لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الاثنين، 11 أبريل 2011

مقتطفة ١٣١ - سيدة هذا المساء

سيدة هذا المساء، تدللي.. فكل شيء فيك مدينة محملة بالذكريات العميقة، هذا لونٌ يحملُ حروف إسمي، إلبسي غيره، هذه قبعة تشبه سيدة أخرى، إنزعيها، إحترسي من لبس المعطف، فقصته طويلة، ولا أريد إنهاء لحظات الحديث مع فنجان القهوة أفسر شأنه، إبتسمي، فالمساء هذا يحتفلُ بك أسمهان، ألم تدركي أنَّ حدود ملامح الوطن تزين بإسمك، تفاصيلك، آه كم تفاصيلك تصنع ملحمة لبدأ وإنتصار قصيدة مفعمة بالنشاط، يعجبني وشاحك، كأنه ثقافة تاريخية حول عنقك.

هناك 5 تعليقات:

  1. صاحبة المقهى15 أبريل 2011 في 8:59 ص

    دوما تعطي المرأة حقها من الغزل
    احسنت

    ردحذف
  2. لا تنظري إلي في استغراب فالحديث عنك
    :)

    تحياتي على الأسلوب الراقي

    ردحذف
  3. هي سيدة مساءك ..
    هو سيد حياتي، له أن يتدلل كما اراد، متى ماأراد ، كيفما أراد
    حروف اسمه
    منديلي
    قبعتي
    وشاحي
    تفاصيلي
    شؤوني
    كلها عنه، به، منه

    جميل ما كتبت :)

    ردحذف
  4. تحية لك أخت نوال، شكراً لأنك هنا

    ردحذف
  5. هي سيدة بحق لأنك أنت سيدها
    .
    .
    .
    مساؤك و صباحك و كل اوقاتك رائعة يا سيدي

    ردحذف