لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأربعاء، 28 أبريل 2010

مقتطفة ٩٦ - سأكتب

أصعب شيء على الكاتب هو عندما يريد أن يكتب، لا يريد أن يسمع غير أصوات تشجعه على مواصلة الكتابة، والتعمق في الفكرة أكثر، ليرسم حروفاً بفن وحس روحي مستشعراً بمشاعره ما يريد الغوص فيه والكتابة عنه. أريد أن أكتب، أشعر بتدفق الكلمات في عروقي، نحو أصابعي لأكتب رسائل عصبية، شعورية عقلية، على سطور تقدر الحروف الراكزة والمستندة عليها برفق. أتنفس بهدوء لاصطياد فكرة تمر برأسي بسرعة وتحوم تدور تتباهي بسرعتها على الاختفاء والضياع، وبعض الأفكار كالسمك المغرورة الممتلئة تتمشى ببطئ، وليس لها قيمة عندما تطبقها. تعلمت أنك لايمكنك أن تحصل على كل شيء تريده في حياتك، إذاً فالأفكار لا يمكن أن تحصل عليها وقت ما تشاء أيضاً فقد تتلاعب بك أحياناً عندما تريدها، تجدها في عقلك الرمادي جالسة بهدوء تنتظرك لأن تستخدمها، في وقت لا يدفعك شيء لتطبيقها. إذاً مالحل؟ لصيد الأفكار الجميلة، لكي تكتب، ترسم، تعزف لحناً، وتنضج. الاسترخاء، يرتب أفكارك وينظمها، والنفس العميق يهيئ كل ما تود التحدث فيه، عنه، بسلاسة ووضوح

هناك تعليق واحد:

  1. أسماء أوحدو28 أبريل 2010 في 5:36 ص

    نص مميز يتحدث عن الإلهام بطريقة مختلفة و بشرح أكثر ..فيه نضج الفكرة و تحليل لها كمادة تتحول إلى كلمات نكتبها على الورق بطريقتنا الخاصة فلكل واحد منا أسلوبه الخاص في الكتابة فأحيانا يكتب شخصان عن نفس الموضوع لكن بأسلوب مختلف بكل المقاييس..
    بارك الله فيك ملهمنا عبد العزيز على هذه الأفكار النيرة ..المبتكرة..

    ردحذف