الثلاثاء، 28 فبراير 2012
فعالية | لقاء منعش في جدة
السبت٣-٣-٢٠١٢ | الساعه الرابعة | كتابتك شخصيتك
الإثنين ٥-٣-٢٠١٢ | الساعة السادسة | كاريزما الشخصية الجذابة
مقهى جسور - شارع عرفات
التفاصيل في الإعلان
حتى نلتقي :)
الاثنين، 27 فبراير 2012
مقتطفة ١٥٤ - أريد أن أقرأ لك
استثارتني أربعة كلمات برسالة.. أريد أن أقرأ لك! فهرعتُ وأصابعي لنعزف شيئاً جميلاً يستحقُ تدليل الشعور والإحساس، وتحريك الماء في جسد الإنسان، أمقتطفات؟ في حالة سكون حتى وقت آخر، لتثبيت الحروف على صفحات كتاب، ورصيف أمان.. أشتهي كتابة كثير من كثير، لكن الوقت يتسابق مع نفسه، ما هذه السخافة؟ حتى الوقت مّلَّ من الوقت!
الأحداثُ في تسارع، والكون يحتضر، والأرض تستقبل كثير من أجساد وشهداء وراحلين عن هذه الحياة، الأرضُ حزينة، والسماء تُمطر حبة حبة، دموعاً آسفة، والشمس ما زالت كعادتها تقدم فرصاً لامتهان الأمل، والعمل، والليل يا ليلُ، مساءٌ تتفاجئ أنه ملتصقٌ بفجرٍ سريع، ما إن تفكر في النوم حتى تجد نفسك تصلي الفجر..
إذاً رهنُ الوقت؟ أحقاً؟ الوقت مقدسٌ من الله، لإنجاز فرائض الصلاة والدين، واختراعُ الساعة زاد الناس توتراً وقلقاً، وما زالوا يؤلفون كتباً للتحكم فيه أو مراوغته بالأصح.. مؤمن أننا نملك اللحظة الآن، وهو المتاح والحاضر، فاستغفر الله، من ماضٍ شاق، ومن مستقبلٍ يشتاق، وها أنا في لحظة الحاضر الآن، معلقٌ بين الشاق والإشتياق..
قلتَ أو لا أعلم تحديداً قلتِ؟ أريد أن أقرأ لك.. قلصتُ عمداً كتاباتي، لأوفر طاقةً لشؤون ما يسمى إنجاز، الكتاب، وفي كل اقترابٍ لنهايته، أفكر بعمق، أن لا يُنشر!.. أين كنّا؟
المزيد لتقرأني؟ أثق بأن حروف الكاتب، كملابسه عند نشرها بعد غسلها، فكثيرٌ من حروفه، تفضحه، ولا سيما وضع بعض الملابس تحت الملابس حيطةً من لغو الناس وتعليقاتهم. هنالك الكثير لأكتبه، وما أردت استنفار من يتذوق كلماتي، ليمل منها، ولا يعود ليشربها، وهل يُشكر القمرُ لظهوره ليلاً؟ إلا البعضُ منهم رقياً أدباً وحكمة.. وما أجمل الامتنان والشكر والتقدير..
أقرأ في رواية جميلة مهداة لي بالبريد، استوقفتني فيها جملة " الحب حالات متعددة، يختلف باختلاف من نحب" ففكرتُ بعمق فيها، كل حب يضيف لك شيء، وكل شيء يفعل فيك أشياء، حتى وإن كانت محقونة بالألم، فأكثر الناس إبداعاً في الحياة، صفعهم الحبُ يوماً..
سيعود المد، قريباً سيعود المد.. شكراً لاستثارتي
السبت، 25 فبراير 2012
الاثنين، 20 فبراير 2012
مقتطفة ١٥٣ - ماذا لا حظتَّ أكثر
أنيقٌ هذا المساء، كعادته القصوى في غزل جمالية المواعيد المليئة بالعطور، والابتسامات الطفولية.. أتيتُ محملاً بالذكريات، لأستقبل ملامح عرض اللحن الثائر، مارسيل خليفة في الدوحة، ليغني درويش، أودنيس بصوته الدافئ، الحر القريب للقلب والروح، بعد العرض، ذهبتُ لأراه، الكل يأخذ صوراً معه، وحصلتُ على واحدة، بعد ذلك دخلتُ على غرفته وكان لوحده، سألته:- يا صاحب اللحن الدافئ والبساطة العاطفية العميقة، مالذي في أذنك يرنُ من همسات الشاعر الراحل الفلسطيني محمود درويش؟
- (يغمض عينيه ويشيح برأسه يساراً) حروف شعره مكتوبة
- لا أريد المكتوبة..
- إنها البساطة في التعبير وتواضع الحروف لأجله كتقديسه للغة..
- شكراً أ. مارسيل شكراً..
وبدأ إعصار اللغة، المجنونة، بين مفرداتي الجريئة، الحنونة، سأكتبها، دون فواصل أو نقاط..
كلاسيكية أنتِ..
ابتسامتك ضجة
فما بالك سيدتي بهمسة؟
حتماً ستحدث ثورة
كلاسيكية أنتِ..
في عينيكِ اسمي
لحن الطفولة موقفٌ
موضعٌ لتضميد زمن الذكرى
لحظة وابتسامة
وأربع رمشاتٍ
تصفُ حياء كلمة
أحبك..
وهذا ما في الأمر
من فوضى عواطف ولغة
قيّدي لحظتي
فّعِلي انفعالي
دعيني اكتبُ وأُعبر
زمنك المؤقت مقدسٌ
أنا أسئلة
وأنتِ أجوبة
تتقنين وتر القلب
فنٌ فيكِ نادر
" بعينيكَ تُلاحظ كلَّ شيء
لحظة.. تقتلني وتحييني
ماذا لاحظتَّ أكثر؟
أغرقني بك وفيك أعمق "
صمتُكِ قرارٌ
ذاك يؤخرُ حاضر
ابتسامتك جنونٌ
انتشاءٌ منكِ بارز
" أكثر
يا سيدي أكثر.. "
لا شيء أكبر
أنتِ عنوانُ قصيدة
غصنُ كلمةٍ حيّة
ومداعبة حروف نقية
أنتِ أغنية مسافرٍ
وذاكرةُ مستقبل
لقاؤك شمسٌ
ورحيلك قمرٌ
تحييني نهاراً
وأشتاقك ليلاً
أنتِ ضرورةٌ
لنسيان الذاكرة
" محظوظةٌ أنا بينَ يديكَ وردةٌ
ما لي ولغيركَ أجمل بستانِ
إن كانت حروفٌ منكَ جنةٌ
فوالله حبٌ لسواكَ غيرُ حلالِ "
ما لي ومن غيركِ وردةٌ
فالحظ أنا بقلبك ساكنٌ
إن كانت حروفي لا تروقُكِ
انجبتُ من حروفي لغةً لكِ
الثلاثاء، 14 فبراير 2012
أنت فخم للغاية
الاثنين، 6 فبراير 2012
الخميس، 2 فبراير 2012
زاوية تونسية - 2012
وصلتُ، وفي نفسي أقول شكراً تونس، شغوفٌ جداً لأقابلك.. سألني شرطي المطار، بعد أن ألقى تحيةً خاصة لفلسطين، ما مهمتك هنا؟ قلتُ أن أتربع بين عقول وقلوب التونسيين، ابتسم، وقال: فخورين بوجودك يا سيدي، شرفّ أرضنا إسماعيل هنية، وأهلاً بكل الفلسطينيين، شكرته برضا، وانطلتُ لأتنفس رائحة الطبيعة..
صباحٌ وحلمٌ تونسي يستقبل ملامح وجهي، وانتظارٌ مقدر من ترحيب وإحسان، سببه طموح إنسان، وقدرُ من الله.. هناك آثار أقدام ثورة على الرصيف.. فنجانُ قهوة ومداعبة مفردات مع قلب وعقل وشغف إنجاز، سارة - هي سبب وجودي ودعوتي لمؤتمر TEDxINSAT بعد توفيق الله..
ساحة بو رقيبة مؤخراً اشتهرت بصوت الرجل الذي صرخ "هرب بن علي" والكلمة التي أحدثت زلزالاً في العالم العربي "هرمنا" من رجل دموعه سبقت كلماته.. نسيمُ ورائحة هتافات ملتصقة بالجدران، وأحداثٌ قادمة مختبئة بشتاء تونس ولم يأت الآوان بعد..
تونس مختلفة بعد الإستقلال الدكتاتوري، جريدة الشروق مستقلة، المفضلة لدي، فيها مربع دعاء، وحكمة، وقضايا متنوعة، وألعاب ذهنية، وأخبار ومقتطفات محلية وعربية ودولية..
الشباب، مهندم، بشرة متفتحة مع طقس الشتاء البارد، فعلاً بارد! فكرت بشراء قفازات كف، لأن البرد أحياناً يوقف عقلي عن التعبير، وأصبح أردد كلمة "برد والله برد"... الأمل في العيون مقروءة، الآمان في ملامح الوجوه سعيد، وهذا جديدٌ، فلتونس الآن ثلاثة كلمات ، فخر وانتصار وأمل..
ما أجمل الصباح بين خديك
وصفاء السماء في عينيك
ولحن الفؤاد بين شفتيك
وامتثال الإكرام بين يديك
شكراً تونس..
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



