الثلاثاء، 6 أبريل 2010
هل تعلم ما ؟
نعم، أعلم جيداً ماذا يعني الغرور، وأنه الوتر الجاهز دوماً للعزف عليه من قبل نقد موجه علينا من الآخرين بسهولة، بسرعة وبدون تفكير عميق قبل إلقاء أحكام ناقصة الدلائل للتشهير المباشر، والإشارة بالأصابع ليقولوا ببساطة، أنت مغرور، أحياناً يصعب علينا تحديد هل هذا الشخص مغرور أم واثق وفخور، فكل إنسان لديه كوكبه الخاص به، لا نعلمه إلا عندما نستكشفه ونهبط عليه، ونعرف حقيقة دوافعه فيما يفعله. الواثق بنفسه برأيي يعلم جيداً أنه ليس مغروراً، وإن كان الناس يظنون ذلك، فتعاملك الشخصي مع الأشخاص يعطيك صلاحية الحكم عليهم إن كانوا مغرورين أم واثقين بأنفسهم، ولديهم طموح في الحياة. مابي من نعم فمن الله، وما توفيقي إلا به عز وجل، والذي وصلت إليه، ومازال الطريق طويلاً جداً، يعد فضلاً ومناً منه سبحانه، من خلال دعائي له ومثابرتي واستمراري ووضوح رؤيتي التي أسعى لتحقيقها في حياتي..

أراقب جيداً الغرور يحوم حولي كسمكة القرش، ينتظر خطأ مني تعبيري أو بموقف معين أو جرحي للآخرين لكي يلتهمني وأضيع فيه، تعلمت من رياضتي الكارتيه، أنه عندما أفشل كثيراً كثيراً، أبدأ بالتدريبات بصورة مكثفة ومتعبة، أتمرن تمرينات إضافية لزيادة معدل مهاراتي وقدراتي الفنية، أشعر كأني أصارع الألم، أتحدى نفسي، فأتذوق التعب، وتبقى اللحظات في ذاكرتي لا تنسى، عندها بعد تحقيق ميدالية أستحقها، ابتسم لأرضي بها نفسي، لكن بهجتي لن تكون كمن حصل على ميدالية بالصدفة، وضربة حظ، فسيكون مجنوناً بالإنجاز المفاجئ له، أما الذي بذل مجهود وتعلم من فشله، وأخطاءه، وتعب وجد واجتهد، سيكون إنجازه ثقة، تمكن وليس غروراً، لأنه عرف معنى أن تتألم في حياتك لتحصل على ما تريد، فأنا واثق جداً وطموح لتحقيق قيمة في هذه الحياة، لنهضة الأمة الإسلامية أولاً، نحتاج لجراءة طموح شباب، بأن يكونوا أنفسهم، ذواتهم، يقولوا ويصرخوا، نحن هنا، وكما قال بيل غيتس بنصائحه الذهبية للعالم كله وليس للطلبة فقط:
استوحيت هذه المقالة لأني سمعت ولو مزاحاً أنه قد يصيبني الغرور، من لقاء صحفي، أو نجاح وشهرة، فأحببت الكتابة عن داء الغرور المباغت كالحمى، والذي احترس فعلاً منه، وحذر في التعامل معه، فمازلت أعامل كل شخص على أنه الأهم في العالم عندي، صغيراً أو كبيراً، المهم عندي أن أشعرك بقيمتك، آدم كنت أو حواء، المهم أنت أعطيك الاهتمام الجميل

أراقب جيداً الغرور يحوم حولي كسمكة القرش، ينتظر خطأ مني تعبيري أو بموقف معين أو جرحي للآخرين لكي يلتهمني وأضيع فيه، تعلمت من رياضتي الكارتيه، أنه عندما أفشل كثيراً كثيراً، أبدأ بالتدريبات بصورة مكثفة ومتعبة، أتمرن تمرينات إضافية لزيادة معدل مهاراتي وقدراتي الفنية، أشعر كأني أصارع الألم، أتحدى نفسي، فأتذوق التعب، وتبقى اللحظات في ذاكرتي لا تنسى، عندها بعد تحقيق ميدالية أستحقها، ابتسم لأرضي بها نفسي، لكن بهجتي لن تكون كمن حصل على ميدالية بالصدفة، وضربة حظ، فسيكون مجنوناً بالإنجاز المفاجئ له، أما الذي بذل مجهود وتعلم من فشله، وأخطاءه، وتعب وجد واجتهد، سيكون إنجازه ثقة، تمكن وليس غروراً، لأنه عرف معنى أن تتألم في حياتك لتحصل على ما تريد، فأنا واثق جداً وطموح لتحقيق قيمة في هذه الحياة، لنهضة الأمة الإسلامية أولاً، نحتاج لجراءة طموح شباب، بأن يكونوا أنفسهم، ذواتهم، يقولوا ويصرخوا، نحن هنا، وكما قال بيل غيتس بنصائحه الذهبية للعالم كله وليس للطلبة فقط:
لا تنتظروا من الحياة أن تعطيكم أي أهمية،الحياة لن تنصفكم أبداً،أنتم عليكم إثبات أهميتكم للعالموصدقني لن تحصل علي ما تريد إلا عندما تثق كلياً بنفسك، ولو قال الناس عنك مغرور، وأنت لست كذلك، يبقى رأي الناس فيك، سواء نجحت فشلت، تكبرت، تعاليت، المهم كيف ترى أنت نفسك، هل أنت مغرور؟
استوحيت هذه المقالة لأني سمعت ولو مزاحاً أنه قد يصيبني الغرور، من لقاء صحفي، أو نجاح وشهرة، فأحببت الكتابة عن داء الغرور المباغت كالحمى، والذي احترس فعلاً منه، وحذر في التعامل معه، فمازلت أعامل كل شخص على أنه الأهم في العالم عندي، صغيراً أو كبيراً، المهم عندي أن أشعرك بقيمتك، آدم كنت أو حواء، المهم أنت أعطيك الاهتمام الجميل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
مزاحا كان
ردحذفوردا جميلا ع ذاك المزاح
فقد يكون الشخص الذي مزح متيقن اشد اليقين
أنا ماانت فيه ليس غرور وانما هو ثقه وفخر
والغرو والثقه بطيعة الحال يختلفان عن بعض كثير
فالشخص المغرور يجعل من حوله ينفرون منه
والواثق من نفسه هو من يجذب اليه الاخرين بحسن معاملته
والذي يملك وعي وادراك لهذالشي لابدانه يفرق بين الغرور والفخر بالنجاح
لعله من معزتك عنده اراد ان يذكرك لتبقى حذرا وذكرا المؤمن لاخيه قد تنفع ربما الواحد مناينسا او يغيب عن باله شي فيجد في تلك العبارات ماينبهه
والحمد لله فانت حذر من ذاك الغرور والله يبعده عنا وعنك
ومقاله جدا رائعه
ربما تكون قد اسعدت ذاك الشخص
او جعلته يتمنى انه ماقال لك ذاك الكلام والله العالم مافي النوايا
تقبل مودتي واحترامي
Asma Ah
شكرا عبد العزيز على المقالة الجميلة
ردحذفالمعذرة مجرد ملاحظة:الحياة لن تنصفكم إقتباس من كلمات بيل جيتس
وأنت لست مغرورا ولكن لديك ثقة عالية بالنفس
and high self esteam
أي تقدير ذاتي عالي يحفزك للعمل بروح إيجابية عالية
مع تحياتي يا نجم
أخوك بلال
Very true, I was once told that there a fine line between leadership and being arrogant. I thought I was practicing and enhancing my leadership roles, yet others did not see that way. However, this type of misunderstanding and perceptions can be minimized if not eliminated, through a timely and honest feedback .
ردحذفتعليق متأخر:
ردحذفألا تكون بعض الصفات الغير مرغوبه محموده
ممكن يكون الغرور محمودا احيانا
كيف؟
معنى كلمة مغرور عندنا بالعاميه: شايف نفسه
أو معجب بنفسه,
طيب ليش لا
اذا تعبت وانجزت وحققت ووصلت ليش ماشوف نفسي وافتخر فيها
ممكن يكون فيه غرور محمود وغرور مذموم أو مرفوض
شوف نفسك افتخر بنفسك ولكن لا تشوف نفسك على غيرك طالما تعترف بأخطائك ولاتنفي قيمة الآخرين فكن مغرورا :)
ايش اللي يمنع انك تكون فوق في مرتبه دنيويه اعلى وتفتخر بهالشي؟
:)
هذي تخاريف جات على بالي بعد قراءتي لمقالك عن الغرور واستيائك منه
تحياتي دائما