لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الاثنين، 6 مايو 2013

فن الإغراء (٢) كاريزما الشخصية الجذابة



لتكون صاحب شخصية جذابة، ويحبك الآخرون، وتكون مهماً ومصدراً للإلهام في حياتهم، لينمو وينظروا للجمال من خلال عينيك؟  

ملاحظة: هذه المقالة غير محررة، رست الكلمات هنا فجأة، وستحرر لاحقاً. استمتع

١. افتح عقلك (اقرأ أي شيء): جدد أفكارك، اقرأ كل شيء تقع عينيك عليه، سيفيدك يوماً، فلا تعرف، قد تقرأ عن الطبخ، أو الموضة، أو الهندسة الميكانيكية ولست متخصصاً في هذه الأمور، لكنها قد تغير حياتك هذه المعلومة، سواء بإضافتها لتخصصك الذي تعمل فيه، أو من خلال لقاء مهني تحوز معلومتك على إعجاب عميل، أو انجذاب شخص لك. 

٢. ابتكر (اصنع فرصك): لا تنسخ، فالقص واللصق قد يشعر الناس بأنك مبدع، لكنك داخلياً ستشعر بالبؤس، لأنك تعرف الحقيقة، أنك لا تملك ما يظنه الناس عنك، وستشعر بالإحباط. أعلم أن الابتكار ليس سهلاً، لكنك لا تعرف متى يأتي، لذلك عليك بمزاولة نشاطات تحبها ولا تحبها، والخوض في تجارب تعرفها أو لا تعرفها. 

٣. التوجه الذهني (الممكن المتاح): الماضي ولى، وفي الحقيقة أن تصنع ذكرياتك، والماضي هو الآن؛ فما تقرأه الآن، سيكون ماضي بالنسبة لي غداً. استمثر وقتك فيما ينفعك في الدنيا والآخرة، استخلص نعم الله عليك،. مثلاً ليس عليك أن تفكر كيف تتخلص من النسيان، لأنك لن تنسى، فما تفكر به يحدث، فهمش النسيان بالانخراط في أمور جديدة ستنسى، ركز على الحالي المتاح وكيف يمكنك استعماله، مهما كان ظرفك، والبيئة التي تعيش فيها، اركض نحو المستقبل بعقلك، وانوي نية حسنة، فقد يآجرك الله عليها وإن لم تصلها! .. يا الله.. كم رحيمٌ هو الله وكريم، سبحانه. 

٤. خطط (كأنك في رحلة): كثير من خططوا نجحوا، والعكس كذلك، والسبب أن من نجح آمن بما يفعله، وغيرهم اخفقوا لأنهم استعجلو، إما النجاح والمال والشهرة أو الحصيلة النهائية، وهناك من أرهقه التخطيط، والحقيقة أن التخطيط عملية مستمرة، كأسلوب لمواجهة التغيرات في حياتك، وكل حسب دوره في الحياة ( طالب، أب، زوج، موظف، أم، صديق، لاعب).  قالت امرأة متزوجة في بداية دورة قدمتها أتت مع زوجها لتتسلى: "التخطيط هراء، لأنه مضيعة للوقت"، فأجبتها: نعم، هو مضيعة للوقت، لكنه ضياع مفيد في النهاية، فأهلاً بالضياع الذي سيغير حياتي ويجعلني أتحكم بها بدلاً من التحكم بي!. المغزى، أن هناك كثير من الأشخاص لا يؤمنون بالتخطيط كأسلوب واجب فعله لحياة غنية بالمفاجآت والمسرات والفرص، التخطيط يجعلك متأهباً للنجاح دوماً، قد تقضي معظم وقت تخطط ولا تفعل ما تحدده، ذلك أفضل من عدم التخطيط، فقط واظب، وخطط كل شيء كأنك مسافر من بلد إلى بلد آخر، وفي النهاية ستتأقلم، أعدك. 

٥. البيئة (اعط لتتلقى): انظر في عيني الآن.. تحب التحكم والسيطرة؟ إن كانت إجابتك بنعم: فلديك نزعة قيادية وتحب أن تنجز الأعمال بطريقتك التي تؤمن بها، وإن أجبت بلا، فاعذرني: "إما لم يكبر عقلك، أو لا تحب الخوض في نقاش، أو لا تعرف كيف تعبر، أو لا تحب الفوز، أو تحب أن تكون في الخلف، أو لا تحب أن تترك أثراً في حياتك"، هنا لا أنقص من قيمتك أو توجهك وميولك، إنني أعرض عليك الحقيقة فقط، وهي أننا جميعاً لا بد أن نسيطر ونتحكم، وأول أمر هو "نفسك" .. إن كنت لا تعرف كيف تتحكم بنفسك ولا تسيطر على أفكارك وطريقة أسلوب تعاملك في الحياة مع الناس، فلن تنجز شيئاً له قيمة، بل ستكرر أعمال غيرك، ستكون نسخة من غيرك، ستكون إنساناً عادياً، هل ترغب فعلاً بذلك؟.. أوه.. خرجت عن الموضوع! .. 

ما أردت التعبير عنه هو، أنك لا بد أن تعطي في المكان الذي تتواجد به، لتؤثر في حياتك وفي غيرك، الهدف ليس التأثير بل التحكم في المكان والبيئة التي تعيش فيها، سواء المنزل، العمل، الأسرة. كثير من يتشكى عن تصدي المجتمع أو الأسرة لأهدافه وأحلامه، لا بد أن تتحلى بالقدرة على العطاء بكل لحظة، اعط اعط اعط، حينها ستستطيع أخذ ما تريد الحصول عليه. ضعها في عقلك، اعط لتترك أثراً خلفك.

٦. الثقة (العالم يخدمك): لا تقل أنك لم تقرأ رواية المبدع باولو (الخيميائي)؟ إن لم تفعل اقرأها فهي ملهمة بحق، وتستحق الإعادة. الثقة بالآخرين، لأنهم مواردك، لأن الإنسان قيمة وقدرات غير محدودة، فلا تنجز الأهداف العظيمة إلا بالتعاون والثقة، مهما كان ماضيك مليء بمن نقضوا العهود معك، أو خذلوك، لا يهم، فهناك الكثير من البشر في هذا العالم، يستحقون وتستحق أن تتعامل معهم، أن تنمو، وفي نموك ستنضج وستتعلم وستطور، كيف ستتعلم إن لم تثق وتتعامل مع غيرك؟ الثقة تبدأ بمعرفة ما لديك من قوة (موهبة، قدرات، مهارات، مال، أشياء..إلخ) ومعرفة ما عند الآخرين كذلك، هناك تبدأ عملية التبادل الاستثماري، والمصالح الإيجابية، لا بد من الثقة أن الآخرين يستطيعون مساعدتك وإنجاز المهام وتحمل المسؤولية، أنت لا تعيش بمفردك في هذا العالم، لأنك ستصل لمرحلة من مراحل حياتك ستحتاج غيرك، وغيرك سيحتاجك (عائلة، زواج، عمل، خدمات، أبناء، أفكار)، فإن لم تثق بغيرك، بطبيعة الحال لن يثق غيرك بك، كما ذكرت في النقطة السابقة، اعط لتُعطى.. الثقة بغيرك تكون بوجود هدف له قيمة يخدم غيرك ويخدمك. جرب. وقل لي ماذا حدث.

٧. احترم (لا تشوه حياءك): الاحترام فضيلة، وأساس التعامل مع ذاتك أولاً في كل شيء، فأنا احترم كلماتي، واحترم أفكاري، فبالتالي أفكاري تحترمني وتعطيني كما أعطيتها بصدق، ونحن صغار كان يعلمنا أبي ويردد دوماً "احترم الصغير قبل الكبير" وحين كبرت سألته، لم الصغير قبل الكبير؟ فأجاب: لن تتعلم احترام الكبير إلا بفهم معنى أاحترام والعطف على الصغير. احترام الصغير برأيي ليس فقط مقتصراً بالأطفال، بل بالأفكار حديثة العهد، والخطوات الصغيرة التي نخطوها لأحلامنا، ومن خلال هذا المفهوم ستنمو فكر الاحترام والتقدير حتى ترتفع أفكارك وتصبح كبيرة.

في حديث شريف قال سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام- (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا) رواه الحاكم، الاحترام يكون حقاً لنفسك، للوالدين، للمعلم، للزوج والزوجة، للأخ والأخت، للخادم والموظف، لكل شيء يضيف لك قيمة ويجعل الحياة من حولك جميلة. فاحترم تُحترم. 

٨. تعلم (ابق طالباً): تعرفون مقولة سيف جوبز الشهيرة "ابق جاهلاً ابق جائعاً" جاهلاً.. لتطلب العلم دوماً فما تعرفه لا يدل أنك تفهمه، دع العلم يدفعك لتعرف وتفهم أكثر. جائعاً.. لترفع سقف رغباتك وطموحاتك لما تريد إثباته لنفسك وللعالم،  لأنك إن شبعت، لن ترغب بمزيد من الأكل (الرغبات والأهداف) وستصبح كسولاً مشبعاً. التكنولوجيا فرصة لأن تتعلم، ويعجبني كثير من الأباء الذي كانوا في البداية يعيبون الشبكات الاجتماعية، وأصبحوا اليوم منافسين للشباب!، ومنها فرصة كبيرة لفهم الجيل الحالي، وتعلم طريقة تعامل جديدة مع أبنائهم. 

٩. تحت الصيانة..

١٠. لاحقاً .. 


إشراقة ملهمة
"كن أملاً حين يراك الناسُ ينشرحوا


- يسعدني مشاركتك في هذه المقالة، بترك تعليق، ونشره لمن تحب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق