الأربعاء، 8 ديسمبر 2010
مقتطفة ١١٢ - خطوط شفافة
هناك صعوبة على الإنسان عندما يكتب نفسه على سطور مشدودة كالأوتار الجاهزة لجذب، لإغراء، هذا وذاك، وتلك وهي، أو لنفر، لإزعاج، فلان أو فلانة، عمداً كان أو من غير قصد، المعاني تصرخ أحياناً، فالكلمات في حقيقتها صامتة ثابتة لامعة، خطوط شفافة في خيال الكاتب، سخر وقته للحظة، انتشى واشتهى فكرة ما، حملها له عصفور واثق من نفسه. يبدأ الكاتب برسم ابتسامة، والشروع في نحت حروفه المتلونة، فمن الذكاء أن تبدو متناقضة، لتقرأ الآن، اليوم، غداً، بالماضي والحاضر، ويبقى القصد في المعنى والوقع سواء، لا يختلف إلا تاريخ كتابة هذه السطور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق