الجمعة، 30 أبريل 2010
شكراً د. طارق السويدان
مع دكتور النهضة، الذي ساعد الكثيرين، في تبسيط اكتشاف نقاط القوة، الضعف، وتقوية عنصر القيادة وصنع القادة في عالمنا العربي، وثورة الإبداع التي أضافها لأفكارنا، ببرامجه، وبمؤلفاته، بالسيرة النبوية، ومجلدات فلسطين، الأندلس، وصناعة الذكاء، والإبداع، والكثير من ضخامة التفجر الإبداعي الفكري المؤثر في الأمة الإسلامية، أطال الله في عمرك معطاءً
المصور المبدع: عمار محمد - الجزيرة - إعلامي متخصص ومدرب بالإعلام الجديد، لزيارة مدونته اضغط هنا
الخميس، 29 أبريل 2010
الملحمة الشعرية ٢ - نص
بدأ الشک والیقین في قلمي
الکاتبُ أنا ؟ أم هو..
أم شهوة حبر
أختنقت في مستنقع صمت
أو إبعاد مُسَّرح
من خدمة عسکریة..
مُنع بیان الحریة
أن یصرح علانیة
بوجه الدیکتاتوریة
هناك ملحمة شعرية في نبض شاعرٍ بحروف حية، كرصاصة تخترق كل شيء وتؤثر، فيها الجرح وتضميده، حرية لثورة تضجُ بالانفعالات العاطفية المستثارة من قلم سقط، وعاد ليقاتل، نزف، واستمر ليناضل، سجنُ وصرخ ليقاوم، في صدري سحابة رمادية مستعدة لزخات المطر، كلماتٌ نبتت على جسدها ورقٌ أخضر، من نبع الوضوح، صفاء النقاء، مصدر، هناك ملحمة في قلب شاعر، آمن بالحرف، طاقة، بالكلمة ثورة، وبالشعر حبٌ، مقاومة، استقلالٌ وضجة / عبدالعزيز دلول
اقرأ هنا خاطرة - الملحمة الشعرية ١
الأربعاء، 28 أبريل 2010
بيضاءُ كالقمر
بيضاء أنت، كصفحة بيضاء أكتب عليها حروفاً تدغدغك فتضحكين، انشرح أنا بهجة منك، بيضاء أنت نقية الروح، جميلة الملامح، هادئة المزاج، منفعلة الإحساس، مغرورة أحياناً، راقية التعامل، كالأميرة، بستانٌ يلتقي فيه شعراءٌ يعشقون القهوة، ليكتبوا عنك أبياتاً موزونة، نثراً حراً، نصاً مشتعلاً، كلاماً تستحي منه الحروف، ترهقينهم، فيأتي رسامون فنانون نشيطون، ويبدأون في التغزل بملامحك الهادئة، تغري لأن تبتسم لا شعورياً منها، فراشة لا تحترق، انتهى اللون الأبيض ولم ينتهوا من رسمك، ضخمة في وصفك أنت، غادر الرسامون، متضايقون لأنهم لم يكملوا إلا نصف القمر، جئت أنا، أسير نحوك، وفي نفسي أقول، جميلة بيضاء عزيزتي، كحمامة، فيها السلام وحنان الأنوثة متدفقٌ في ابتسامتها، أمسكت بيديك لنرقص تحت ضوء القمر ببطئ، أنا وأنت، نجمين لليلة فيها القمر سعيدٌ، فخورٌ بنا، بيضاء كالبدر صفاء أنت عزيزتي بيضاء..
عبدالعزيز دلول
عندما يكتمل القمر، تتراقص أصابعي على كأني أعزف بحروفي قصيدة مغناة، فأبدأ بالكتابة، عن كل شيء كل مرة يكتمل فيها القمر، أكتب، فجأة، فجأة، دون ميعاد، تشتعل بداخلي شهوة الكتابة، فاكتب، صدفة عنك
تدللي

تمرسي على لحني،
وتسامري مع كلماتي،
تدللي علي،
تبسمي لي،
لا تهدأي،
لا تملي،
استمري في عزف أغنية المحبين،
واقتلي بغرورك أعداء العاشقين،
تجملي لفنان يرسمك أميرة،
وألهمي شاعراً قلبه بنفسجي يلمع،
عقله أخضر، تزقزق العصافير فيه..
تنفسي هواء فيه روحي،
احبكي حروفاً لي
لتصنعي كلمة تحيني عمراً..
سيدتي،
فيك الغرامُ مباحٌ،
فتدللي،
ومارسيني لحنك المفضل
وتراً يطرب كل الحروف
لترقص من أجلك،
رقصاً شاعرياً لم يكن،
فتدللي سيدتي تدللي
مقتطفة ٩٦ - سأكتب
أصعب شيء على الكاتب هو عندما يريد أن يكتب، لا يريد أن يسمع غير أصوات تشجعه على مواصلة الكتابة، والتعمق في الفكرة أكثر، ليرسم حروفاً بفن وحس روحي مستشعراً بمشاعره ما يريد الغوص فيه والكتابة عنه. أريد أن أكتب، أشعر بتدفق الكلمات في عروقي، نحو أصابعي لأكتب رسائل عصبية، شعورية عقلية، على سطور تقدر الحروف الراكزة والمستندة عليها برفق. أتنفس بهدوء لاصطياد فكرة تمر برأسي بسرعة وتحوم تدور تتباهي بسرعتها على الاختفاء والضياع، وبعض الأفكار كالسمك المغرورة الممتلئة تتمشى ببطئ، وليس لها قيمة عندما تطبقها. تعلمت أنك لايمكنك أن تحصل على كل شيء تريده في حياتك، إذاً فالأفكار لا يمكن أن تحصل عليها وقت ما تشاء أيضاً فقد تتلاعب بك أحياناً عندما تريدها، تجدها في عقلك الرمادي جالسة بهدوء تنتظرك لأن تستخدمها، في وقت لا يدفعك شيء لتطبيقها. إذاً مالحل؟ لصيد الأفكار الجميلة، لكي تكتب، ترسم، تعزف لحناً، وتنضج. الاسترخاء، يرتب أفكارك وينظمها، والنفس العميق يهيئ كل ما تود التحدث فيه، عنه، بسلاسة ووضوح
الأحد، 25 أبريل 2010
بهدوء غادري

غادري بسلام، وبهدوء
بهدوء، لا تنفعلي
أين ما تريدين ، ابتعدي
أعتذر عن نفسي بالنيابة مني
اسبحي في الجهة الأخرى، واهربي من حدودي
واحرقي أوراقاً كان فيها اسمي
ليس سهلاً أن تغادري ولا تعودي
لكن راحتك في رحيلك
فاسبحي بعيداً هناك
لا تلتفتي للوراء،
فقط ضاعفي سرعة خطواتك
لا تتمتمي،
لا تهتمي كيف سأكون،
لاتفكري،
فليس أنت ملكي ولا لي لك
هي الحياة ليست لنا ولا ملكنا،
ولا شيء فيها يخصنا
بهدوء، لا تنفعلي
أين ما تريدين ، ابتعدي
أعتذر عن نفسي بالنيابة مني
اسبحي في الجهة الأخرى، واهربي من حدودي
واحرقي أوراقاً كان فيها اسمي
ليس سهلاً أن تغادري ولا تعودي
لكن راحتك في رحيلك
فاسبحي بعيداً هناك
لا تلتفتي للوراء،
فقط ضاعفي سرعة خطواتك
لا تتمتمي،
لا تهتمي كيف سأكون،
لاتفكري،
فليس أنت ملكي ولا لي لك
هي الحياة ليست لنا ولا ملكنا،
ولا شيء فيها يخصنا
الثلاثاء، 20 أبريل 2010
ابتسامتك حياة
وفي ابتسامتك حياة، فابتسم يا صديقي ابتسم، شكراً للمصور المبدع البحريني مراسل التوك، أسامة الكوهجي
الأحد، 18 أبريل 2010
اعتراف متزوج
صديقي تزوج جديداً ويريد أن يمازحني، فقال لي إنه معجب في ما أكتبه سواء كان نثراً أو جملاً تحفز الإنسان وتنعش عقله، وبعض ما أكتبه يثير في عقل الشاب شكوك بأنك مغرور أحياناً، والحقيقة أنهم لا يعرفونك جيداً، فقط أكتب يا صديقي، فقط أكتب..
قبل أن يتزوج كان يكتب لزوجته في فترة الخطوبة شعراً، غزلاً، ورداً، ويؤدي دور قيس ليبهجها ويغرقها في كلمات الحب والغرام، وبعد أن تزوجا، وأخذ شهره المعسول عسلاً، تقابلنا أنا وهو، وسألني: لما توقفت عن كتاباتك في الحب الصادق الجميل، ووصف القمر، وتقابل القلوب، وتقبيل الخدود؟، أجبته مستغرباً وقلت له: هي الأوضاع ياصديقي أحياناً تكون خارج عن السيطرة، والروح مشغولة، فسألته مالقصة؟
قال كنت أقول لزوجتي وأرسل لها، بعضاً مما تكتبه من خواطرك المحللة، المثيرة لانفعالات العواطف، وعندما تسألني عن إن كنت أنا الذي أكتبها؟ فلا أجيب، بل أهز رأسي وأقول لها، أنك تستحقي الكثير والكثير، دون ذكر اسمك، فكان أجمل ما تحب سماعه هو البسيط المفهوم مما تكتبه ياصديقي، فضحكت، وقلت له: والآن...
قال لي لا بد أن تواصل ياصديقي، وترويني لأرويها، واستمر كي لا تقول لي روميو في فترة الخطوبة فقط، لكني أتردد دائماً أن أقول لها من كاتب الكلمات، فأخسر نظرتها لي وأخسرك أيضاً، ويضيف لي، أمازحك يا صديقي، لكني سأقتلك، وبدأنا نضحك، قلت له: لا تُهم الكلمات أكثر من المشاعر التي تزين الحروف حتى وإن كنت لست شاعراً أو تكتب بلا قواعد أو قوانين أدبية، فالمشاعر تروي القلب والعواطف، لحنا، تفهمه الأرواح العاشقة، تمنيت لها حياة مفعمة بالجمال والحب، وابتسمت مودعاً له، وقال لي وهو يغمزني متى ستتزوج وتغرق زوجتك بحروفك المثيرة؟
قبل أن يتزوج كان يكتب لزوجته في فترة الخطوبة شعراً، غزلاً، ورداً، ويؤدي دور قيس ليبهجها ويغرقها في كلمات الحب والغرام، وبعد أن تزوجا، وأخذ شهره المعسول عسلاً، تقابلنا أنا وهو، وسألني: لما توقفت عن كتاباتك في الحب الصادق الجميل، ووصف القمر، وتقابل القلوب، وتقبيل الخدود؟، أجبته مستغرباً وقلت له: هي الأوضاع ياصديقي أحياناً تكون خارج عن السيطرة، والروح مشغولة، فسألته مالقصة؟
قال كنت أقول لزوجتي وأرسل لها، بعضاً مما تكتبه من خواطرك المحللة، المثيرة لانفعالات العواطف، وعندما تسألني عن إن كنت أنا الذي أكتبها؟ فلا أجيب، بل أهز رأسي وأقول لها، أنك تستحقي الكثير والكثير، دون ذكر اسمك، فكان أجمل ما تحب سماعه هو البسيط المفهوم مما تكتبه ياصديقي، فضحكت، وقلت له: والآن...
قال لي لا بد أن تواصل ياصديقي، وترويني لأرويها، واستمر كي لا تقول لي روميو في فترة الخطوبة فقط، لكني أتردد دائماً أن أقول لها من كاتب الكلمات، فأخسر نظرتها لي وأخسرك أيضاً، ويضيف لي، أمازحك يا صديقي، لكني سأقتلك، وبدأنا نضحك، قلت له: لا تُهم الكلمات أكثر من المشاعر التي تزين الحروف حتى وإن كنت لست شاعراً أو تكتب بلا قواعد أو قوانين أدبية، فالمشاعر تروي القلب والعواطف، لحنا، تفهمه الأرواح العاشقة، تمنيت لها حياة مفعمة بالجمال والحب، وابتسمت مودعاً له، وقال لي وهو يغمزني متى ستتزوج وتغرق زوجتك بحروفك المثيرة؟
تحذير عاطفي

هناك اختلاف في محاولة التعرف على فتاة، سواء بالطرق الرومانسية أو بالطرق الغزلية، فالغزل هو التظاهر بالرومانسية دون أي جدية في تلك المشاعر، أي أنه خداع لفتاة تجعلها تظن أنك تهتم بها، والناس تعتقد أن الغزل يعني اللطف، والحقيقة أنه مجرد كذبة رومانسية، وفيها جرح لمشاعر الآخرين.. فاحذر من الخداع وتحلى بالصدق والأمانة، ولا تغازل ! والأجمل هي الطرق المشروعة، بعد ذوبان انفالات عاطفية في قلب تشعر بالحب والأمان والطاقة نحوه، تنفس الحب بصراحة، ليس عيباً، ولا حراماً، بل قوة ودافع نحو فهم الحياة، وحب الله أعظم حب، أما الناس فاحترم مشاعرهم، وكن صادقاً بعواطفك
مقتطفة ٩٥ - تنام وردتي
تنام وردتي،
تفكر في لقاءنا الأول،
وأنا ابتسم،
من صدفة احتوتنا معاً،
كنا نجامل بالكلمات ما هو حولنا،
بحرٌ وليلة هادئة..
نجومٌ تلمع،
تغازل القمر..
ضعنا أنا وهي
في كل شيء يحيط بنا،
ونسينا أننا
مازلنا هنا..
توتر الكلام فينا..
واحتارت النظرات معنا،
وابتسمنا بعفوية لبعضنا..
نفكر في طرح سؤال،
من يبادر أولاً؟
سألتها:
ماهي الحياة بالنسبة لك؟
- تنفسي لكل شيء حولي ببساطة
وحب، ومتعة، وأمان..
بهدوء قالت : وأنت؟
الحب، فالحب من روحي
أدسه في كل شيء أفعله،
أتحدثه، أكتبه، أفكر به..
فما زلت في رحلة اكتشاف لمن أكون،
ففي صمتي أحاور نفسي
لأجامل وحدتي،
ابتسمنا، وودعنا بعضنا، نفكر
في لقاء آخر يجمعنا، صدفة
تفكر في لقاءنا الأول،
وأنا ابتسم،
من صدفة احتوتنا معاً،
كنا نجامل بالكلمات ما هو حولنا،
بحرٌ وليلة هادئة..
نجومٌ تلمع،
تغازل القمر..
ضعنا أنا وهي
في كل شيء يحيط بنا،
ونسينا أننا
مازلنا هنا..
توتر الكلام فينا..
واحتارت النظرات معنا،
وابتسمنا بعفوية لبعضنا..
نفكر في طرح سؤال،
من يبادر أولاً؟
سألتها:
ماهي الحياة بالنسبة لك؟
- تنفسي لكل شيء حولي ببساطة
وحب، ومتعة، وأمان..
بهدوء قالت : وأنت؟
الحب، فالحب من روحي
أدسه في كل شيء أفعله،
أتحدثه، أكتبه، أفكر به..
فما زلت في رحلة اكتشاف لمن أكون،
ففي صمتي أحاور نفسي
لأجامل وحدتي،
ابتسمنا، وودعنا بعضنا، نفكر
في لقاء آخر يجمعنا، صدفة
حضن الخيال
دع للخيال مجال لكي يحتضنك بالكلمات،
ويسرحك من أحكام الواقع،
وإن لم تكن متمرساً بالكتابة،
أرسم لوحة تشبهك،
وتأمل نفسك فيها،
قالوا الخيال مضيعة للوقت،
وخارج عن حدود المنطق،
قلت: ألا تعتقد أن كل شيء حولك بدأ بفكرة تسبح في خيال،
وأصبحت على الواقع حقيقة؟
فقد يكون الخيال أجمل من الواقع أحياناً
ويسرحك من أحكام الواقع،
وإن لم تكن متمرساً بالكتابة،
أرسم لوحة تشبهك،
وتأمل نفسك فيها،
قالوا الخيال مضيعة للوقت،
وخارج عن حدود المنطق،
قلت: ألا تعتقد أن كل شيء حولك بدأ بفكرة تسبح في خيال،
وأصبحت على الواقع حقيقة؟
فقد يكون الخيال أجمل من الواقع أحياناً
الخميس، 15 أبريل 2010
مقتطفة ٩٤ - ثورة حروف
ثوري حروفي، لا تتوقفي هنا، تخللي عقلاً، قلباً، روحاً، عطري أنفاس كل من يقرأك، تمددي، توسعي، أنعشي فكراً، نبضاً، وتسلسلي حلقاتٍ لا تنقطع، وتسللي في أحضان الخيال وارسمي كيف مايريد هو، هي لوحة بذوق وفن، تدفع طموحه للأعلى، علميه الحب، العطاء دون مقابل، والشكر، الاحترام، الاعتذار، كتابة الخاطر، واتقان حلو الكلام، الأمل، التفاءل، الشعر، وارقصي على السطر بحرف العين أو الياء، وابتسمي له، لها، وتفردي بنشاطك واستمتعي، أحبك حروفي لأنك تجعليني أقوى عندما أكتبكِ
مقتطفة ٩٣ - صدفة
لا تسألني أين سأذهب، أين سأكون، فقط قابلني صدفة، في أي مكان لا اسم له، ولا عنوان، قابلني صدفة كما في لقاءنا الأول، لم يكن هناك وقت يجمعنا، فالمواعيد المعدة مسبقاً، نتصنع اللحظات فيها أحياناً، ونختار مواضيع تخدم مصلحة كل واحد منا، قد تكون الطبيعة في الشخصية متخفية في غطاء الخوف من التمدد في الحديث، كي لا نكشف من نحن، ونفضح ثغراتنا، ماذا قلت؟ هل تريد موعد معد مسبقاً أم صدفة
الثلاثاء، 13 أبريل 2010
مقتطفة ٩٢
مع زحمة المواعيد الإضطرارية غير محسوبة فجائية، وليست على قائمة المهام، تشتاق لأن تكمل قصيدة نثرية، كتابة نصية، ممزوجة بروحك، وعقلك، وقلبك في وعاء المشاعر، لتكتب شيئاً تتنفس من خلاله طيلة اليوم بمزاج يجعلك سعيداً، إنها تمطر الآن، في بداية سقوط المطر رغبة شوق من الأرض للارتواء من السماء، لحنُ الأبرياء يناديني لأغني معهم لحنَ الصفاء ... الشيء الجميل فيك، أن كل شيء فيك أشياءُ
الاثنين، 12 أبريل 2010
مقتطفة ٩١ - شعرت بوطني
شعرت بوطني هنا في لبنان، عندما خرجت للضواحي وطرابلس، شعرت بطبيعة بلادي، وأنه من حقي أولد وفي وجهي جبلٌ أخضر، وأرض نزرعها زيتوناً. في لبنان الجنود مبعثرين في كل مكان، دوريات تبحث دائماً عن أوراق ومستندات الركاب والسائقين، الناس هنا بذوقهم يشبهونني أكثر، في صالة الفندق، كنت بجانب شخصين أحدهما من مدينة القدس بفلسطين، والآخر لاجئ في لبنان، كانوا يثيرون مسألة القضية، والقمم العربية، الوعود المهترئة، القرارت المخجلة، والابتسامات الماكرة، تطرقوا للكلام عن أوضاع اللاجئين في مخيمات كصبرا وشتيلا، وعين الحلوة والنهر البارد، تحدثوا عن المشاكل الصحية، والممرات الضيقة فعلاًِ، فقد ذهبت لهناك لأرى المقبرة الجماعية لصبرا وشتيلا، وبعض الصورة المؤرقة أن توقظ صوراً كانت ومازالت تبقى في الذاكرة، الممرات لا يمر منها إلا شخص واحد، كأنك في قبر حي تتحرك فيه، رأيت مناظر أكلت عقلي، وقشعرت منها جسدي من شدة الفقر. كان شاهد يقول لأحمد لا تنسي وعداً قطعته علي، بأن يبقى حلمك ساخناً، لتعود إلى وطنك، وزارتهم لحظة صمت، حتى رأيت حنيناً يلمع في عيونهم وشوق لموعد يجمعهم، فلا أحد يفهم ويشعر أكثر من لاجئ يضجُ بالثورة يومياً للعودة إلى أرضٍ، منها جذورهم، خرجوا أشجاراً تطايرت أوراقها في الشتات سنيناً، بلا هوية، جنسية، بلد يقنعهم بالبقاء أحراراً، فحق العودة، حقٌ مقدس لن نتنازل عنه، ونرضى بحقوق مرقعة لنصمت زمناً حتى تنطفئ شموعنا داخل أرواحنا، وتموت أحلامنا معنا، ولا نعود.. حتى متى سنبقى لا جئون؟ فأنت لا هنا ولا هناك، لا مقيم، لا مواطن، ولا حقوق، فمتى متى سنعود؟ أم نستمر بالبحث عن وطن يعترف بنا؟
الأحد، 11 أبريل 2010
المركز الأول | بطولة دوري قطر للكاراتية 2010

أقيمت بطولة الدوري القطري للكاراتيه يوم الجمعة الموافق ٩-٤-٢٠١٠ وحققت المركز الأول فيها، وسلم الجائزة أمين السر الاتحاد عيد المريخي، وحقق المركز الثاني كابتن المنتخب بطل العرب يونس الأعرج، وفي المركز الثالث بطل آسيا اللاعب المهندس ماجد العدوان، كانت بطولة جميلة، وممتعة
الثلاثاء، 6 أبريل 2010
هل تعلم ما ؟
نعم، أعلم جيداً ماذا يعني الغرور، وأنه الوتر الجاهز دوماً للعزف عليه من قبل نقد موجه علينا من الآخرين بسهولة، بسرعة وبدون تفكير عميق قبل إلقاء أحكام ناقصة الدلائل للتشهير المباشر، والإشارة بالأصابع ليقولوا ببساطة، أنت مغرور، أحياناً يصعب علينا تحديد هل هذا الشخص مغرور أم واثق وفخور، فكل إنسان لديه كوكبه الخاص به، لا نعلمه إلا عندما نستكشفه ونهبط عليه، ونعرف حقيقة دوافعه فيما يفعله. الواثق بنفسه برأيي يعلم جيداً أنه ليس مغروراً، وإن كان الناس يظنون ذلك، فتعاملك الشخصي مع الأشخاص يعطيك صلاحية الحكم عليهم إن كانوا مغرورين أم واثقين بأنفسهم، ولديهم طموح في الحياة. مابي من نعم فمن الله، وما توفيقي إلا به عز وجل، والذي وصلت إليه، ومازال الطريق طويلاً جداً، يعد فضلاً ومناً منه سبحانه، من خلال دعائي له ومثابرتي واستمراري ووضوح رؤيتي التي أسعى لتحقيقها في حياتي..

أراقب جيداً الغرور يحوم حولي كسمكة القرش، ينتظر خطأ مني تعبيري أو بموقف معين أو جرحي للآخرين لكي يلتهمني وأضيع فيه، تعلمت من رياضتي الكارتيه، أنه عندما أفشل كثيراً كثيراً، أبدأ بالتدريبات بصورة مكثفة ومتعبة، أتمرن تمرينات إضافية لزيادة معدل مهاراتي وقدراتي الفنية، أشعر كأني أصارع الألم، أتحدى نفسي، فأتذوق التعب، وتبقى اللحظات في ذاكرتي لا تنسى، عندها بعد تحقيق ميدالية أستحقها، ابتسم لأرضي بها نفسي، لكن بهجتي لن تكون كمن حصل على ميدالية بالصدفة، وضربة حظ، فسيكون مجنوناً بالإنجاز المفاجئ له، أما الذي بذل مجهود وتعلم من فشله، وأخطاءه، وتعب وجد واجتهد، سيكون إنجازه ثقة، تمكن وليس غروراً، لأنه عرف معنى أن تتألم في حياتك لتحصل على ما تريد، فأنا واثق جداً وطموح لتحقيق قيمة في هذه الحياة، لنهضة الأمة الإسلامية أولاً، نحتاج لجراءة طموح شباب، بأن يكونوا أنفسهم، ذواتهم، يقولوا ويصرخوا، نحن هنا، وكما قال بيل غيتس بنصائحه الذهبية للعالم كله وليس للطلبة فقط:
استوحيت هذه المقالة لأني سمعت ولو مزاحاً أنه قد يصيبني الغرور، من لقاء صحفي، أو نجاح وشهرة، فأحببت الكتابة عن داء الغرور المباغت كالحمى، والذي احترس فعلاً منه، وحذر في التعامل معه، فمازلت أعامل كل شخص على أنه الأهم في العالم عندي، صغيراً أو كبيراً، المهم عندي أن أشعرك بقيمتك، آدم كنت أو حواء، المهم أنت أعطيك الاهتمام الجميل

أراقب جيداً الغرور يحوم حولي كسمكة القرش، ينتظر خطأ مني تعبيري أو بموقف معين أو جرحي للآخرين لكي يلتهمني وأضيع فيه، تعلمت من رياضتي الكارتيه، أنه عندما أفشل كثيراً كثيراً، أبدأ بالتدريبات بصورة مكثفة ومتعبة، أتمرن تمرينات إضافية لزيادة معدل مهاراتي وقدراتي الفنية، أشعر كأني أصارع الألم، أتحدى نفسي، فأتذوق التعب، وتبقى اللحظات في ذاكرتي لا تنسى، عندها بعد تحقيق ميدالية أستحقها، ابتسم لأرضي بها نفسي، لكن بهجتي لن تكون كمن حصل على ميدالية بالصدفة، وضربة حظ، فسيكون مجنوناً بالإنجاز المفاجئ له، أما الذي بذل مجهود وتعلم من فشله، وأخطاءه، وتعب وجد واجتهد، سيكون إنجازه ثقة، تمكن وليس غروراً، لأنه عرف معنى أن تتألم في حياتك لتحصل على ما تريد، فأنا واثق جداً وطموح لتحقيق قيمة في هذه الحياة، لنهضة الأمة الإسلامية أولاً، نحتاج لجراءة طموح شباب، بأن يكونوا أنفسهم، ذواتهم، يقولوا ويصرخوا، نحن هنا، وكما قال بيل غيتس بنصائحه الذهبية للعالم كله وليس للطلبة فقط:
لا تنتظروا من الحياة أن تعطيكم أي أهمية،الحياة لن تنصفكم أبداً،أنتم عليكم إثبات أهميتكم للعالموصدقني لن تحصل علي ما تريد إلا عندما تثق كلياً بنفسك، ولو قال الناس عنك مغرور، وأنت لست كذلك، يبقى رأي الناس فيك، سواء نجحت فشلت، تكبرت، تعاليت، المهم كيف ترى أنت نفسك، هل أنت مغرور؟
استوحيت هذه المقالة لأني سمعت ولو مزاحاً أنه قد يصيبني الغرور، من لقاء صحفي، أو نجاح وشهرة، فأحببت الكتابة عن داء الغرور المباغت كالحمى، والذي احترس فعلاً منه، وحذر في التعامل معه، فمازلت أعامل كل شخص على أنه الأهم في العالم عندي، صغيراً أو كبيراً، المهم عندي أن أشعرك بقيمتك، آدم كنت أو حواء، المهم أنت أعطيك الاهتمام الجميل
في السرفيس
لبنان - متجه من بيروت إلى طرابلس
هي بجانبي، هادئة..
تتحدث مع نفسها عني، واثقة..
تتسائل: من هذا الشاب الغريب؟
يقرأ جريدةً، روايةً،
صامتٌ شكله مخيف..
تتجرأ في لحظة،
تلقي نظرة واضحة، صريحة،
تتأمل ملامحي..
مازلت أقرأ، لأدع لها مجالاً لتستغرب..
على شفتيها، صندوق أسئلة مغلق..
مربعة يدها، كي لا تلمس كتفي..
سائق السرفيس، مشغول،
ويراقب برودتي..
أبادر أعطيها جريدة،
لتستغل وقتها
وتقرأ..
ترد بسرعة شكراً..
ترهقني القراءة، كل الجرايد كذب..
قلت لها: ونحن؟
رفعت حاجبيها،
وعدت لأكمل قراءة رواية
الرابح يبقى وحيداً..
كما كنت..
إلى طرابلس
هي بجانبي، هادئة..
تتحدث مع نفسها عني، واثقة..
تتسائل: من هذا الشاب الغريب؟
يقرأ جريدةً، روايةً،
صامتٌ شكله مخيف..
تتجرأ في لحظة،
تلقي نظرة واضحة، صريحة،
تتأمل ملامحي..
مازلت أقرأ، لأدع لها مجالاً لتستغرب..
على شفتيها، صندوق أسئلة مغلق..
مربعة يدها، كي لا تلمس كتفي..
سائق السرفيس، مشغول،
ويراقب برودتي..
أبادر أعطيها جريدة،
لتستغل وقتها
وتقرأ..
ترد بسرعة شكراً..
ترهقني القراءة، كل الجرايد كذب..
قلت لها: ونحن؟
رفعت حاجبيها،
وعدت لأكمل قراءة رواية
الرابح يبقى وحيداً..
كما كنت..
إلى طرابلس
الاثنين، 5 أبريل 2010
السبت، 3 أبريل 2010
محاضرة - أنت الأقوى للأيتام
قدمت اليوم السبت ٣-٤-٢٠١٠ محاضرة منعشة للأيتام - فتيات، بمركز قمم، وكانت المحاضرة تدور حول النقاط التي تجعل الشخصية قوية في الحياة، كالثقة بالله، والإيمان بالذات، وبالقدرات، وطرد السلبية، والمحاولات الكثيرة حتى يصل الى هدفه في الحياة، وتطرقت بالحديث عن أن اليتييم لا يحده شيء أبدآ، وذكرت لهم المشاهير الناجحين في الحياة، كصاحب فكرة آبل - ماكنتوش، الرئيس الامريكي لنكولن، جمال عبد الناصر، صاحب الوعد الصهيوني (بلفور)، الموسيقيين باخ وبتهوفن، فيكتور هوغو، ارسطو، سارتر ومن التاريخ الاسلامي طارق بن زياد فاتح الاندلس، زياد ابن ابيه، الامام الشافعي، وقدمت بالبداية خاطرة جميلة مؤثرة فعلاً للأخت عواطف


قد ابكي في زاوية الغرفه قليلا أو كثيراً
وفي كلتا الحالتين سأتوقف عن البكاء..
ستستمر الحياة، معهم، أو بدونهم
وتدور وتدور الأرض
سأنير ظلمة كانت بداخلي
لأعود اقوى من السابق
لأكتشف رسالتي واضع سلم لأهدافي
حتى أصل لرؤيتي
سأعيش حياتي سعيدة وناجحة ومنجزة
سأستمد قوتي من روح الله الموضوعه داخلي
سأكون اسرة لأروي عطش مشاعري
سأغير فكرة يتيمة فقدت أبوها
سأضع معنى اخر وهو أن اليتيم هو من لم يتصل بذاته
اليتيم هو من لم يعرف نفسه
ومن عرف نفسه عرف نعم ربه عليه..
هذا هو مفهوم اليتم الحقيقي لي ..
سأبتسم ابتسامه رضى
وسأكمل المسير مستمتعه منجزة مؤثرة
ثم تطرقت مناقشة مالأمور التي تجعل مسافة تحد للتواصل مع الأولاد مع الأهل بطريقة فعالة، كان الجميع متحمس، وأنا كذلك، شكراً أعضاء الرسائل الملهمة، والذين ساعدوني في تقوية معرفتي بالموضوع اليتامى بمشاركته على صفحتي الفيس بوك، شكراً ألاء حماد لدعوتك لتقديم هذه المحاضرة الجميلة لأناس، العطاء لهم موصي به من الله تعالى والنبي صلى الله عليه وسلم
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)


