لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأحد، 9 أغسطس 2009

مقتطفة ٦٠

سأكمل كلماتي التي لا أعرف كيف أوقفها، هذه الحالة أخاف منها أحياناً، لأنه شعور باللاحدود واللا قوانين واللاتوقف برهة ، كل شيء مد وليس للجزر في كتاباتي أي موقف..فإن عانقت الليل عانقته حتى بكيت لفراقه، حتى بكيت لفراقه..لذلك أخاف من كتابة حرف وأتورط في الحرف الذي بعده، وأفكر في الذي سبقه، فأقع في براءة المد، وأغرق نفسي ومن يراقبني على الشاطئ..

مرة سألت نفسي، لماذا كل هذا الجهد، والالتزام والمسؤولية، والأحلام ؟ فتداخلت الخواطر فجأة بإجابات تصرخ بداخلي لاتهمس، تحارب لا تفاوض، فتدخل مع نفسك في شك الأمل والتفائل والأمنيات، ويتخبط ضميرك، وتشعر أنك مدفوع لك بعض المال لكي تصمت ولا تحاول أن تجد جواباً لسؤلك.. فتبدأ رحل الركض خلف المهمات التي تغذي حلم أهدافك.. - بيني وبين نفسي أعتقد أن النجاح كالفتاة، إن سعيت خلفها لتنال حبها، ابتعدت عنك، وجردتك من قيمتك، وإن تركتها ولم تعرها أي اهتمام، فتلتصق بك حتى توقع بك، وتعشقها- فرأيي أنه لا سعي للنجاح لأنه نجاح، بل سعي للاستمتاع بخط السير المؤدي للنجاح...

وأكمل هنا.. بعد أن تنهدت وأنا أعض شفتي السفلية بأسناني كالعادة،
وأنا أفكر في السطر الأخير وكيف سأنهي وأغلق فم عقلي والقلم..
قلت لك أخاف..لكن لا يهم، أشعر أن كلماتي تروق لك، سأكمل..

نبحث وتبحث وأبحث عن أنا وأنت ونحن، ونجد أحياناً أنفسنا في أنفسنا، والأصل في كشف ذواتنا من خلال تعاملاتنا مع النفوس الأخرى..أنا شخصياً مؤمن أن اكتشاف ذواتنا يكمن خلف سؤال يحيرنا، وهو، هل أنا مهم في الحياة؟ إن كنت تعتقد أنك مهم فأنت كذلك، وإن شعرت أنك لا تستحق الحياة فالزم بيتك وشاهد مسلسلاً لا ينتهي.. واقترح عليك أن يكون مسلسلاً عن قصة حياتك التي لا تستحقها!


وقت النوم،
إن راق لك ما كتبته، فعلق بثلاث كلامات أو خمسة لا غير

للبقية يوم مليء بالهدوء والقهوة

هناك 3 تعليقات:

  1. قلت لك دائما
    انك سيد الالهام
    ما كتبته اليوم دائما في بالي
    لن اتوقف عن البحث حتى لو لم يكن هناك كنز

    ردحذف
  2. عندما قرأت البداية ظننت بأني لن اصل الى النهاية.وعندما انتهيت من النهاية ...أثبت افتراضي بعدم وجود النهاية لبتدائها بيوما مليء بالهدوء والقهوة

    ذاك هو اللاتوقف عند لا حدود

    ردحذف
  3. سألت نفسي، لماذا كل هذا الجهد، والالتزام والمسؤولية، والأحلام ؟

    هل هو سؤال محرم ؟
    أم أنه سؤال ضروري للحياة القادمة ؟
    سألته مرارا و تكرارا ...... حتى مللت السؤال
    ما الحل ؟

    كلمات تستفزك

    ردحذف