السبت، 18 يوليو 2009
لا للبلتوث
منظرك مؤسف جداً..وأنت ترمي سنانيرك للبنات في ذلك المجمع التجاري الذي كرهته لوجود الكثير من أمثالك فيه، أقسم بالله أني تقززت وأنا أتناول وجبتي التي ابتلعتها ساخنة بدون أن أشعر، لأني كنت أغلي من داخلي وأنا أشاهدك، تغمز بعينيك لها، وتشير بالهاتف إليها، ليتم التواصل الزائف الإلكتروني عن طريق البلتوث، وتقضي الوقت كله تبتسم، وهي تبتسم على رسائل نصية ، وصور، بدايتها معجب بك، ونهايتها أرسلي رقمك لي ! كالمسرحية الصامتة المملة.لا أستوعب الموضوع، هل البلتوث أصبح مهنة الشباب الحالية ؟ والغريب أن هناك مراهقين يستخدمونه لسهولته، تخيل معي، مراهق 14 سنة يطارد فتاة عمرها 23 سنة! مالذي يحدث؟ ماهي مشاريعك يافتى البلتوث بعد أن تكفاح للحصول على رقم أو مبادلة الرسائل مع فتاة؟ ثقافة، علم، إرادة، نصب هدف وتحقيق إنجاز؟
لا ألوم الفتاة بل ألومك أنت يا من لك أخت، ولا ترضى بأن يحصل معها كما تفعل، بصدق الموضوع يتشاجر في ذهني، ولكم وددت أن أضربك بالطبق، من شدة غيرتي على بنات الناس يابن آدم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هذا شباب اليوم للأسف
ردحذففراغ و جهل يدفع الإنسان لعمل أكثر من هذا
عقول غير متحضرة للأسف
و لكني ألوم كلا الطرفين
الله يهدي شبابنا
بارك الله في ذمتك و شهامة عبدالعزيز
قليل الشباب بهذا الحس
السلام عليكم..
ردحذفأولاً، أنا لا أتفق مع العنوان، فعنوانك هذا يهاجم الأداه، فالأداه تكون خير أو شر تبعاً للإستخدام الفردي، فمثلاً تظارتي الطبية أداة، أستطيع أن أستخدمها لمساعدتي في القراءة، أو أن أتسكع مع لك الشاب وأغمز للعالم معه.
ثانياً، الملامة تعود على الأهل يا عبدالعزيز، أهل الصبي والفتاة أيضاً، الصبي في سن متشوق للعالم ولم يذق آلآمه بعد ولا يفكر في مستقبل ولا حتى في العواقب. لذا فهو من دور الوالدان والأهل في توجيهه وأيضاً المدرسة، والإعلام يلعب دور كبير في هذه المسألة، فما تتوقع أن يفعل هذا الصبي بعد مشاهدته لمسلسل "نور" وما شابه ذلك.
التعليم والإعلام في الوطن العربي أخذ في الإنحدار، كما هو حال إنحدار ثقافتنا الإسلامية، فكل شيء كنا يوماً من الأيام نفعله لأسباب دينية، صرنا نفعله اليوم لأسباب "تقليدية وثقافية".
الفتاة في سن راشد، لو إنها جلست مع الصبي لدقائق وأعطته كمن نصيحة، وحاولت أن تجعله يتخيل هذا الموقف مع أخته، لترك ذلك أثر كبير عليه ولعله لم يفعل ذلك مجدداً.
لو إنك ضربته بالطبق يا عبدالعزيز "قد يكون من الممتع مشاهدة ذلك" ولكن لربما جعله يزيد في ما يفعله أو بصورة أسوء.
تنفس الصعداء، وأرح أعصابك، كل شيء سيغدو بخير.
تعليق ١
ردحذفأسأال الله لهم الهداية...بارك الله فيك
تعليق ٢
مرحبا بك .. محق اخي، يمكن من استخدم اي شيء في الحياة بطريقتين سواء سلبي أو إيجابي، كالكأس والخمرة والماء.. كالأنترنت في المواقع والبحث ، لكل عملة وجهين وكلاهما مربح للطرفين..هاجمت الأداة في العنوان لأن الطابع السلبي فقد السيطرة...
دائماً نرمي على الأهل، المدرس أو المدرسة، او المدير او الوضعية والإعلام.. إلى متى .. هل سيعاقب الله أبي على أخطائي على سيئاتي؟ الإدراك والنضج والمعرفة مغتصبة هنا في عالمنا العربي
لو كنت مكاني في تلك اللحظة وتلك الوضعية والنفسية المتراكمة من أكثر من مشهد ويوم وحمل قهري في كل مناطق المشاعر عندي، لكنت زأرت، صرخت، ركضت، بكيت...
وأعتقد أن الطبق كان الحل لجعله يستيقظ لأن الموقف سيكون مؤلماً له وفيه
مازلت أتنفس، وأعصابي مسترخية... وكل شيء سيكون رائعاً
فلا تقلق :)
كلم راع وكل مسؤول عن رعيته..أنا أؤيد فكرة أن المسؤولية تقع على عاتق الأهل في التربية والتوجيه والمراقبة..فعلا لقد عم الفساد في البر والبحر..الآن عندما يعي الشاب ويجد والده نفسهم من المتابعين لهكذا برامج أو يجد بلده ضحية للغزو الفكري والثقافي الغربي..فماذا يتوقع من الشباب أن يصبحوا؟ علماء ذرة؟؟
ردحذفنعم، إن الوالدان، البيئة، الثقافة والمجتمع، الدين والإعلام كلهم عوامل فعاله في بناء وتحديد شخصية الفرد. فإن معدل العنف والإغتصاب في الولايات المتحدة إرتفع بإرتفاع معدل العنف والتعري والأفلام الإباحية على مر السنين.
ردحذفكل شيء يتربى عليه الفرد في بيئته يعتبره هو الشيء الصحيح ويعتاد عليه إلى أن يغيره بنفسه عندما يختلط بالعالم.
مثلاً تربى الطفل في منزل مُهمل حيث أن إعتاد الأب على نقف فضلات أنفه، عندها سيكون من الطبيعي أن يفعل الإبن هذا الشيء وإن كان في أرقى الأماكن، ولن يرى عيباً في ذلك.
ولكن ما إذا أختلط بالعالم وتعلم وعرف أن يفرق بين السلوك المهذب والسلوك الغير مهذب، سيرجع الأمر عليه إما أن يغير نفسه أو أن يبقى كما هو.
الفتى في عمر المراهقه، لهوف على ملذات الدنيا وإنفتن بهذه وتلك، وأعتقد بأنه إكتسب طبعه من البيئة التي تربى فيها أو من إهمال من البيئة الصحيحة (أهله) فتحده إما تعلم ذلك من أصدقاء السوء أو حتى من أحد أقاربه. لو أن والده علمه القراءة وملازمة المساجد لصعب على الولد ترك تلك الأماكن ولإعتاد عليها وأيضاً لنضج عقل ذلك الفتى وعرف أن يفرق بين ما هو صحيح وما هو خاطأ والتزم باتباع الصحيح.
كلا، لن يعاقب الله والدي على ما أفعله، ولكن سيعاقبه بإنه لم يربيني تربية صالحة، وتربيته لي ستعود عليه بأشكالٍ مختلفة. ولكن هل تعتقد أن ذلك الفتى في ذلك الموقف فكر في أب أو رب أو حتى خاف من الفضيحة؟ كلا، والسبب؟ لم يكن هنالك حوله من يفتح عينيه ويمسك بيده ويرشده، لذا ستكون رحتله صعبة جداً وسيتعثر كثيراً، فأرجوا من الله أن يرسل إليه من ينقذه.
ليس فقط النضج والإدراك والمعرفة التي تم إغتصابهم في عالمنا، بل وكذلك التواصل، التواصل بين الأب والأم، التواصل بين الأبناء، التواصل بينهم جميعاً.
يجتمعون على عراك ويتفرقون ليستمتع كل فرد منهم ملذات الدنيا.
الاعلام أقوى سلاح في العالم الآن، فقد خدت الولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي والعالم أجمعين بوصولها إلى القمر عبر الإعلام، وقد صدق الملايين بوجود الفضائيين عبر الإعلام... وقد إستخدم الإعلام كوسيلة لأقذر وأسوء الغايات، ونستطيع نحن أن نستغله لأسمى الغايات.
فأرجوا أن تصبح أحد المؤثريين على الإعلام في العالم العربي، أتطلع إلى مشاهدة قناة خاصة بك.
وفقك الله
1- إرتفع بإرتفاع معدل العنف والتعري والأفلام الإباحية --في الإعلام-- على مر السنين
ردحذف2- فقد --خدعت --الولايات المتحدة
أتطلع إلى مشاهدة قناة خاصة بك.
ردحذفخليني أطلع على قناة أول :)
شكرا لك .. أسعدني تعليقك
-----
شكرا نور -- شكرا للجميع