الثلاثاء، 6 أبريل 2010
في السرفيس
لبنان - متجه من بيروت إلى طرابلس
هي بجانبي، هادئة..
تتحدث مع نفسها عني، واثقة..
تتسائل: من هذا الشاب الغريب؟
يقرأ جريدةً، روايةً،
صامتٌ شكله مخيف..
تتجرأ في لحظة،
تلقي نظرة واضحة، صريحة،
تتأمل ملامحي..
مازلت أقرأ، لأدع لها مجالاً لتستغرب..
على شفتيها، صندوق أسئلة مغلق..
مربعة يدها، كي لا تلمس كتفي..
سائق السرفيس، مشغول،
ويراقب برودتي..
أبادر أعطيها جريدة،
لتستغل وقتها
وتقرأ..
ترد بسرعة شكراً..
ترهقني القراءة، كل الجرايد كذب..
قلت لها: ونحن؟
رفعت حاجبيها،
وعدت لأكمل قراءة رواية
الرابح يبقى وحيداً..
كما كنت..
إلى طرابلس
هي بجانبي، هادئة..
تتحدث مع نفسها عني، واثقة..
تتسائل: من هذا الشاب الغريب؟
يقرأ جريدةً، روايةً،
صامتٌ شكله مخيف..
تتجرأ في لحظة،
تلقي نظرة واضحة، صريحة،
تتأمل ملامحي..
مازلت أقرأ، لأدع لها مجالاً لتستغرب..
على شفتيها، صندوق أسئلة مغلق..
مربعة يدها، كي لا تلمس كتفي..
سائق السرفيس، مشغول،
ويراقب برودتي..
أبادر أعطيها جريدة،
لتستغل وقتها
وتقرأ..
ترد بسرعة شكراً..
ترهقني القراءة، كل الجرايد كذب..
قلت لها: ونحن؟
رفعت حاجبيها،
وعدت لأكمل قراءة رواية
الرابح يبقى وحيداً..
كما كنت..
إلى طرابلس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق