الأحد، 30 أغسطس 2009
محيط كلماتي
أنا الراوي ، وأنت تستمع، وتستمتع بقصتي في محيط النصوص، أطفو بجملي على سطح الماء، لأسقيك قليلاً من أعماقي، فتنبهر من ألوان كلماتي، ورقصة حروفي، ونغمة تعبيراتي، وغرابة تشبيهاتي مع كل موجة، فتأخذ شهيقاً طويلاً بتعجب، وتتسائل كيف يدمج الحقائق في وعاء من زجاج، فيظهر المعنى شفافاً، سلساً، مع ووضوح البيان..هل يرضيك أن أتوقف عن الكتابة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
حقائقٌ تدمجها في كأسٍ يروي عطش السائل،
ردحذفسائلٌ ظل عن طريقهِ باحثاً عن بداية جديدة،
بداية تحميه من آلآم ماضيه وتدفعه إلى سعادة المستقبل،
فهل يرضيك أن تتوقف عن ري هذا السائل، ليعود أدراجه إلى ما مضى، متعثراً مهموماً؟
مُلقون في سجون بهيئة قصور، نمرح ونهرج فيها ظناً منا بأننا في النعيم، ولكننا في سجون، وهي من أخطر السجون، ولكن في تلك القصور هنالك ذلك الوميض،
وميض الحياة الحقيقية، وميض السعادة والأمل،
أنت كالطفل المشاكس في تلك القصور، تقودنا إلى ذلك الوميض، وتذكرنا بأن هنالك أبعاد أخرى للحياة قد فقدناها،
فلا تتوقف عن مشاكستك، وواصل في البحث عن ذلك الوميض، لتقودنا إليه،...أيها القائد الملهم.
تحياتي،
لا تعليق...لكني لا أستطيع، فجزيل الشكر لك أخي كنت أو أختي، لي الشرف بصدق أنك كنت هنا، قرأت، سمعت، تخيلت، تذوقت، شممت، أبحرت، تناولت، مما كتبت من حروف قابلة للتغيير الشخصي، والتغيير الجذري للحياة، مؤمن بأن الكلمات هي بنزين سعادتنا، وإلا لما حثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الذكر، والدعاء، وتلاوة القرآن..فلك الحمد ربي
ردحذفومارزقني إياه ربي من موهبة، فذلك من فضله وكرمه، وعطاءه، لن أتوقف، ولن استسلم، عن تحقيق رسالتي في حياتي، والوصول لرؤيتي في خيالي.. جزاك الله خير الجزاء
تحياتي
القائد الملهم/عبدالعزيز دلول
جملة لك
قد تكتب وعقلك يفكر بصدق المشاعر بكل حرف تكتبه لشخص، لانه يستحق أو لانه يستحق، فلا تتوقف عن صراحتك، وطبيعتك، وصدق إحساسك تجاه شخص، طالما غير معروف اسمك :)
هل لنا أن نعرف سبب توقف "العطاء" عن العطاء.!؟
ردحذفلا تعلم كم شخص يحتاج للألهام بحياته، وكلام يرشده ويعينه، حتى لينير عقول ظلماء، ودروب حزينه، وأحلام منكسرة الأجنحة، ويكسر قيود الهمم الضعيفة
كل الذي نطلبه أن يستمر عطائك بالتدفق من نبع الحكمة في عقلك وذاكرتك وشخصك الغالي
نحتاج إليك أيها القائد الملهم :]
توب شباب
ردحذفلن يتوقف العطاء إن كان هناك قلب ويعطي بحب
شكراً لك.. كلامك يطيب الخاطر، ويمدد الجزور لعمل المزيد والملهم المفيد
عبدالعزيز دلول
أضحكتني و الله
ردحذفو أخذتني إلى غياهب الذكريات في الماضي
و رددت إلي تلك القصة التي ...
قصة النخلة التي تريد أن تموت
شكراً يافا لمرورك هنا :)
ردحذفلا توقفتي عن الضحك أبداً
لا لا لا ... لا تتوقف بل استمر بكل ما لديك و بكل ما فيك
ردحذفاستمر و اروي ما تحب كما يحلو لك
كما تريد و كما تشاء
و أنا متيقنة و متأكدة من جميل حبك و نسج حروفك و كلماتك التي فيها من الحب و الخير و الحياة و العطاء الكثير و يكفي أنك صادق بمشاعرك و أحاسيسك و نيتك خالصة لوجه الله و أنك تشعر بشعورنا
أيها الشفاف
فكلنا أذانٌ صاغية و عيونٌ مترقبة و قلوبٌ منتعشة و متحمسة للمزيد و المزيد
عساك على القوة يا عزيزي