يسعدني، لذلك أقوم بفعله دائماً، الكتابة، التحفيز، نشر الحب، توثيق صلة العطاء الغير مشروط، كما أنني لست معلمك، ولا دكتورك، ولا أستاذاً، إنني منك ولك، فالمسميات أحياناً تشل رقبتك لتشعر بالانتشاء الغير محمود..
شكراً لكَ ولكِ، ولكل عينٍ قرأت، وفمٍ ابتسم بعفوية، فأنت الحقيقة، شكراً من عميق وجدان قلبي الأبيض.. هذه شهادتي، والله أعلم ما في القلوب
أتعلم أنني اشتقتُ لكتابة أسمهان، وجرّ الحروف جراً من مخيلتي وعروق دمي، اشتقتُ اكتبك، واكتب ثورة، لكنَّ سوريا قلقة، والأحوال تشتعل، وكم أشعر أنه من الغير اللائق كتابة ما له دخلٌ بالوضع الراهن، مع أني أكره السياسة كرهاً، لأنها كمثل كلب ينبح، اللهم يسر الحال وأنقذ عبادك الأحرار في كل بقاع أرضك..
أحببتُ الفضفضة قليلاً لك أنتَ وأنتِ، لأنك تهمني، وجداً، لا تتخيل مدى الحب الذي أكنه لك، أشعر به فقط، إنني لا أتقمص شخصية أخرى في كتاباتي، ونشاطاتي، إنني كما أحب أن أكون، وكما اخترت ذلك، ما أجمل أن تطلق يداك وتعبر عن الحرية في فضاء الكلمات والفعل، هذا يسعدني، لذلك أقوم بفعله دائماً، الكتابة، التحفيز، نشر الحب، توثيق صلة العطاء الغير مشروط، كما أنني لست معلمك، ولا دكتورك، ولا أستاذاً، إنني منك ولك، فالمسميات أحياناً تشل رقبتك لتشعر بالانتشاء الغير محمود..
شكراً لكَ ولكِ، ولكل عينٍ قرأت، وفمٍ ابتسم بعفوية، فأنت الحقيقة، شكراً من عميق وجدان قلبي الأبيض.. هذه شهادتي، والله أعلم ما في القلوب
الخميس، 17 نوفمبر 2011
الجمعة، 28 أكتوبر 2011
الخميس، 27 أكتوبر 2011
رسائل وطنية (٢) من غزة
وصل هاني مدينة غزة، قُطعت الكهرباء وكل وسائل الاتصال، لم يستغرب من أن وطن الشهداء والأبطال لا توجد فيه كهرباء، لأن أرواحهم نور رباني.. الجميع تنتظر استقبالاً على باب - الحارة - جدي (سيدي) وجدتي (ستي) ودموع الفرح والشوق والحنين هي الطريقة المثلى للإحتفال بهذا اليوم، تقبيل أرض غزة، فلسطين وطن المنفى ولجوء الأبطال.. بعد ليلة حافلة باجتماع العائلة وزحمة الأطفال، وأناس يعرفهم ولا يعرفهم، تسلم وتقبل الخد انتصاراً بوصول عائلة هاني إلى غزة، في الصباح التالي من عرس هاني وعائلته، كان القصف مشرقاً مع أشعة الشمس، شعر أن هذه الأصوات هي لحنُ غزة الخاص..
- "شو أحكي لأحكي يا عزيز.. بتكتب الكلام إلي بحكيلك إياه؟"
- نعم، ومستمتع جداً وكأني أعيش حلماً معك، والقراء ينتظرون كذلك المزيد..
البيوت في غزة، مفتوحة للقدر، لا أبواب وشبابيك مغلقة، دائماً يغني الشعب الأمل، وحمداً وشكراً لحكم الله، تشعر أن الشوارع وأنت تمشي فوقها أنها تروي لك قصص المعارك وتشير هنا اغتيل شهيد، هنا بعض بقايا صورايخ، الشوارع حنونة، ضيقة وكأنها تحضن الناس لصدرها..
ستكمل......
رسائل وطنية (١) من غزة
رحلة لغزة لصديق، وعدته بأن أترجم مشاعره لكلمات، سأكتب ما يرويه بصياغتي الأدبية، وبمشاعره وما تراه عيناه في الوطن، وخيالاتي الحسية.. ستكون سلسة لمجموعة رسائل ينقلها إلي صديقي الذي يعيش حلمه في زيارة الوطن (غزة) فلسطين..
في باص عند نقطة العبور - رفح - نبضه يخفق بسرعة واستعجال، يشعر هاني بالغثيان، أهله ينتظرونه على الجانب الآخر، يبتسم ويبكي معاً، لا تعليق كي يصف هذه الحالة الغريبة بالنسبة إليه، إحدى عشرة عاماً أرهقت قلبه وروحه حتى ظن أنه لن يقبل تراب الوطن، اشتاق للزرع، والزيتون، والأهل والحارات، اشتاق لبحر غزة، وللمثلجات الفلسطينية - البراد الأصفر - ها هو يواجه حلماً طال مداه ليتحقق، هاني يحمل وثيقة مصرية - نازح، لاجئ، معلق! - ها هو ينتصر عند المعبر، باتجاه الوطن..
- أكلمك لاحقاً يا عزيز، إنني منشغل الآن مع دموعي وحلمي وممتن لله ثم للأمل..
في باص عند نقطة العبور - رفح - نبضه يخفق بسرعة واستعجال، يشعر هاني بالغثيان، أهله ينتظرونه على الجانب الآخر، يبتسم ويبكي معاً، لا تعليق كي يصف هذه الحالة الغريبة بالنسبة إليه، إحدى عشرة عاماً أرهقت قلبه وروحه حتى ظن أنه لن يقبل تراب الوطن، اشتاق للزرع، والزيتون، والأهل والحارات، اشتاق لبحر غزة، وللمثلجات الفلسطينية - البراد الأصفر - ها هو يواجه حلماً طال مداه ليتحقق، هاني يحمل وثيقة مصرية - نازح، لاجئ، معلق! - ها هو ينتصر عند المعبر، باتجاه الوطن..
- أكلمك لاحقاً يا عزيز، إنني منشغل الآن مع دموعي وحلمي وممتن لله ثم للأمل..
الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011
السبت، 22 أكتوبر 2011
مقتطفة ١٤٩ - تتنفس كعادتك
تتنفس يومك كعادتك، تستيقظ وتُقبل وجنتيَّ الأمل ببرود، ترفع يديك بعد كل صلاة، وتدعو، رب أكرمني وارزقني واغفر لي ولوالدي وتب عليَّ إنك أنت التواب الرحيم.. تنخرط بمجريات الحياة، تتأمل وجه صاحبك، تشعر بدوافعه، عيناه تحكي الكثير، وذاك رزقه الله زوجة وعمل ورزق أفضل منك، تبتسم وأنت تتأملهما، ذاك سعيد بالأمل، والآخر غارق في الألم، تبتسم الآن بسخرية الحياة، وتقول لنفسك، لو أن هذه الدنيا تسوى عند الله لكان لها من الأهمية عندي قدرٌ كبير.. تتنهد، وتحمد الله على نعمة التنفس لهذا الصباح، تُزيح قدراً من همِّك، وتتصل بوالدتك: كيف حالك أمي.. إني أحبك.. تستغرب هي اتصالك الخالي من سؤالك المعتاد لها في كل اتصال "ما هو غذائنا لهذا اليوم؟".. تبتهجان معاً، وتغلق أنت السماعة، ودمعتين تُحييك لإكمال اليوم، هي ترفع يديها للسماء بإيمان بالله وثقة فيك، وتدعو الله التوفيق والنجاح لك وأن تراك سعيداً، هذا أكبر شغلها الشاغل.. احمد الله على نعمه لك، ولا تقارن نفسك بالآخرين..
الجمعة، 21 أكتوبر 2011
دون فواصل أو نقاط
كدقات المطرتروي ملامح الأرضِ..
كموج البحر
شوقاً لتقبيل الشاطئِ..
قد نلتقي أو لا نلتقي
أنشودة لكلمتين تسلينا
نعيشها ونستمتع بها..
في لحظة أو ربما يوم
قد نلتقي أو لا نلتقي..
إن كانت حروفي لا تروق لكِ،
ولدتُ غيرها،
جلبت جديدها
من هنا قلبي
ومن هنا
منتصف الصدر
روحي
صاعدة لكِ عائدة إليَّ،
كنغمة واثقة
بأنها ستحدث رعشة
ما بين سطور الغرام
شجاعة
لكتابة نفسٍ آخر
من حروف نادرة
تشبهك جمالاً،
ولعاً،
جنوناً
كدقات المطر
عندما تشتدُ حماسة..
فلكِ هذا المساء أسطورة
بلحنٍ مختار بعناية،
لتعميق فكرة
تشبعنا نشوة..
كلمة
تقلبْ كل شيء
تجلبْ كل شيء
أحياناً.. تكتم أنفاسنا
إن كانت صادقة .. صادقة
كلمة صنعت عالماً مقدساً،
يكتمل بي وبك..
والأجمل هي كلمة (بنا)
كي لا ننفصل..
نبقى حروفاً مبتهجة
بدرجة الإقتراب،
لنسمع حينها همسنا
ما نشاء .. ما نشاء
من فلسفة الحبولغة اللغات..
دون فواصل
أو نقاط..
كدقات المطر
أحبك
عندما تشتدِ حماسة..
وهذا كل ما في الأمر!
الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011
فضاء آخر (٥) غيبوبة
قالتها ودخلت في غيبوبة:
"أحبك في الصباح
حتى الغروب..
وعند المساء،
أمتهن لغة اللغات
لحروف الأمان
وانفعال الجنون،
لأعترف بك وطناً،
يسكنني وأسكنه"
"أحبك في الصباح
حتى الغروب..
وعند المساء،
أمتهن لغة اللغات
لحروف الأمان
وانفعال الجنون،
لأعترف بك وطناً،
يسكنني وأسكنه"
الأحد، 16 أكتوبر 2011
الجزر المتفرقة | متصل دائماً
من السهل جداً أن تبقى على اتصال في هذه الأيام، طوال الوقت، بفضل الهواتف الذكية، وأجهزة الكبيوتر المحمولة "بالكف" والبلاك بيري التي تسمح لنا بالتواصل الدائم في أي بقعة ومكان تكون فيه، والسماح لاستقبال كميات هائلة من المعلومات، التي تريد معرفتها أو لا تريد.. برامج وتطبيقات ضخمة، كتابية، صوتية، وبالفيديو، كل شيء أصبح متاحاً وبسهولة، هذه البرامج هجمت واستعمرت حياتنا برضانا، ولحجة مواكبة العصر، وهو بالفعل كذلك، لكن السؤال هل أسأنا استخدامها؟ ومثل هذه البرامج تدفعنا لأن نكون وحدنا معظم الوقت للتواصل الافتراضي، هذا ما يقلل من شأن التواصل الحقيقي.. لا بد من توازن!
إحباط التواصل
لسوء الحظ، كان لدينا إحباط بسبب شعور عدم التواصل مع الناس، والآن، أصبح لدينا هوس وقلق وأرق البقاء على اتصال طوال الوقت، كما أنها حجة علينا إن لم نحسن التواصل مع المعارف والأقارب، فتسأل في مجلس العائلة "لما لم تعلق على كتاباتي؟" "لماذا لم تبارك لي بيوم ميلادي؟" "لماذا لا تضغط -أعجبني- على جديدي؟!" وهكذا يكون الحال مع كافة العائلات أو الأصدقاء أو أصدقاء العمل، ويأتيك موظف يقول لزميله "لماذا لم تقبل صداقتي؟!.. نحن بنفس المكتب!!" أي لا يوجد نطاق حرية في الاختيار الشخصي كذلك، ومواقف كثيرة جداً..
الجزر المتفرقة
أصف هذه الشبكات الإجتماعية، كالجزر المتفرقة، كل جزيرة فيها أناس مختلفين بالعادات والتقاليد والقوانين، ولديهم مبادئ خاصة، والمتلقي لديه الحق بالإعجاب أو الرفض أو التعليق، وتعلمت مؤخراً أنه من الضروري التعليق إن كانت الحروف أو الرد مجاملة حتى، لما؟ لأنك لا تعرف كيف تصنع مزاج الإنسان، وكم تغير من تفكيره.. إن راق لك شيء علق، واصنع محتوى فكري، وإن لم يعجبك اكتب رأيك وعبر عنه، فقد يتعلم الآخر، رأيك مهم في الإيجاب أو السلبي منه، لا تبخل بكلمة طيبة، ولا تستخف بكلمة تكشف الحقيقة..
موقف مؤذي للمشاعر
هذه الأدوات ملهمة للإنتاج وتسهيل تقريب فرص الإبداع والتواصل والإحتكاك الفكري والفني، ولكن ليس بالطريقة التي نراها، تجد الشخص مع صديقه بوجبة عشاء، ويتفحص ويضحك ويرد على البلاك بيري وهو بصحبته، وكأنه مع شخص شفاف، متى ستكون أوف لاين؟ هل تنتظر أن تقلع الطائرة كي لا يكون لديك أي فرصة للتواصل؟
وأنا أولكم! لنضع حداً للقيام بذلك؟ نكتشف حلاً أو يمكننا إغلاق الهاتف مؤقتاً عند اجتماع العائلة أو العمل، وهذا ما سيجعلنا نتحكم بالوقت الذي نقضيه في يومنا ونحدده..
إحباط التواصل
لسوء الحظ، كان لدينا إحباط بسبب شعور عدم التواصل مع الناس، والآن، أصبح لدينا هوس وقلق وأرق البقاء على اتصال طوال الوقت، كما أنها حجة علينا إن لم نحسن التواصل مع المعارف والأقارب، فتسأل في مجلس العائلة "لما لم تعلق على كتاباتي؟" "لماذا لم تبارك لي بيوم ميلادي؟" "لماذا لا تضغط -أعجبني- على جديدي؟!" وهكذا يكون الحال مع كافة العائلات أو الأصدقاء أو أصدقاء العمل، ويأتيك موظف يقول لزميله "لماذا لم تقبل صداقتي؟!.. نحن بنفس المكتب!!" أي لا يوجد نطاق حرية في الاختيار الشخصي كذلك، ومواقف كثيرة جداً..
الجزر المتفرقة
أصف هذه الشبكات الإجتماعية، كالجزر المتفرقة، كل جزيرة فيها أناس مختلفين بالعادات والتقاليد والقوانين، ولديهم مبادئ خاصة، والمتلقي لديه الحق بالإعجاب أو الرفض أو التعليق، وتعلمت مؤخراً أنه من الضروري التعليق إن كانت الحروف أو الرد مجاملة حتى، لما؟ لأنك لا تعرف كيف تصنع مزاج الإنسان، وكم تغير من تفكيره.. إن راق لك شيء علق، واصنع محتوى فكري، وإن لم يعجبك اكتب رأيك وعبر عنه، فقد يتعلم الآخر، رأيك مهم في الإيجاب أو السلبي منه، لا تبخل بكلمة طيبة، ولا تستخف بكلمة تكشف الحقيقة..
موقف مؤذي للمشاعر
هذه الأدوات ملهمة للإنتاج وتسهيل تقريب فرص الإبداع والتواصل والإحتكاك الفكري والفني، ولكن ليس بالطريقة التي نراها، تجد الشخص مع صديقه بوجبة عشاء، ويتفحص ويضحك ويرد على البلاك بيري وهو بصحبته، وكأنه مع شخص شفاف، متى ستكون أوف لاين؟ هل تنتظر أن تقلع الطائرة كي لا يكون لديك أي فرصة للتواصل؟
وأنا أولكم! لنضع حداً للقيام بذلك؟ نكتشف حلاً أو يمكننا إغلاق الهاتف مؤقتاً عند اجتماع العائلة أو العمل، وهذا ما سيجعلنا نتحكم بالوقت الذي نقضيه في يومنا ونحدده..
الأربعاء، 12 أكتوبر 2011
عهدُ القمر
منتصراً كعادته،
أبيضاً بدراً،
صامتاً ليلاً،
راقياً علناً،
كبرياءه..
يرقصُ النبضُ
ويعيدُ من صندوق النسيان
ذاكرته الجميلة..
يُجزيء مشاهد النور،
ويَحبُكَ قصةً مباركة..
تحترمُ عهد القمر..
عبر ظلام البحيرة،
هناكَ إنعكاس ضوء القمر،
جسر السهر،
ومداعبة الإنفعال..
وحنين الإنتظار،
هناك ترجمة الحوار،
بين ثلاثة وجوه منطقياً،
واثنين عاطفياً..
وجهي، ووجه القمر..
عيناكِ نجمتين،
وملامحكِ كوكب،
احرسه بكفيَّ من الشرور..
خدُّكِ ساخن،
يداي باردتان،
هو السالب والموجب،
هكذا ننتصر..
سهرتُ في انتظاركِ،
وعددتُ الليالي لاكتمالكِ،
تابعت مرشد السماء لأجدكِ،
تسلقتُ الجبال لقربكِ،
وما بين يقظتي ومنامي،
كنتُ أزينُ حلمكِ..
ما خبرُ نبضكِ؟
انظر هنا (قلبي)
اسمك..
اسمك..
وإن كنتُ ترددتُ أن أكتب القمر هذا المساء
لشأن سوريا وبعض البلاد،
إلا أنكِ أكبر حربٍ دخلتها، ولازلتُ منشغلاً
بإيجاد حلٍ يقاومكِ.. فتفضلي، بعفوية جداً..
عهدُ القمر..
* وعند كل اكتمالٍ للقمر، تولد قصيدة، اكتبها بعفوية جداً
الأحد، 9 أكتوبر 2011
وداع.. وواجهة المجهول
ما أصعب لحظات الوداع، حينما تسحب من خلفك باب الرحيل، تبقى يديك معلقة على المقبض، مخدرة، تتنهد زفرة، ووجهك نحو المجهول واجهة، تتداخل مشاهد كالبرق في خيالك - مقعد، مواعيد قهوة، وقهقهات طفولية، بحرٌ وأحلام وأحلام - تستلم دموع الحنين قبل موعدها، تسقط، واحدة تلو أخرى وأخرى، وتقفل الباب، مودعاً اسماً وأحلام.. انتهى النص بنفس عميق
فضاء آخر ٤ - لا تقفل الشباك
حطَّ الطير على كتفي
وغنى لي ناصحاً..
لا تقفل الشباكّ،
فربما حطَّ طيرٌ هناك..
جمَّل لحظات يومك..
حدَّ من سراب حزنك..سكَّن موضع جرحك
ولوَّن لوحات حلمك..
وقبل جبين رأسك..
وبالأمل سقاك..هذا الطيرُ يحبك،
قدَّم له معروفاً،
ولا تقفل في وجهه
الشباكّ
فربما.. حط طير هناك..
الجمعة، 7 أكتوبر 2011
فضاء آخر ٣ - شجنْ
حلمي أن أكون شاعراً،
لكن أبي حرمّ علي
لحن الأشعارِ..
شجنٌ بداخلي هز مشاعري،
فعلوت ألوح للطيور..
فوق الأشجار
فوق الأشجار
تساقط المطر حينها أقلاماً،
فكتبتُ بها صدقاً،
أملاً وحلماً..
ورددتُ في سري
"إن البيان هديةٌ،
من الرحمنِ"
الخميس، 6 أكتوبر 2011
مقتطفة ١٤٨ - وجعُ الإنفعال
فكّر وتأمّل وابحث مع نفسك عن معنى الأشياء في حياتك ~ عبدالعزيز دلّول
في مجمع تجاري | تكره الزحمة، لكن سبباً ما جلبك هنا، تتناول وجبتك وأنت غير جائع، تنظر للمارة كأنهم من كوكب وأنت من آخر، تلاحظ أباً يصرخ على شاب غازل ابنته، يصلك اتصال يقلب معدتك، تشعر أنك تريد الصراخ لكن - عيب - كيف تصرخ كالأطفال؟
تنهي الوجبة قبل أن تنتهي منك، تتذكر - نعمة الله والصومال - فتبتلعها رغماً عنك، تفكر أن تشتري ملابس جديدة، فمنذ مدة لم تكافئ نفسك، تدخل محلاً، يضحك البائع في وجهك، كالعادة تبحث عن (الأزرق الكحلي أو الرمادي) يرشح لك الأخضر، ترد ليس الربيع ليس الربيع، السعر مناسب، تلبسه قبل أن تدفع ثمنه..
تخرج، تشتهي آيس كريم، تفكر.. الوزن، الدهون، الكمية، تغضب من قصة المحافظة على الرشاقة، لأنه مؤلم أن تكون لائقاً جسدياً طوال الوقت، تذهب لبائع المثلجات، تذكر رقماً لأول مرة تطلقه من فمك، خمس كرات، اثنين شوكولا، واحدة فراولة، وأخرى فانيلا، والكرة الأخيرة تعطي البائع صلاحية إختيارها، ويسألك: كل هذا لشخص؟ تبتسم وتقول في عقلك، نعم هذا لشخص غاضب من نفسه يريد أن يتحرر من قيد الرشاقة..
تخرج للسيارة، تجد شباب مراهقين على سيارتك جالسين، وكأنهم احتلوها، تستأذنهم، فيعلق أحدهم عليك بسخريه، وتسمعه - مهارتك في الاستماع قوية جداً - فتسأله هل تقصد سخريتك؟ .. يتفاجئ ويرد عليك: لم أكن أتحدث معك! وتجيبه، لكنني الوحيد هنا - خفيف الشعر - فيصمت ويعتذر.. تقول له: لا تعتذر، يوماً ما، سيسخر منك شخص، وستسمعه، احذر من ضربه، لأن الضرب غابة حيوانية!
أحياناً نكافئ أنفسنا..
لكن بعض الإحباطات
تكسر روتين الأمل!
وبما أننا بشر
فلسنا محصنين من الغضب
ولا من قليل من السلبية..
نعم، هناك أوقات نغضب فيها كشعور مشهور فينا، عندما نغتاظ من وضع أو مسألة أو خبر أو انتقاد، ولست ملاكاً كي لا أفرز بعض الشعور الإنفعالي المؤقت، وعادة أمتهن الأمل والتفاؤل لكن اليوم أريد مراوغة عاداتي الفكرية كي لا تعتقد نفسي أني شخص محصن من الإخفاق، قد تقول في نفسك هل يشعر هكذا شخص ألهم الكثير ليكونوا أنفسهم؟ وأقول لك، نعم.. فالكلام قد يكون أكثر ألماً لمن عاشه وشعره بطريقة مختلفة عن الآخرين، ومؤمن أن كل منا ملهم طبيعياً، فعندما أسقط أجد من يشجعني ويلهمني بنصيحة أو بفكرة، الناس بداخلهم قوة العطاء للتحفيز لأنفسهم وللآخرين بصورة دورية في الحياة..
حالة الإنفعال لكلمة أحبك | والله أعلم
أ: جرئة وشجاعة لحسم الموقف
ح: تنهيدة وتعليق لحظة الإثارة
ب: تخدير، واستسلام لانفعال الشعور
ك: راحة القلب، ونقطة استعداد لسطر اخر رسمي..
توصيف حالة الإنفعال والشعور لكلمة أحبك عند الشباب (٢٠١١م)
وإن قيلت بسرعة، هُزمت النوايا الحسنة، وإن قيلت في الوقت الصحيح والمناسب، انتصر الحب..
والله أعلم ما سيكون..
فرحٌ أو مجرد لقطة في الذاكرة..
الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011
السبت، 1 أكتوبر 2011
الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011
أيها الكاتب | وجبة عن الواقع
تفضل وجبة عن الواقع، مع بهارات لغزو غربي فكري بارع | أيها الكاتب.. لا تكتب واقعاً، لأنك ستحاصر، اكتب غزلاً، لينير لون الفراشات، لا تكتب سياسة، لا داعي لتخدير الأمل، اكتب جنوناً، سيرمي بك في شارع المقابر، لاتكتب عن الثورات، العب بلاي ستيشن Call of Duty سيفرغ غضبك قليلاً، اكتب عن الملاهي، لتفرح قلب الأطفال، لا تكتب عن الثقافة، فهي آفيون ومهجنة ونحن سنقوم بالواجب، ارتاح، واشرب شعيراً، أو كوكولا، ولا بأس ببعض الفشار، فالسينما اليوم دم أطفال وقنوات أخبارية، اهدأ أيها الشاب العربي الشجاع، كل شيء مخطط له بدقة وتركيز، هل تحسبُنا نيام؟ تحقيق | أين أنت ذاهب؟
" ما يدور الآن في العالم، ليس صراعاً اقتصادياً، سياسياً، عسكرياً، واجتماعياً كما هو ظاهر، بل صراع عقائدي ديني صهيوني مخطط له منذ سنوات، وبعضُ الخونة انضموا لهذا المخطط الضخم، عن طريق المآسونية الماكرة، والعلمانية العارية، والماركسية الفكرية" خواطر إسرائيلي، على معبر مجهول!
(١)
اسمكَ عربيٌ صدفة،
تحتاج أن تجتاز معابر،
أنت رهن الحالة،
أنت غبارٌ معلقٌ بعاصفة
أنت غبارٌ معلقٌ بعاصفة
أسيرٌ وتمشي وتسير
في المجهول عمداً تائه..
في المجهول عمداً تائه..
هنالك جرمٌ اقترفته..
يديك بلا أصابع!
أنت صانع قنابل..
أنت مهاجر؟
أنت انتفاضة
تسكن جسدْ..
تسكن جسدْ..
أنت مناضل؟
تسعى للحقيقة؟
أنت خطيرٌ ونووي..
*
غلطة.. لم تستمعوا لماركس،
"دينكم حسرة..
لا إله، والكون مادة!"
استندتم لكراسي العرب،
نحنُ صنعناها لكم!
مساكين..
لم تنضموا للمآسونية،
"كن حراً
واترك دينك!"
تخلوا عن أرضكم
وسيرضخ السلام لكم
وكثير من المكاسب..
لست ملحد؟
ندعو للقومية والعصبية،
تسعى للحقيقة؟
أنت خطيرٌ ونووي..
*
غلطة.. لم تستمعوا لماركس،
"دينكم حسرة..
لا إله، والكون مادة!"
استندتم لكراسي العرب،
نحنُ صنعناها لكم!
مساكين..
لم تنضموا للمآسونية،
"كن حراً
واترك دينك!"
تخلوا عن أرضكم
وسيرضخ السلام لكم
وكثير من المكاسب..
لست ملحد؟
ندعو للقومية والعصبية،
ودفع الدول الإسلامية
للشعوبية، لنصنع الفتنة..
لنسرب عدوى الجنسية والقومية..
أليست أشد من القتل؟
نحارب اللغة العربية،
ننشر الثقافة الجنسية،
ونملأ عقول الشباب
الفارغ من الثقافة الإسلامية،
لمبادئ (فرريد) وترويج فلسفة غربية..
هل تنتمي لحزب أو أنك هارب؟
تكلم!! أين أنت ذاهب..؟
(تحقيق بلكنة سلام واستعباطية)
(٢)
- أين أنت ذاهب؟
- هناك.. لدي موعد مع صدى صوتي بأقصى البعيد، فهو لا يكرر ما أقول!
- ما هو رقمك الوطني؟
- لا أحمل شي، معي وثيقة مكتوبٌ عليها لاجئ..
- وما فائدتها؟
- مجرد مستندات للاستهزاء والضحك عليها عند طلب الفيزا..
- يمكنك السفر بها حول العالم؟
- مكتوبٌ عليها.. غير صالحة المفعول حتى تولد!!
(٣)
- لا أحمل شي، معي وثيقة مكتوبٌ عليها لاجئ..
- وما فائدتها؟
- مجرد مستندات للاستهزاء والضحك عليها عند طلب الفيزا..
- يمكنك السفر بها حول العالم؟
- مكتوبٌ عليها.. غير صالحة المفعول حتى تولد!!
(٣)
- أنت لاجئ؟ جواز سفرك مصيبة
لا يؤهلك لتغادر بلداً عربياً للسياحة!
أنت مذنب.. ابدأوا السلام بينكم أنتم العرب
ثم حققوا سلام عالمي!
ثم حققوا سلام عالمي!
- رجاء .. اخفض نبرة صوتك، واحترس
انظر هنا.. (قلبي)
قنبلة!
(٤)
- من أي بقعة أنت؟
- من غزة.. وأبي وأمي واخوتي
لا يذكرون اسم الوطن
هو مباح لوسائل الأخبار..
- قال عنها محمود درويش " على خصر غزة قنبلة "
- ربما.. رحل..وسيأتي غيره،
ويقول عنها، غزة لقمة عيش للشهداء..
لم يبق لنا إلا مستندات للاعتراف
بالدولة الفلسطينية..
سخرية.. نريدُ اعترافاً وكأننا الطغاة..
- وإن لم تعترف الأمم المتحدة السياسية العالمية بوطنكم؟
هل ستبحث عن وطن يعترفُ بك؟
- هاه!؟
(٥)
أيها اللاجئ: انسَ ما قلته لك،
انهض من ألمك المكرر!
سأرشدك للصواب..
أنت جاهل.. وسأعلمك كل ما تشاء..
انس انس وطنك..
وسنكتب على ورقة بيضاء
أنك تبحث عن وطنٍ يعترفُ بك!
---- مرفوض للمرور ------ التالي!
انظر هنا.. (قلبي)
قنبلة!
(٤)
- من أي بقعة أنت؟
- من غزة.. وأبي وأمي واخوتي
لا يذكرون اسم الوطن
هو مباح لوسائل الأخبار..
- قال عنها محمود درويش " على خصر غزة قنبلة "
- ربما.. رحل..وسيأتي غيره،
ويقول عنها، غزة لقمة عيش للشهداء..
لم يبق لنا إلا مستندات للاعتراف
بالدولة الفلسطينية..
سخرية.. نريدُ اعترافاً وكأننا الطغاة..
- وإن لم تعترف الأمم المتحدة السياسية العالمية بوطنكم؟
هل ستبحث عن وطن يعترفُ بك؟
- هاه!؟
(٥)
أيها اللاجئ: انسَ ما قلته لك،
انهض من ألمك المكرر!
سأرشدك للصواب..
أنت جاهل.. وسأعلمك كل ما تشاء..
انس انس وطنك..
وسنكتب على ورقة بيضاء
أنك تبحث عن وطنٍ يعترفُ بك!
---- مرفوض للمرور ------ التالي!
* ملاحظة: بعض السطور محذوفة..
الاثنين، 26 سبتمبر 2011
النهر الراقص
دغدغي حروفَ الجرِ،
واسحبيني باتجاه النهرِ الراقص..
وأنتِ منفعلة في سحب يدي،
اقطفُ زهرة
لأعلقها بشعرك..
لا تتوقفي،
استمري في جهُدِ
الانفعال المثير..
اسمعُ نبضُ اسمك،
شجوني تتنفسك،
هكذا مصير،
محتوم عليه بالانتصار!
الأحد، 25 سبتمبر 2011
مقتطفة ١٤٧ - حفلة توقيع كتاب
(مع شخص لا يعرفني جيداً.. هو سمع عني، والتقينا صدفة)
( انفجر بالتحدث معي بصوت عالي، وبسرعة، ولم يترك لي مجال للتنفس)
(حديثه كان كالذي امتلأ عقله وفمه بالكلام، وألقاه دفعة واحدة!)
( انفجر بالتحدث معي بصوت عالي، وبسرعة، ولم يترك لي مجال للتنفس)
(حديثه كان كالذي امتلأ عقله وفمه بالكلام، وألقاه دفعة واحدة!)
- ما بك بتصرفاتك جاهل؟
- (مستغرب) ماذا هنالك؟ ببطئ تحدث ولا تنفعل، شكراً..
- (بصوت جهوري) مقتطفاتك كثُرت، ولم تصدر كتاباً حتى الآن، غير معقول!
- (ابتسم) أتعلم.. حلمتُ بأني أوقع كتابي بالأمس في باريس!، هل يروق لك ذلك؟
- لا لا لا ... عبدالعزيز، أنت تخسر عمرك، هيا أنجز شيئاً يرفع قيمتك.. دعك من المدونة والفيس بوك!
- (لحظة صمت) المدونة هي محمصة حروفي، ولا الزوار والقراء، وتشجيعهم وحماسهم، وانفعالاتهم بأحرفي، لما تشجعت لفكرة الكتاب.. ويا سيدي " كل شيء رهن الوقت المحدد" لماذا أتعجل بتأليف كتاب، دون أن أفكر ملياً ماذا فيه؟ وما سيحدث بعد الإصدار..
- وجهة نظر.. لكني لن أعترف بك ككاتب، إلا بعد أن أجد عنوان مدونتك واسمك على غلاف كتاب..
(احترمته بملامحي، وشكرته بابتسامتي، ولم أعرف ما أرد به عليه)
- سأفعل ، سأفعل.. شكراً لك.. أعدك بإذن الله، لن ينتهي ٢٠١٢ إلا وقد حققت أمنية إصدار الكتاب.
- أنت صانع الأحلام!
- (فاجئني، وضحكت بصوت مسموع) لست كذلك، ولا بمروجها، لكني أحبك بعضها، والآخر يشهد على أدائي..
- إذاً.. مسوق الأمل؟
- ربما..
- سأفعل ، سأفعل.. شكراً لك.. أعدك بإذن الله، لن ينتهي ٢٠١٢ إلا وقد حققت أمنية إصدار الكتاب.
- أنت صانع الأحلام!
- (فاجئني، وضحكت بصوت مسموع) لست كذلك، ولا بمروجها، لكني أحبك بعضها، والآخر يشهد على أدائي..
- إذاً.. مسوق الأمل؟
- ربما..
شكرته لمحادثتي، وممتن لكلماته التي أسقت طموح أمنياتي.. هو مضى في طريقه، وأنا في طريقي، فعلاً .. هناك إشارات من الله يرسلها لك من خلال الناس، تحتاج أن تلاحظ وتستشعر ذلك.. حمداً وشكراً لله.. وحتى موعد توقيع الكتاب!
مقتطفة ١٤٦ - ضد الظرف

غيرُ عادي، تشرب القهوة وكأنك لا تعرفها ولا تعرفك، هناك خلل، تنقطع الكهرباء وأنت تسمعُ لحنك الجميل، لا يوجد غداء في المنزل، تشعر أن أعداء المزاج كُثر، تستهزأ بابتسامة ضد الظرف، تمسك كتاب لشاعر، يلهمك مجازه، اقرأ سطرين، يعيدك إليك، ولقهوتك ومزاجك وكل شيء!
الجمعة، 23 سبتمبر 2011
منصة الغدر
قُدم طلبٌ بخجل،
على دبوس الأمل...
صعد صوتُ الحياءِ،
على منصة الغدر
وقال: اعترافٌ بحذر،
مللنا الصبر،
نحنُ في ضجر..
أقيموا دولتنا رجاءً...
لنهجر النصر،
ونبيع الحجر!
أمنيتي | ٢٣ آيلول
٢٣ أمنية، كتبتها دون التفكير فيما سأكتبه ملياً، خرجت الحروف والكلمات مباشرة من أصابعي، وطبعتها، أسأل الله أن يبارك لنا ولكم في أعمارنا وأيامنا وأهلنا وشعوبنا، آمين..
أمنيتي بيوم ميلادي:
١- أن تنتصر حرية الشعوب العربية، وأن يحدد وطني هويته ليعترف بي، وأن يحقق كل شخص طموحه وآماله وأحلامه وأمنياته في القريب العاجل، إن شاء الله.
٢- أن يغنيني الله بفضله وكرمه، ويعفو عن كل هفواتي وزلاتي، ولحظات كنت فيها مع الشيطان حليفاً بغفوة وقلة وعي وجهل بصيرة.
٣- أن أبقى طفلاً لأمي، تحت قدميها أحبو، وأدعو الله لوالدي أن يعفو ويغفر لهما، وأن يرحمهما كما ربياني صغيراً.
٢- أن يغنيني الله بفضله وكرمه، ويعفو عن كل هفواتي وزلاتي، ولحظات كنت فيها مع الشيطان حليفاً بغفوة وقلة وعي وجهل بصيرة.
٣- أن أبقى طفلاً لأمي، تحت قدميها أحبو، وأدعو الله لوالدي أن يعفو ويغفر لهما، وأن يرحمهما كما ربياني صغيراً.
٤- أن أجد بلسماً لروحي، وخبزاً لفكري، ووردة لقلبي، وغذاء لجسدي، لأعيش يومين آخرين بسلام.
٥- أن أقبل خديّ الوطن، وأسجد في الأقصى سجدة، لا أرفع رأسي بعدها أبداً.
٦- أن يجد مرهف الإحساس وطناً له، وعبقري العقل والفكر منحة ليحقق منها طموحاته، ومبدع القرن، فرصة ليطبق أحلامه.
٧- أسأل الله أن تكون أعمالي خالصة لوجه الكريم، لا رياء لا رياء، ولا سمعة، ولا شهرة، وأن أرحل من هذا العالم، وقد تركتُ فيها أثراً على الصخر.
٨- أن يفقه الحاسد أنه لن ينتصر أبداً، وأن يستنتج ويقتنع صاحب الفكر العنصري بأن جنسيته وأصله ونسبه وفصله لن تكون له واسطة وشفاعة لدخول الجنة.
٩- أن يجمعني الله مع رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - وبقرب الشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمة الله عليه.
١٠- أن يرضى الله عني.
١١- أن يسامحني من أخطأت في حقه سهواً، ونعته بإسمٍ أو لقب لا يحبه وضحك عليه الناس،اعتذر لكل من لم ابتسم في وجهه لضيق في صدري.
١٢- أن يحب الزوج زوجته أكثر، ويحب الأب أولاده أكثر، وتُقدس الزوجة آوامر ربها وتحفظ أسرار زوجها، وتكون حياة المسلمين بالورد الأبيض معطرة.
١٣- إن وجد المسلم أخاه المسلم في ضيق وحرج، أن يساعده ويفرج همه قبل أن يتقدم بطلب، ويسكن ألم المريض والغير مقتدر لسد حاجته.
١٤- أن لا ينتهي عام ٢٠١٢ إلا وقد أصدرت كتابين، ورفعت اسم وطني مرتين، وأبكيت أمي فخراً وسعادة يوم عرسي.
١٥- أن كل شخص ظن أو يظن أني إنسان مغرور أو حسود، أن يعذرني، لأني لن أستطيع كسب رضاه، ورضى الجميع، اعذرني.. وتأكد أني لستُ كذلك .. ابتسم إذاً.
١٦- أن يبهج الله، قلب من يقرأ كلامتي الآن، ويفرحه في غده الذي سيكون أجمل من أمسه، ويمسح دمعه من أرهقه ماضيه.
١٧- أن لا أتوقف عن الكتابة.. لأنها موسيقى روحي!
١٨- أن أقتنع بأني جاهل أكثر، لأبقى شغوفاً كي أتعلم أكثر، وأطلب أكثر.
١٩- أن لا يسلب الله مني قول الحق، وكتابة المعروف، ورسم لوحة أمل للقلب المكسور، وأن لا يحد حماساً منه توفيقاً وفضلاً ونعمة.
٢٠- أن أقابل كل شخص في هذا العالم الصغير، ساعدني، وذكرني في مجلس خير، وأزاح همي، وأقول له شكراً من كل قلبي شكراً.
١٧- أن لا أتوقف عن الكتابة.. لأنها موسيقى روحي!
١٨- أن أقتنع بأني جاهل أكثر، لأبقى شغوفاً كي أتعلم أكثر، وأطلب أكثر.
١٩- أن لا يسلب الله مني قول الحق، وكتابة المعروف، ورسم لوحة أمل للقلب المكسور، وأن لا يحد حماساً منه توفيقاً وفضلاً ونعمة.
٢٠- أن أقابل كل شخص في هذا العالم الصغير، ساعدني، وذكرني في مجلس خير، وأزاح همي، وأقول له شكراً من كل قلبي شكراً.
٢١- أن يدخل شخصاً دين الإسلام بسببي.
٢٢- أن تأتي الساعة الثانية عشرة ودقيقة، وأنا على قيد الحياة.
٢٣- أمنيتي الأخيرة.. أن أبقى أحبك!
* شكراً لك.. قبعتي واحترامي لك َ ولكِ..
الخميس، 22 سبتمبر 2011
لمن لا يعرفني
~ لستُ بصانع الأحلام، ولا بمروجها، إني أطرز بعضها، والآخرُ يشهد على آدائي ~
بمناسبة يوم ميلادي، أهديتُ لنفسي حروفاً وكلمات من روحي، ولمن لا يعرفني..
-١-ولدتُ
في الدوحة
في الدوحة
طفلٌ أزرق
لا أوكسجين
كما ورد عن أمي..
-٢-
من غزة
لاجئ..
أحملُ
وثيقة
مصرية
زرقاء..
-٣-
دراستي
علم النفس..
عمري،
ستةَ سنواتٍ..
عُمرُ عقلي،
حين بدأت
اقرأ الكتب..
-٤-
نشوتي
فنجان قهوة
يقتل باكتيريا عقلي..
هكذا أشعر!
-٥-
وجه القمر
بدراً..
إغراء اللون
الأبيض
لأكتب
بعفوية..
-٦-
وأنا مع نفسي،
صمتي
يجامل
وحدتي..
صمتي
يجامل
وحدتي..
-٧-
مع الآخر،
سعادتي،
وظيفتي
انعاشه للحياة
من جديد..
إهداءه وردة،
وطبع ابتسامة،
وعربون أمل..
هكذا أشعر!
-٨-
سعادتي،
وظيفتي
انعاشه للحياة
من جديد..
إهداءه وردة،
وطبع ابتسامة،
وعربون أمل..
هكذا أشعر!
-٨-
اهتم بالأدب،
منفلوطي، ودرويش
ومطر، وشكري، وجويدة،
والرافعي، والطنطاوي،
ومستغانمي، والسياب،
وآخرين كُثر..
أثْروا مخيلتي
وأثَّروا فيَّ ..
اكتب نثراً حراً..
ما أشعر به بصدق..
لستُ بشاعر،
لكنني أعرفُ
فائدة القلم..
-٩-
منفلوطي، ودرويش
ومطر، وشكري، وجويدة،
والرافعي، والطنطاوي،
ومستغانمي، والسياب،
وآخرين كُثر..
أثْروا مخيلتي
وأثَّروا فيَّ ..
اكتب نثراً حراً..
ما أشعر به بصدق..
لستُ بشاعر،
لكنني أعرفُ
فائدة القلم..
-٩-
أتقن تطريز الحروف
المنعشة المحفزة الملهمة
للروح والقلب وللعقل..
المنعشة المحفزة الملهمة
للروح والقلب وللعقل..
-١٠-
الحبُ،
في حياتي
لكل شيء..
غير مقتصر للبشر..
حتى الجماد،
أضع فيه روح
لأنسجم معه..
-١٢-
أسمهان..
قصيدة خضراء
لا تنتهي،
جسدُ الطبيعة،
جنونُ إنفعالاتي،
النهر الراقص،
بداخلي..
باختصار..
هي لغتي..
-١٣-
زرتُ
أوطاناً كثيرة،
أجملها..
باريس،
اكتشفتُ حريتي..
بيروت،
شممّتُ رائحة الوطن..
قطر،
وطنٌ أعشقه..
السعودية،
أبكتني سعادة..
القاهرة،
علمتني جوهر العلم..
تونس،
هذبت حروفي..
المغرب،
اختبارُ صبري..
الجزائر،
قدمت لي الحلوى..
سوريا،
أخافتني العبودية..
الأردن،
علمتني الجرأة..
طوكيو،
حببتني في النظام..
الصين،
ما بين أنثى وذكر،
لا فرق!
إيران،
وجدتُ نفسي..
تركيا،
علمتني الحب..
الإمارات،
تُشعرك بأهميتك،
مهما كان فصلك ولونك..
الكويت،
حلمٌ أزرق..
البحرين،
لذيذة الحلوى!
هولندا..
واضحة المعالم..
ماليزيا،
مليئة بالعرب..
لندن،
شامخة وأنيقة..
وفلسطين،
قريباً..
سأقبل خديك..
أعدك..
-١٤-
لا أفهم الحسد
وألتزم بدعاء أمي
"اللهم بارك لهم
فيما رزقتهم،
وارزقتني خيراً منهم"
-١٥-
احرث نفسي
لاكتشف المزيد عنها،
وأطورها أكثر،
كي لا أكون مجرد عدد زائد
في هذه الدنيا..
-١٦-
لا يوجد لدي وقت
لنقد الآخرين!
إن طلبه،
أعطيته رأيي..
وإن امتنع،
تركته وشأنه..
-١٧-
إن أخطأت،
اعتذرت..
إن جهلت،
تعلمت..
إن صابني الغرور،
لقنتُ نفسي عقاباً
لا أنساه..
-١٨-
علمتني أمي،
ثلاثة أمور لأحاربها..
الفراغ،
الغرور،
والاستهزاء بالشخص
الذي يسعى للقمة..
-١٩-
لا تبحث عني،
لأنني أبحث عنك..
سأجدك هنا وهناك..
-٢٠-
أبحثُ عن وطن
يعترف بروحي
بعقلي، بقلبي
ويهتم ويحترم
ويقدر ويحب،
أفكاري،
تأملاتي،
أحلامي،
أفعالي،
وابتسامتي..
-٢١-
أحب شكر الناس،
لأنهم الحقيقة الحية
التي لا ولن تتلاشى..
فشكراً لكَ ولكِ..
من العمق..
-٢٢-
لا أخجل من دمعي
عندما ألقى ربي
وأقبل رأس أمي
وأفرح، وأحزن..
لا أخجل من دمعي..
-٢٣-
يا ليتني كنتُ أكبر،
لأعرف حقيقة
ما هنالك أكثر..
ياليتني كنتُ أصغر،
لأبقى جاهلاً
كي لا أعرف شيئاً
عندما أكبرْ..
-٢٤-
أخاف أن أكتب الواقع،
فألتصق به..
هو لا يبقيك حياً..
الخيال وجنون
الممكن من حدوثه،
يبقيك على قيد الحياة..
-٢٥-
درستُ حقيقتي
وسعيتُ لأحلامي
وتزوجتُ الصبر
حتى يتحقق الوعد..
فلن أتنازل عن حلمي،
لن أتنازل عن حقي،
لأعرف من أنا؟
-٢٦-
لو أن هذه الكلمة
لا تفهم خطأ..
لقلتُ من قلبي لكَ ولكِ
أحبك!
* كل عام من ٢٣ آيلول سأزيد عدد لوحاتي..
* إن لديك أسئلة أخرى، تردد مرتين، ثم اسأل في الثالثة، سيكون السؤال أعمق وأوضح..
الحبُ،
في حياتي
لكل شيء..
غير مقتصر للبشر..
حتى الجماد،
أضع فيه روح
لأنسجم معه..
-١٢-
أسمهان..
قصيدة خضراء
لا تنتهي،
جسدُ الطبيعة،
جنونُ إنفعالاتي،
النهر الراقص،
بداخلي..
باختصار..
هي لغتي..
-١٣-
زرتُ
أوطاناً كثيرة،
أجملها..
باريس،
اكتشفتُ حريتي..
بيروت،
شممّتُ رائحة الوطن..
قطر،
وطنٌ أعشقه..
السعودية،
أبكتني سعادة..
القاهرة،
علمتني جوهر العلم..
تونس،
هذبت حروفي..
المغرب،
اختبارُ صبري..
الجزائر،
قدمت لي الحلوى..
سوريا،
أخافتني العبودية..
الأردن،
علمتني الجرأة..
طوكيو،
حببتني في النظام..
الصين،
ما بين أنثى وذكر،
لا فرق!
إيران،
وجدتُ نفسي..
تركيا،
علمتني الحب..
الإمارات،
تُشعرك بأهميتك،
مهما كان فصلك ولونك..
الكويت،
حلمٌ أزرق..
البحرين،
لذيذة الحلوى!
هولندا..
واضحة المعالم..
ماليزيا،
مليئة بالعرب..
لندن،
شامخة وأنيقة..
وفلسطين،
قريباً..
سأقبل خديك..
أعدك..
-١٤-
لا أفهم الحسد
وألتزم بدعاء أمي
"اللهم بارك لهم
فيما رزقتهم،
وارزقتني خيراً منهم"
-١٥-
احرث نفسي
لاكتشف المزيد عنها،
وأطورها أكثر،
كي لا أكون مجرد عدد زائد
في هذه الدنيا..
-١٦-
لا يوجد لدي وقت
لنقد الآخرين!
إن طلبه،
أعطيته رأيي..
وإن امتنع،
تركته وشأنه..
-١٧-
إن أخطأت،
اعتذرت..
إن جهلت،
تعلمت..
إن صابني الغرور،
لقنتُ نفسي عقاباً
لا أنساه..
-١٨-
علمتني أمي،
ثلاثة أمور لأحاربها..
الفراغ،
الغرور،
والاستهزاء بالشخص
الذي يسعى للقمة..
-١٩-
لا تبحث عني،
لأنني أبحث عنك..
سأجدك هنا وهناك..
-٢٠-
أبحثُ عن وطن
يعترف بروحي
بعقلي، بقلبي
ويهتم ويحترم
ويقدر ويحب،
أفكاري،
تأملاتي،
أحلامي،
أفعالي،
وابتسامتي..
-٢١-
أحب شكر الناس،
لأنهم الحقيقة الحية
التي لا ولن تتلاشى..
فشكراً لكَ ولكِ..
من العمق..
-٢٢-
لا أخجل من دمعي
عندما ألقى ربي
وأقبل رأس أمي
وأفرح، وأحزن..
لا أخجل من دمعي..
-٢٣-
يا ليتني كنتُ أكبر،
لأعرف حقيقة
ما هنالك أكثر..
ياليتني كنتُ أصغر،
لأبقى جاهلاً
كي لا أعرف شيئاً
عندما أكبرْ..
-٢٤-
أخاف أن أكتب الواقع،
فألتصق به..
هو لا يبقيك حياً..
الخيال وجنون
الممكن من حدوثه،
يبقيك على قيد الحياة..
-٢٥-
درستُ حقيقتي
وسعيتُ لأحلامي
وتزوجتُ الصبر
حتى يتحقق الوعد..
فلن أتنازل عن حلمي،
لن أتنازل عن حقي،
لأعرف من أنا؟
-٢٦-
لو أن هذه الكلمة
لا تفهم خطأ..
لقلتُ من قلبي لكَ ولكِ
أحبك!
* كل عام من ٢٣ آيلول سأزيد عدد لوحاتي..
* إن لديك أسئلة أخرى، تردد مرتين، ثم اسأل في الثالثة، سيكون السؤال أعمق وأوضح..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)





















