لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

السبت، 23 أبريل 2011

مقتطفة ١٣٣ - كدقات المطر


وإن كانت حروفي لا تروق لكِ، ولدتُ غيرها، جلبت جديدها من هنا - قلبي - ومن هنا - منتصف الصدر روحي - صاعدة لكِ عائدة إليَّ، كأنها نغمة واثقة بأنها ستحدث رعشة في جسد، وما بين سطور الغرام شجاعة لكتابة نفسٍ آخر من حروف نادرة تشبهك جمالاً، ولعاً، جنوناً كدقات المطر عندما تشتدُ حماسة، فلكِ هذا المساء أسطورة، كلحنٍ مختار بعناية، لتعميق فكرة تشبعنا نشوة، كلمة، تقلبْ كل شيء، تجلبْ كل شيء، وأحياناً تكتم أنفاسنا إن كانت صادقة، صادقة، هذه الكلمة صنعت عالماً مقدساً، يكتمل بي وبك، والأجمل هي كلمة "بنا" كي لا ننفصل، ونبقى حروفاً مبتهجة، بدرجة الإقتراب، ولنسمع عندها همسنا ما نشاء، دون فواصل أو نقاط، فالمسافة بيننا هي فراقتنا.

وقتُ الإزدهار، فتحت الوردة فرصتها لدواعي الإستنشاق، شكراً للطبيعة التي تشبهك هذا المساء، وكم أريد أن أرقص رقصة معك، ترسم على لوحة، يقلدها كل أعضاء البشر، لا تنتهي، تبقى قابعة في الروح ملتصقة لا تزول.

كانت إبتسامتي تغازل إبتسامتك من بعيد، ذهني مشحون بمواقف راكدة في ذاكرة نشيطة لاستيراد ما شئت مما يبهج الفؤاد، فبين اللحن واللحن أعجوبة اللحظة التي تقف عند صعود نغمة، وتختفي بعد مداعبة الروح بذكر موقف خاص مندمج مع هذه النغمة المغرية الشاحنة لكل أنواع العواطف، هكذا تفعل الموسيقى الكلاسيكية الهادئة جداً في الإنسان. 

شكراً عمر خيرت، شكراً لمن كان هناك، كانت أمسية كالحلم الحقيقي الذي لا ينتهي. شكراً لتلك الإبتسامات


العطور الساحرة - عمر خيرت



كدقات المطر

إن كانت حروفي لا تروق لكِ،
ولدتُ غيرها،
جلبت جديدها
من هنا - قلبي -
ومن هنا
- منتصف الصدر روحي -
صاعدة لكِ عائدة إليَّ،
 كنغمة واثقة
بأنها ستحدث رعشة
في جسد..

وما بين سطور الغرام
شجاعة
لكتابة نفسٍ آخر من حروف نادرة
تشبهك جمالاً،
ولعاً،
جنوناً
كدقات المطر عندما تشتدُ حماسة..
فلكِ هذا المساء أسطورة
كلحنٍ مختار بعناية، 
لتعميق فكرة تشبعنا نشوة،
كلمة
تقلبْ كل شيء
تجلبْ كل شيء
أحياناً تكتم أنفاسنا
إن كانت صادقة..صادقة

كلمة صنعت عالماً مقدساً،
يكتمل بي وبك..
والأجمل هي كلمة "بنا"
كي لا ننفصل..
 نبقى حروفاً مبتهجة
بدرجة الإقتراب،
ولنسمع عندها همسنا
ما نشاء..
دون فواصل
أو نقاط
فالمسافة بيننا هي فراقتنا
حتى نلتقي..حتى نلتقي

هناك 8 تعليقات:

  1. وجع البنفسج24 أبريل 2011 في 6:12 ص

    خاطرة جميلة جدا ..
    اسعدني تواجدي هنا والقراءة ..

    ردحذف
  2. سعيد بتواجد فعلاً .. فاللوجع ألف دقة من
    دقات المطر

    ردحذف
  3. رائعة جداً ..

    ردحذف
  4. فلكِ هذا المساء أسطورة


    رآئعة جداً ، و جوّها الخيآلي جميل
    راقت لي و بشدّة
    :)

    ردحذف
  5. شعور دافىء ومشاعر تتسم بالصدق والشفافية حقيقة لم افقد المتعه أبدا وأنا اتابع حروفك وفي مخيلتي ما رسمت من صور أشعر بالبرد لحظات ويدفىء قلبي لحظات تزاحمت فيني المشاعر وانا أقرأ لك تلك المشاعر
    هنيئا لك بهذة الموهبة الفذة وهنيئا لنا بك

    ردحذف
  6. إن كان كذلك ما تفعل حروفي، فيجدر بي إستعجال إصدار كتابي :) .. شكرًا لك ولشعورك

    ردحذف
  7. كتير حلوة :)
    عمروخيرت !! ..رائع

    ردحذف
  8. فوز، المتابعة القديرة لكل شيء اكتبه،
    افعله، وأنوي تطبيقه!

    تحية لك ولخيال عقلك الجميل

    فعلاً محظوظ بقلب وعقل مثلك، تحياتي

    عبدالعزيز

    ردحذف