الاثنين، 13 ديسمبر 2010
مقتطفة ١١٣ - نمّ بسلام
تتبعثر في خيالك، تنظر إليهم بصمت، وتسألهم، ما هو سؤالك بالضبط؟ لا يجيبون عليك، لأنه سؤال عام فيك أنت، أنت الجاني، والضحية لهكذا أسئلة، تفكر وتفكر، وتبتسم بسخرية للوضع الحالي، لا شيء معك، كل شيء ضدك، فعلاً ضدي، تحمد الله، وتبحث عن إيجايبات تروي ظمأ عقلك المرهق، تسلم، وتنسحب بصمت كما جلست بصمت، تحمل قدميك بيديك، وتسدل ستار جفونك وأنت تشمي، كأنك تريد صدمة على حائط، لتوقظ غفلتك، تجلس على الكرسي في حديقة المنزل، الحديقة المنسية عمداً، وتسقى قبل المناسبات الدينية كالعيد، والزيارات العائلية بأيام معدودة لتذكر الجذور بمهامها، وتروي شجرة الياسمين، لتتعطر، وتبتسم.
تتأمل أكثر في سؤال مسروق من مجلة ثقافية، ماهي حواجز الحالمون؟ تشعر بصداع من مقدمة الرأس، تُذكر نفسك بأنك شربت قهوتك لهذا اليوم، تعض شفتك السفلية، وتتنفس بعمق وتتنهد، لا شيء في عقلك يدور، فقاعة فيها شخص يشبهك في خيالك ينادي عليك، لا ترد عليه، وتتذكر لحن القمر لفيروز وأنت تنظر للفستان السماء الأسود، جداً هذا القمر مغرور، يتمدد ببطئ ليغازل البشر شعوراً، وتغازله القلوب شعراً، نصاً، وكلاما
تشعر بالنعاس، غداً لديك يوم جميل، بالفعل جميل، لأن بالطبع سيكون مختلف، ولا تقلق، لديك بالغد بطوله، وخصوصاً بعد كوب عصير البرتقال، وقهوتك المجنونة، ستجد أن أفضل حالاً من الأمس، وتجاوب على الأسئلة الهجومية بثقة، فقط انتظر قليلاً حتي الصباح، فقط انتظر، واذهب وغسل أسنانك بالفرشاة، ونم بسلام، نم بسلام يا عزيزي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفلا عليك مِن مَن يجد عجزاً في نفسه فينتقد من لا يقبل سوا أن يكون مبدعاً في حياة لا يبرز فيها إلا من كان مميزاً,, على عكسهم ,, يختفون
تمتلك إبداعاً مميزاً ,, أنصحك بأن تستخدمه كوسيلة للوصول إلى هدف يفيد الأمة
الناس فعلاً فعلاً بحاجة لنقطتين مهمتين تملك مؤهلات كثيرة لأن تساهم في الإفادة بها
الثقة بالله ثم بالنفس والبحث عن نقطة إبداع
بهاذين الأمرين يستطيع المرأ الوصول لما يريد وبالتالي ,, يفيد أمته
أشكركم بعمق على المدونات الجميلة
بنت الاوراس
يا صديقةا لقلم والبحث عن وطن ... سا أعتني جيداً
ردحذفإن شاء الله، شكراً لك يا بنت الأوراس الجزائرية
ردحذف