الخميس، 30 يوليو 2009
مقتطفة ٥٤
نسعى لما نريد،
والله يعطي من يريد،
ومتى وكيف سبحانه يريد..
هدفين لهذا العام اخترقا نظامياً..
ولم يتحقق الثاني قبل الأول..
أهو الاضطراب في التخطيط،
أم تزاحم الدقائق والثواني في الوقت المتاح لي؟
أم هي عقبات وتحديات داخلية قبل الخارجية؟
سمعت ممن هم حولي،
وأكثرهم يثرثرون
بلا أهداف مسبقة
عندما يتحدثون مع الناس..
قالوا: إن الحياة لا تستحق كفاحاً!
أدركت أنهم من صنف المثبطين للعزائم
والكابحين لطموح وارتقاء الآخرين..
فشعرت بسحابة رمادية خانقة
محملة بشرارات سلبية معدية
بكلام محبط، بارد، ساذج
يقيد العقل أحياناً...
الوجوه ذائبة غائبة،
الجفون منتفخة كاحلة،
اللحى لا تحلق أو ترتب
كأنها مستسلمة للأيام..
أعترف،
كدت أن أسقط وأقع،
وأتنازل..أستسلم مثلهم.
كدت أفقد قيمي
وأخسر حماسي، نشاطي
وطاقتي...
كدت أغرق وأضيع
في تيار الفراغ،
وأجلس على كرسي الراحة،
واستمتع بحديث الحلاق !
لكن ليس اليوم، ليس الآن..
مازال وقتي لم يحتضر
مازالت همتي لرسالتي مستيقظة..
مازال التركيز على رؤيتي متواصلاً..
عقلي هو بستناي الأخضر،
وقلبي هو ثماري،
وروحي سر إنتعاشي..
فلم أزل مستيقظاً
أنبض حلماً
أكتب حرفاً
ألقي عرضاً
أسمع لحناً
أروي قصصاً
أنشر قيماً
أعلن إسماً..
لن أتنازل عن حقي
لن أتنازل عن حلمي
لأعرف من أنا..
هذا أنا
والله يعطي من يريد،
ومتى وكيف سبحانه يريد..
هدفين لهذا العام اخترقا نظامياً..
ولم يتحقق الثاني قبل الأول..
أهو الاضطراب في التخطيط،
أم تزاحم الدقائق والثواني في الوقت المتاح لي؟
أم هي عقبات وتحديات داخلية قبل الخارجية؟
سمعت ممن هم حولي،
وأكثرهم يثرثرون
بلا أهداف مسبقة
عندما يتحدثون مع الناس..
قالوا: إن الحياة لا تستحق كفاحاً!
أدركت أنهم من صنف المثبطين للعزائم
والكابحين لطموح وارتقاء الآخرين..
فشعرت بسحابة رمادية خانقة
محملة بشرارات سلبية معدية
بكلام محبط، بارد، ساذج
يقيد العقل أحياناً...
الوجوه ذائبة غائبة،
الجفون منتفخة كاحلة،
اللحى لا تحلق أو ترتب
كأنها مستسلمة للأيام..
أعترف،
كدت أن أسقط وأقع،
وأتنازل..أستسلم مثلهم.
كدت أفقد قيمي
وأخسر حماسي، نشاطي
وطاقتي...
كدت أغرق وأضيع
في تيار الفراغ،
وأجلس على كرسي الراحة،
واستمتع بحديث الحلاق !
لكن ليس اليوم، ليس الآن..
مازال وقتي لم يحتضر
مازالت همتي لرسالتي مستيقظة..
مازال التركيز على رؤيتي متواصلاً..
عقلي هو بستناي الأخضر،
وقلبي هو ثماري،
وروحي سر إنتعاشي..
فلم أزل مستيقظاً
أنبض حلماً
أكتب حرفاً
ألقي عرضاً
أسمع لحناً
أروي قصصاً
أنشر قيماً
أعلن إسماً..
لن أتنازل عن حقي
لن أتنازل عن حلمي
لأعرف من أنا..
هذا أنا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
(تصفيق)
ردحذفأحسنت عملاً
إن لم تلهمهم فإبتعد عنهم،
فإما ستتأثر بهم أو سيتأثرون بك،
هُم كُثر، وتفكيرهم محدود،
عسى الله أن يهديهم ويهدينا أجمعين وينير بصيرتنا،
بارك الله فيك وعافاك،
جميل ما قرأته هنا ..
ردحذفكتاباتك شدتني سريعاً ..
اتمنى لك التوفيق .. عادل
يسعني أن أقول الحمد لله على سلامتك من الغرق ....
ردحذفأنصحك بكتابا قد تدرك فيه فعلا أهمية العقل والقلب والروح والجسد ...لتكون هذه المجموعة كما أردت البستان والثمار لتحصل على الانتعاش ..
اقراء وهي نصيحة من قارئ
The 8th Habit from effectiveness to the greatness for Stephen R Covey
شكرا لتصفيقك - لا بد من أن تبتعد عن المثبطين السلبين
ردحذفآخي عادل : يسعدني أن ما أكتبه قد أعجبك وراق لك..فأتمنى لك التوفيق وأن لا تقاطعني بالمرور هنا
الله يسلمك أخي من الغرق أن كذلك :)
ردحذفالكتاب درسته كمقرر تطبيقي فعلي وعملي قبل سنتين
كتاب يحتاج أن تعيش فيه بصدق - شكرا لك أخي العزيز
عبدالعزيز دلول
سلم الله لك عقلك و قلبك و روحك و جسدك و بارك لك فيهم و أدام نبضهم بكل نور و خير و حب و عطاء و زادك هدى و صلاح و حقق لك كل فلاح و نجاح و أسعدك بأمانيك و أحلامك و طموحاتك و آمالك و حفظك ربي و رعاك و ثبت عزيمتك و أرشدك و هداك لكل ما يحب و يرضى
ردحذف