الاثنين، 13 مايو 2013
اشعل حماسك (جديد)
الحماس.. كالنار في الحطب، وعندما تأكل النار الحطب يقل، ويتحول رماد، حتى تتلاشى السخونة والحرارة.. الحطب يشبه الدوافع والعمق الإيماني بالفكرة المراد تحقيقها، فكل هدف له وقت بداية ونهاية.
أحياناً تشعر بفتور الحماس، سواء عندما تريد تخفيف وزنك أو تعلم لغة جديدة أو اكمال مشروع دراسي، أو حتى أحياناً حينما تذهب للسياحة في بلد أجنبي!! يهبط الحماس عندما لا ترى بوضوح مالذي يحدث الآن؟! وأعني في حال أنك لا تعرف ما الخطوة الثانية، أو ما هدف وجودك في هذا المكان أو التحدث مع هذا الشخص أو الذهاب من نقطة أ إلى نقطة ب.. كثير من يقول أن الناس والمجتمع أو الاهل هم السبب، خطأ.. هذا يسمى إسقاط وهو إلقاء اللوم على الآخرين، ويحدث كثيراً بفترة المراهقة، لأن الأحلام تكون خيالاً وليس مدروساً بمنطقية. الخيال مهم، خصوصاً بتلك الفترة، وهو ما ينقلك للخطوة التالية، وهو عندما يبدأ العقل بالإدراك الوقتي اللحظي المنطقي.
قصة قصيرة
هاني يدرس ماستر إدارة أعمال، بدأ الدراسة بشغف وحماس وأنهى دراسته.. جاء سمير وقال له: ألف مبروووك، أود فعل ما فعلت، اكمل دراستي، كيف فعلتها؟ .. هاني قدم كل التفاصيل وبحث هنا وهناك لاختيار الجامعة، اشتعل حماسه إذاً؟ لأنه عرف من أين يبدأ، وجد مصدر يستند عليه، ويتجه إليه عند الحاجة إليه.. لكنه بعد فترة قل حماسه، ولم يعد كالسابق، بدأ بالتأخير والتأجيل في المواد الدراسية.. عاد سمير لهاني وقال: شكراً لكل شيء، لكني لا أشعر أني على ما يرام.. حماسي هابط ويتعارض مع هدفي.. وأصبحت أتشتت وأنام كثيراً..
أجابه هاني: يهبط اشتعال الحماس بداخلك عندما لا تزود النار بالخشب!.. ما الذي دفعك للدراسة؟ ربما أحببت تقليدي أو أنك لست مهيأ نفسياً وصحياً واجتماعياً لهذه الخطوة الآن.. والحقيقة أن إدراك العقل ونضجه واستيقاظه أرسل لك رسالة بأنك لا تستطيع إتمام العمل بنفسك وانك متكل أو معتمد على مساعدة الغير أو أن الفكرة برأسك غايته التقليد أو أن المثبطين من حولك كثيرين!
بالطبع سمير اصطدم بهذا الكلام، حتى شعر أن هاني قد ركل عقله، وصفع مشاعره!!.. وربما أنت كذلك قد حككت ذقنك، أو فتحت عينيك.. التغيير يحتاج للصراحة وقوة الاختيار، الجميع يحب التغيير، لكن لا يبدأون به، الجميع يحب ويعرف أين الأفضل يمكث، لكن الوصول إليه مؤلم، فيكتفون بالنظر لمن سيذهب إلى هناك ليروا هل حقيقة ما يسمعونه عن النجاح! ..
لإنعاش الحماس.. يتوجب عليك دراسة الدوافع ومصدرها (طاقتك) لأفكارك وأهدافك ومشاعرك، وأسال نفسك دوماً: لماذا أقوم بهذا العمل؟.. ماذا سيضيف لي؟ هل أن مؤمن وواثق بأني يمكنني تحقيقه أم تنقصني معلومات؟ ما الذي سيثبت نجاح أفكاري؟ ..
والله ولي التوفيق، يا بطل..

إشراقة ملهمة
إلا الحماس إلا الحماس..
إن فقدته، أصبح الهدف بالنسبة إليك تافه!
راجع دافعك لم تقوم به في حياتك،
تأمل.. واسأل نفسك، هل هذا فعلاً ما أريده؟
وسأكافح من أجله؟
أحياناً تشعر بفتور الحماس، سواء عندما تريد تخفيف وزنك أو تعلم لغة جديدة أو اكمال مشروع دراسي، أو حتى أحياناً حينما تذهب للسياحة في بلد أجنبي!! يهبط الحماس عندما لا ترى بوضوح مالذي يحدث الآن؟! وأعني في حال أنك لا تعرف ما الخطوة الثانية، أو ما هدف وجودك في هذا المكان أو التحدث مع هذا الشخص أو الذهاب من نقطة أ إلى نقطة ب.. كثير من يقول أن الناس والمجتمع أو الاهل هم السبب، خطأ.. هذا يسمى إسقاط وهو إلقاء اللوم على الآخرين، ويحدث كثيراً بفترة المراهقة، لأن الأحلام تكون خيالاً وليس مدروساً بمنطقية. الخيال مهم، خصوصاً بتلك الفترة، وهو ما ينقلك للخطوة التالية، وهو عندما يبدأ العقل بالإدراك الوقتي اللحظي المنطقي.
هاني يدرس ماستر إدارة أعمال، بدأ الدراسة بشغف وحماس وأنهى دراسته.. جاء سمير وقال له: ألف مبروووك، أود فعل ما فعلت، اكمل دراستي، كيف فعلتها؟ .. هاني قدم كل التفاصيل وبحث هنا وهناك لاختيار الجامعة، اشتعل حماسه إذاً؟ لأنه عرف من أين يبدأ، وجد مصدر يستند عليه، ويتجه إليه عند الحاجة إليه.. لكنه بعد فترة قل حماسه، ولم يعد كالسابق، بدأ بالتأخير والتأجيل في المواد الدراسية.. عاد سمير لهاني وقال: شكراً لكل شيء، لكني لا أشعر أني على ما يرام.. حماسي هابط ويتعارض مع هدفي.. وأصبحت أتشتت وأنام كثيراً..
أجابه هاني: يهبط اشتعال الحماس بداخلك عندما لا تزود النار بالخشب!.. ما الذي دفعك للدراسة؟ ربما أحببت تقليدي أو أنك لست مهيأ نفسياً وصحياً واجتماعياً لهذه الخطوة الآن.. والحقيقة أن إدراك العقل ونضجه واستيقاظه أرسل لك رسالة بأنك لا تستطيع إتمام العمل بنفسك وانك متكل أو معتمد على مساعدة الغير أو أن الفكرة برأسك غايته التقليد أو أن المثبطين من حولك كثيرين!
بالطبع سمير اصطدم بهذا الكلام، حتى شعر أن هاني قد ركل عقله، وصفع مشاعره!!.. وربما أنت كذلك قد حككت ذقنك، أو فتحت عينيك.. التغيير يحتاج للصراحة وقوة الاختيار، الجميع يحب التغيير، لكن لا يبدأون به، الجميع يحب ويعرف أين الأفضل يمكث، لكن الوصول إليه مؤلم، فيكتفون بالنظر لمن سيذهب إلى هناك ليروا هل حقيقة ما يسمعونه عن النجاح! ..
لإنعاش الحماس.. يتوجب عليك دراسة الدوافع ومصدرها (طاقتك) لأفكارك وأهدافك ومشاعرك، وأسال نفسك دوماً: لماذا أقوم بهذا العمل؟.. ماذا سيضيف لي؟ هل أن مؤمن وواثق بأني يمكنني تحقيقه أم تنقصني معلومات؟ ما الذي سيثبت نجاح أفكاري؟ ..
والله ولي التوفيق، يا بطل..

إشراقة ملهمة
إلا الحماس إلا الحماس..
إن فقدته، أصبح الهدف بالنسبة إليك تافه!
راجع دافعك لم تقوم به في حياتك،
تأمل.. واسأل نفسك، هل هذا فعلاً ما أريده؟
وسأكافح من أجله؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق