لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

أوباما يفكر في حل



هناك ثلاث أنواع من الناس، نوع يصطدم في حواجز الحياة، ويتعلم منها، ويسد ثغرات، وثقوب قراراته السابقة لماضيه، وفق نوعية المعرفة التي كان يمتهنها، فهذا الشخص يصنع لنفسه طريقاً خاصاً به، ويدهش من حوله، بتطبيقه أسس التغيير للأفضل، ويسعى دائماً للحصول على رضى ربه، ورضى نفسه، وقبول الآخرين، ودائم البحث عن حقيقة وجوده في هذه الحياة، ليكتشف نفسه، وهذا الشخص غالباً ما يبدأ من تحت الصفر، أي سالب واحد.


النوع الآخر، هم الأشخاص الذين كانت درجات صعودهم للأعلى واضحة، مدعومة بامتيازات بيئية، ومجتمعية، وفرت لهم كل السبل المتاحة للصعود بارتياح، وغالباً يبدأون من رقم واحد، وهو الرقم الطبيعي للزحف على سلم القمة الذي يؤرق كثير من الناس، فجنون العظمة والتميز أصبح هو الهدف الرئيسي في هذا العالم، هؤلاء، يتعلمون لاحقاً أن الدعم الذي حصلوا عليه في بداية صعودهم، كان خالياً من أي خبرات وتجارب، كأب يعطي ابنه سيارة جديدة، ونوع فاخر جداً، فهذا دعم، لكن لا خبرة للشاب في الشواقة، والمسؤلية والاهتمام، فنادراً ما يكون هذا الصنف ممتلئ بالخبرات، إلا حين حدوثها لاحقاً في المستقبل.


النوع الثالث الأخير، هم الذين غالباً لا يؤمنون بالأمل ولا التفاءل بالحياة، يمشون مع التيار، يمين يمين، شمال شمال، لا يكترثون في عواقب أفعالهم، يغلقون أعينهم عن تحمل المسؤلية، محتروفن في نقد الآخرين، وإشعال الكره والحسد في قلوبهم، وقلوب الآخرين، لديهم شهادات عالية في الابتسامة في وجهك، والطعن من خلفك، غالباً ما يبحثون عن شهوات البطن، الجسد، وأحياناً يمشطون شعر الخرفان، من فراغ الوقت، وعدم وجود أهداف في حياتهم، وغالباً، لا رقم لهم. نسبة هذا النوع كثيرة في العالم، وحتى الآن، أوباما يفكر في حل لهم!!

هناك 9 تعليقات:

  1. اوباما لن يحلّ لنا مشاكلنا ،، والاجدر ان " الشباب يفكر في حل لينهض " !
    وبهذا يختفي النوع الاخير ، ويكون النوع الثاني في مسيرة التغيير ليصبح النوع الاول والاوحد ، ان شاء الله !

    ردحذف
  2. وماذا يستطيع ان يفعل لنا اوباما؟؟
    قال تعالى ( لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم) نص صريح وواضح
    اذا لم تسع الفئة الاخيرة للتغيير فلن تتغير
    وادعو الله ان نكون ومجتمعنا من الفئة الخلاقة التي تسعى للخير دوما وابدا

    ردحذف
  3. عبدالعزيز دلول22 ديسمبر 2010 في 6:33 ص

    شعار أوباما التغيير، وليس له دخل أوباما في مقالتي أصلاً، إلا أن العنون استهزائي فقط

    جميل أن يعرف الواحد من أي صنف هو، ليبحث عن التفاصيل التي تهمه !! فليس من يدخل الجمعية لشراء المستلزمات المنزلية يذهبون كلهم لأكياس الأرز مرة واحدة وفي نفس الوقت ... كل شخص في هذه الحياة، يتبع رغباته حسب اهتماماته، ولا يجوز لي ولا لاحد ان يقول ما تفعله تافه او ليس مهم

    تحياتي لك يا صفاء، جميل تقريرك التوكي :)

    ردحذف
  4. اوباما يفكر في حل لهم .....فكرة ممتعة.... ........شهادة لله انت مميز اخي عبد العزيز .....وها انا اعتذر لك على ما بدر مني ....واعتذارك لنا دليل على اصالتك ...رجولتك ...صدقك....اخ عبد العزيز انت من معدن نادر نفيس ...(شريف)

    ردحذف
  5. كذلك الامر أنا ! لم اقصد اوباما بذاته بل قصدت ان يكون هو الآخر !
    لن يغير احد فينا اي شيء ما دمنا نحن لم نحرك ساكناً ، فالتغيير لن يبدأ الا من ذواتنا !

    ردحذف
  6. نسأل الله أن يجعلنا من الذين يبحثون عن الحلول ويهيئون لها البيئة الصحيحة
    ويكون لهم دور في بناء ذواتهم ومن حولهم

    بارك الله فيك ووفقك
    مميز كعادتك

    ردحذف
  7. بسم الله الرحمن الرحيم

    أوباما يفكر ..!!

    يفكر بحل يناسبة وأطماعه هو ، لا ما يساعدنا للنهوض بأمتنا ، النوع الثالث ما قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يكن أحدكم امعة يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن اساءوا أسأت "

    أحسنت وأصبت عين الحقيقة لنركض خلف ما تصبوا وتتوق اليه انفسنا ..

    سلمت يمناكـ وباركـ الله بكـ ..

    ردحذف
  8. كتير حلو اوباما صار بيفكر وخصوصا بعد ماربحت قطر تنظيم كأس العالم فكر أكتر وأكتر : )

    ردحذف
  9. صاحبة المقهى27 ديسمبر 2010 في 10:06 ص

    اني من النوع الاول ..واعاني من النوع الثاني ..واحسد النوع الثالث ..

    ردحذف