لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

مقتطفة ٦١

هي المشاعر المكبوتة،
وفجأة..تنفجر.
هو الصبر الزائد عن حده،
ولحظة..تختنق
لا تصمد
وتفقد السيطرة..
هي النبضات المضطربة،
من هجوم خارجي مقلق شعورياً..
يوتر أوتار إحساسك فتشعر بالذنب،
ويتغير لون وجهك
وتنعصر ملامحك..

لا يريد أن يفهم طبيعتك، ولا أنت كأنت،
يريدك عبداً بحجة أنك مني ومني..
مالطريق لك وإليك؟
ارحم قلبي،
وافهم لغتي،
وارفع من تقديري..
فما زلت الطفل الكبير،
أتربع تحت جناحيك،
ابحث رضاك عني..فساعدني

مالي أرى كل المحاولات إليك فاشلة،
أقبل يديك، رأسك،
وأتذلل حاضراً وغائباً..
لماذا لا تسمعني؟
أيعقل أني بلا فم؟
أغلقته كي أرضيك،
وتواجدت كي تراني،
وسمعتك لأكسب حبك..
ولم يفلح كل ذلك..فراغات

هربت لحروفي،
لأرى جمالها مصفوفة بهدوء،
تجاملني..
ترضعني لأكف عن البكاء..
تعلمت الكتابة
لأنهم قالوا أن القلم يساعد على الاكتشاف!
وما زلت استكشف حلول قضية
توازن حقي وحق أهلي..
وضاعت المعطيات فلا حل إلا،
أن أواصل الكتابة، وأسعى لرضاك..

أحبك أبي
ابنك عبدالعزيز دلول

هناك 3 تعليقات:

  1. كما أقول دائما ، وحدهم من نحب هم القادرون على إحزاننا ..
    نص مميز وأسلوب مبدع
    دمت بخير
    ولتبقى حبال الوصل بيننا ممتدة

    ردحذف
  2. الكتابة عبارة عن حروف غصصنا بها فلم نستطع تلفظها، فبكتها أناملنا لتريح ذلك القلب الذي تعوج من كثرة الألم،
    كما أن العين تحترق من كثرة البكاء، فالأنامل تتألم كذلك وتحترق بكل كلمة نكتبها،
    فالقلب يخفق خفقاناً والعقل يتقاذف تلك الأفكار،
    كيف ولما وإلى متى،
    المصارحة، المصراحة ستضمد ذلك الشلخ القلبي،
    ركعة، تسقط الذنوب
    سجدة، تبسط النفس
    كلاهما لذة تريح النفس وتزيل الغضب،
    بهما نلتقي بالرحمان، إتصالاً رحمانياً
    ينسينا هموم الدنيا وما فيها،
    تحياتي،

    ردحذف