الاثنين، 11 أبريل 2011
مقتطفة ١٢٩ - قشعرة جسدْ
حروفٌ تتعاون لصنع كلمة تليق بسطر ملكي، وكلماتٌ تمر على عيون التدقيق لذوق مجاز المغزى ونجاحه في هبوطه على سطر يقدر حجم النص وثقله ورزانته، وجملة تُقيم من هيئة مؤهلة لاستيعاب النص ببلاغته وصحته. هذه الحروف لا تموت، تولد لحظة بعد لحظة، ويفرح بها القارئ شعورياً بعد قرائتها، وينتشي الكاتب مما كتبه لا شعورياً بعد حصول القارئ على جرعته من النص، تتفهم ما أقوله هنا؟
هناك طاقة غير مرئية تتخلل الشعور واللاشعور بالنتيجة بعد الغرق في الحروف المكتوبة، قشعرة قارئ من جملة كتبته أو وجد نفسه فيها عمداً أو سهواً وترجمت أحاسيسه الحالية، قد تحدث فيه ضجة بحياته توقظه من سباته أو ربما جملة تدفعه ليبكي دون سبب (ربما تشعر بالألم، لا أحد لا يشعر بذلك، أكمل القراءة) فعند إلتماس حروف شعور القارئ والكاتب معاً في نفس اللحظة، تحدث قشعرة، هذه القشعريرة كفيلة بقلب اللحظة الساكنة رأساً على عقب، يحدث فيها زلال عاطفي، أو ربما بركان ذهني، يدهش الإثنين، الإثنين معاً. هل مر عليك مثل هذا الموقف؟
* شاركني قصتك، ولماذا شعرت بذلك؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بالفعل مر علي ذلك عندما كنت اقراْ روايه العائد الى حيفا للاديب غسان كنفاني شعور غريب راودني كانني اقتمصت شخصية الكاتب تفاعلت معه بكل معنى الكلمه والحرف
ردحذفاحياناا نصادف حروفا يقشعر الجسد و الروح ايضا ..حروف تحس معاها في بعض الحيان كأنها رسالة سماوية بعثث لك خصيصا فتجدها تهزك لأنها تنطبق تماما مع حالتك .. وهذا الشعور لا يأتي الا من الكلمات الصادقة
ردحذفنعم .. يدهش الاثنين
ردحذفأرى ذلك حين أشارك المقربين ما أكتب
يسعدني أن يروا ما أرى و أن يشعروا بما أشعر حين كتبت
شعور منعش ، أحب أن أصفه بذلك .
أيها المذهل .. منعشٌ ما تكتب
(:
نعم نتفاعل مع الكتاب إن عشقناهم فعلاِ
ردحذفشكراً لك هاجر
تحياتي الصادقة لك يا صفاء .... هناك الكثر
ردحذفمن الرسائل الغامضة في نص حافل بالنشاط
شكرا هديل .. تحياتي لك
ردحذفالعفو يا عبد العزيز
ردحذفكثيرا ما تحدث
ردحذفعندما تلامس كلمات أحدهم أرواحنا .. وتخترق قلوبنا لتستقر فيها
فتسري فينا قشعريرة جميلة
أظنها ليست سهلة .. تحتاج ربما لذكاء اجتماعي
والأهم من ذلك الصدق
فما خرج من القلب .. وصل إلى القلب
دمتَ في تألق .. ودامت حروفك النابضة بالخير
نعم فأحياناً تكتب موضوع ويكون في عقلي فعندما أقرأه اشعر ان أحداً في عقلي و يكتب ما أريده !! فأندهش بقليل من الصدمة
ردحذفدايييما مآيحدث اذا خرجتت كلمات الكاتببب بصصدق لتجبر عقولنا واحاسيسنا بالتاثر ببها
ردحذفوهنآ اتذكر آخر كتاب قرآته للكآتب عبدالله الداوود _ رائحة الموت
والتي تأثثرت بَههآ إلى حد الببكآ :)
بالآضضافة الى مواضيعك الملهمة والمنعشه للروح والعقل / وكذلك قصييدتك " من أنا " التي تجبرني دائماً عند سماعها على اقتماص احداثثها
فَ شكرا لك على صدق مشاعرك في كتاباتك :)
نعم ، نعم ، نعم ... مرَّ عليَّ مثل هذا الموقف
ردحذفتحية لمرورك الجميل
ردحذف