السبت، 18 ديسمبر 2010
زاوية قطرية
تعلمتُ ونضجتُ..
حضنها أمني،
وارتحتُ قريرَ العين،
واحتميتُ..
سقتني ماءها الريان،
وارتويتُ..
فوق رأسي تاجها،
واحترمتُ..
يتكرر همسها في عقلي،
بلدٌ مثيرٌ جداً..
وابتسمتُ..
على كتفيَّ صقرها رمزٌ،
وابتهجتُ..
على صدري علمها وسامٌ،
وافتخرتُ..
احتوتني حدودها،
مدنها، قراها،
أطفالها، وشبابها،
رجالها، وشيوخها،
بحرها، وبرها
لها الولاء والحبُ
حقٌ عليَّ..
وتشرفتُ..
داخل قلبي اسمها شرفٌ،
دوحةً أعيش فيها حُراً،
أتنفس من خلالها نعماً،
أغرق في عطاءها كرماً..
صباحي ومسائي
منها لها،
وعليها كنتُ..
أميرها شعبٌ، شجاعة، شهامة، وحكمة، وحرمه أميرة، هبة من الله، ثقافة، نمواً، وفطنة، وولي عهدها تميمٌ، فيه الكرمُ عنوانٌ، وجودٌ، وبسمة، جاسمٌ وجوعانُ، فخر الشباب قدوة، ومحمدٌ فارسها القائد، أهدى للعرب فخراً وصنع للتاريخ رمزاً، هِمَمٌ تناطح الثريا حماسةً ونهضة، اللهم احمي واجمع شملهم، وأدم حب الشعب لهم، أكثر وأكثر، واحلل عليهم كثير الخير والبركة..
مارسي شموخ المعالي ثقافة، عاصمة لبلدان عربية، اختارتك منبعاً للمعارف تستحقينها فخراً وتقديراً، فشهوة الطموح فيك للتحليق قدماً وتطوراً هو ما يميزك استمراراً في العطاء اللانهائي. يا دوحة الخير تفردي، تميزي، تفاخري سيدتي وتدللي، فكل ما فيك يثير مشاعري بعفوية غير متكلفة، لولادة كلمات لم تكن لأحد غيرك، فالنص اكتبه واثقاً صريحاً حباً لتقبيل أرضك..يادوحتي دعيني أمارس طقوسي المجازية في مساحة تعبير حرة، ها أنا أحبك، واكتب عنك فجأة، فبعد أربعة وعشرون عاماً أكتب حروفاً تنحني احترام النبلاء لبلدٍ نبعه ماء ورد، نسيمه عطر البحر، فكل العيون ترى كل شيء من خلالك جميل، لا أجامل، بل أتفاخر، وأكتب عزاً يا دوحتي، أملٌ أرافقه كل يوم بك، ومعك، وعلى أرضك سيدتي كل أنفاسي منك ومن خلالك..
دعيني أغازلك قليلاً، فلدي الكثير بداخلي جداً عزيزُ، فقد أتي الوقت لأرد بعضاً من الجميل، فمن أين أبدأ، ولا أعرف كيف سأنتهي من عميق وصفٍ عنك، أشعر بفيضان إحساسي يجتاحني ويسري في قلمي منبعه روحي بصدق ما أريد أن أعبر وأبوح به.. سأصفك ما أصفك، فأنت تستحقين قصائداً باسم نزار، تغنيها فيروز طرباً بك.. سأكتب بحرية ما أشتهيه نصاً بورق النعناع أخضر، فكل مستنداتي الثبوتية قطرية، وماضي قصصي الطفولية غرفاوية-مدينة في قطر- أبي يعرفُ الكثير عنك أسأليه، ولدت أمام وجهك المبتسم، قدري أنت أنا فيه، فنشيدك لحنٌ أعزفه بأوتاري قسماً قسماً بمن رفع السماء، نشر الضياء، قطرٌ ستبقى حرة تسمو بروح الأوفياء، شكراً لك..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

بارك الله في بلد انجبتك
ردحذفوبارك الله في بلد انشئلت واحتوتك
دمت بخير استاذنا
قطر يا تآج فوق الرآس ..
ردحذفرائعة تعابيرك ،
و قويّ انتماؤك ..
أحييك :)
:) تحياتي لقطر
ردحذف