لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

لا تضع قناعاً على وجهك


رُقي شاب لوظيفة مدير تنفيذي يفتقر إلى احترام الذات في المناصب، ولم يقنع نفسه بالمنصب الجديد، ولم يعرف كيف يتعامل معه. وفي أحد الأيام طرق باب مكتبه أحد الأشخاص، وتظاهر بأنه مشغول ليبدو مهماً، وأمسك بسماعة الهاتف وتظاهر بأنه يتحدث مع شخص ما وطلب من الطارق الدخول. وعندما انتظر الشخص الزائر المدير التنفيذي حتى ينتهي من المكالمة، وهو يأكد للذي يتحدث معه: ” أنه لا توجد مشكلة، وسيحلها بنفسه، وسيتعامل مع الموقف بأسرع وقت ممكن” . وبعد أن أنهى المدير الاتصال وسأل الزائر عن غرض زيارته له، فأجاب الزائر: “ لقد جئت لتوصيل أسلاك الهاتف يا سيدي”.

ماذا نفهم؟ مالداعي للتظاهر؟ مالذي نحاول أن نثبته للآخرين؟ أننا عمليون، أننا أغنياء؟ أننا جديرون بالثقة والوظيفة والسلطة والقيادة؟ لما نكذب على أنفسنا قبل الآخرين؟ مالمهم في مشاعرنا الزائفة؟ يتصرف الناس هكذا عند انعدام الثقة وتدني احترام الذات لأنفسهم. إن احترام الذات هو شعورنا تجاه أنفسنا، وليس من الضروري تضخيم شخصياتنا بشكل مبالغ لكي نشعر بالرضا الذاتي.

إشراقة ملهمة
تزداد قدرتك على الإنتاج
تتحسن علاقتك أكثر مع الناس
ويبدو العالم حولك جميل

عندما تشعر بالرضا عن نفسك،

فثق بنفسك وحقق ماتريد..

عبدالعزيز دلول

هناك تعليقان (2):

  1. اكثر من رائع كلمات تستحق ان تكتب من ذهب

    ردحذف
  2. كلي اعجاب يا قدوتي ومعلمي

    ردحذف