لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الخميس، 30 يوليو 2009

مقتطفة ٥٤

نسعى لما نريد،
والله يعطي من يريد،
ومتى وكيف سبحانه يريد..

هدفين لهذا العام اخترقا نظامياً..
ولم يتحقق الثاني قبل الأول..
أهو الاضطراب في التخطيط،
أم تزاحم الدقائق والثواني في الوقت المتاح لي؟
أم هي عقبات وتحديات داخلية قبل الخارجية؟

سمعت ممن هم حولي،
وأكثرهم يثرثرون
بلا أهداف مسبقة
عندما يتحدثون مع الناس..
قالوا: إن الحياة لا تستحق كفاحاً!
أدركت أنهم من صنف المثبطين للعزائم
والكابحين لطموح وارتقاء الآخرين..
فشعرت بسحابة رمادية خانقة
محملة بشرارات سلبية معدية
بكلام محبط، بارد، ساذج
يقيد العقل أحياناً...
الوجوه ذائبة غائبة،
الجفون منتفخة كاحلة،
اللحى لا تحلق أو ترتب
كأنها مستسلمة للأيام..

أعترف،
كدت أن أسقط وأقع،
وأتنازل..أستسلم مثلهم.
كدت أفقد قيمي
وأخسر حماسي، نشاطي
وطاقتي...
كدت أغرق وأضيع
في تيار الفراغ،
وأجلس على كرسي الراحة،
واستمتع بحديث الحلاق !

لكن ليس اليوم، ليس الآن..
مازال وقتي لم يحتضر
مازالت همتي لرسالتي مستيقظة..
مازال التركيز على رؤيتي متواصلاً..

عقلي هو بستناي الأخضر،
وقلبي هو ثماري،
وروحي سر إنتعاشي..
فلم أزل مستيقظاً
أنبض حلماً
أكتب حرفاً
ألقي عرضاً
أسمع لحناً
أروي قصصاً
أنشر قيماً
أعلن إسماً..

لن أتنازل عن حقي
لن أتنازل عن حلمي
لأعرف من أنا..

هذا أنا

الأربعاء، 22 يوليو 2009

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

لا تضع قناعاً على وجهك


رُقي شاب لوظيفة مدير تنفيذي يفتقر إلى احترام الذات في المناصب، ولم يقنع نفسه بالمنصب الجديد، ولم يعرف كيف يتعامل معه. وفي أحد الأيام طرق باب مكتبه أحد الأشخاص، وتظاهر بأنه مشغول ليبدو مهماً، وأمسك بسماعة الهاتف وتظاهر بأنه يتحدث مع شخص ما وطلب من الطارق الدخول. وعندما انتظر الشخص الزائر المدير التنفيذي حتى ينتهي من المكالمة، وهو يأكد للذي يتحدث معه: ” أنه لا توجد مشكلة، وسيحلها بنفسه، وسيتعامل مع الموقف بأسرع وقت ممكن” . وبعد أن أنهى المدير الاتصال وسأل الزائر عن غرض زيارته له، فأجاب الزائر: “ لقد جئت لتوصيل أسلاك الهاتف يا سيدي”.

ماذا نفهم؟ مالداعي للتظاهر؟ مالذي نحاول أن نثبته للآخرين؟ أننا عمليون، أننا أغنياء؟ أننا جديرون بالثقة والوظيفة والسلطة والقيادة؟ لما نكذب على أنفسنا قبل الآخرين؟ مالمهم في مشاعرنا الزائفة؟ يتصرف الناس هكذا عند انعدام الثقة وتدني احترام الذات لأنفسهم. إن احترام الذات هو شعورنا تجاه أنفسنا، وليس من الضروري تضخيم شخصياتنا بشكل مبالغ لكي نشعر بالرضا الذاتي.

إشراقة ملهمة
تزداد قدرتك على الإنتاج
تتحسن علاقتك أكثر مع الناس
ويبدو العالم حولك جميل

عندما تشعر بالرضا عن نفسك،

فثق بنفسك وحقق ماتريد..

عبدالعزيز دلول

الاثنين، 20 يوليو 2009

الأحد، 19 يوليو 2009

مقتطفة ٥٣


أنا أو هي أو هو أو نحن
هكذا تبدأ حرب الهويات الغير مفهومة والمعروفة..
نعلن حب ..نقتل غداً
نعلن إدراكنا للجمهور ..فنطهد
نقاوم الأمراض الذهنية
والمشاعر السلبية..فنتهم بالفلسفة
نجامل نبتسم، يعتقدون أنَّا أغبياء
نحارب نغضب، يشعرون بالأمان !
من هم ... ؟
شعب قادم، ومجتمع بدون رأس وعقل
فقط جسد، جماد... لا روح فيه..






محاورة مع شاب ساخر
قال لي أنت فلم !
فقلت له كيف؟
فضحك باستهزاء
فتعجبت أكثر..
فقال أنت لم تفهم؟
قصدت بأنك تنتج فلماً سينمائياً
عن نفسك..
لكنك لست حقيقياً أو واقعي..مجرد فلم!
ابتسم عقلي، ودمع قلبي، وانتعشت روحي
وقلت له بصوت هادئ
نحن نألف، نكتب، نصور، ننتج
أفلامنا في الحياة بأنفسنا..
وأفضل أن أكون فلماً يشاهده جمهور
ويستفيدوا منه..
على أن أكون فلماً رديئاً لا يشاهده أحد..





جميلة أنت..كما أنت
لا تتغيري لا تتبدلي..
فنقاءك أن تكوني كما أنت..
يا أنت

Go On..


مقتطفة ٥٢


ركضاً إلى أمي..
أريد أن أتزوج
ومن سعيدة الحظ؟!
قلت ثلاثة أحرف من أسمها يغري
ولا بد أن أضيف تسعة لأكتب قصة..
فزغردت بحيوية ونشاط
وغنت لفيروز لحناً أحبه..
لم تعرف ما أعني
لكنها فهمت من وماذا أريد..

-
-
-

أمي أحبك بكل تفاصيلك الفلسطينية
التي تشبه غزة وحدودها المتألمة..
أنت حبي وحناني وودادي وعنفواني الزاكي
أنا فخور لأنك أمي يا أمي


الإلهام..الحماس..الحافز


مقتطفة ٥١

هي أمامي..في خيالي
حمراء، زرقاء
بنفسجية وبيضاء..
هي النجمة فوق في سمائي ليلاً
تناديني لنجلس سوياً على حافة سطرٍ بالقمر
نتهامس بهدوء ورقة
روعة سكون الحب الليلي ممزوجاً بالسهر المفيد..

-
-
-

هجوم من قبائل الشعر
على كتابتي النثرية والنصية
علناً..
صارحوني بأنه لا يجوز وشبه محرم
بأن تكتب ثنراً وتسميه شعراً
لأن ما تكتبه كالشعير
ولغة حروف الضعفاء..

ويحرم عليك كتابة الغزل في كلمات مصفوصة
دون مراعاة قواعد اللغة في احترام المعنى
وابتذال التشبيه وتعقيد حركات السكون..
والذي لا يعرفونه أني أكتب سياسية حياة مجتمع
إنساني في إطار غزلي ملثم لمقاومة الفراغ !!

ونصحوني أن أعتزل الكتابة وأكسر قلمي وأرحل..
لهم الشكر، لأنهم أضافوا إلي كمية ثقة جديدة لما أكتب
لأن هؤلاء لو لم يظهروا في وجهي، فلن أتعلم وأتطور..

شكر عميق لمن ساندني هناك على حافة طريق إنتحاري للكتابة
ومدوا يد العون لإنقاذي ورفع معنوياتي..
شكرا لنفسي التي شجعتني
عند كل إشارة مرور لتعزيز الثقة وتحفيزي لمواصلة المزيد والمزيد
لأن هناك من يهمهم أن أكتب المزيد..

نصيحتي لهم هي،
أن الشعر هو أن تكتب مشاعرك التي تشعر بها بحرية شرعية وبدون مخالفات مرورية في ممرات عواطفك

السبت، 18 يوليو 2009


لا للبلتوث


منظرك مؤسف جداً..وأنت ترمي سنانيرك للبنات في ذلك المجمع التجاري الذي كرهته لوجود الكثير من أمثالك فيه، أقسم بالله أني تقززت وأنا أتناول وجبتي التي ابتلعتها ساخنة بدون أن أشعر، لأني كنت أغلي من داخلي وأنا أشاهدك، تغمز بعينيك لها، وتشير بالهاتف إليها، ليتم التواصل الزائف الإلكتروني عن طريق البلتوث، وتقضي الوقت كله تبتسم، وهي تبتسم على رسائل نصية ، وصور، بدايتها معجب بك، ونهايتها أرسلي رقمك لي ! كالمسرحية الصامتة المملة.

لا أستوعب الموضوع، هل البلتوث أصبح مهنة الشباب الحالية ؟ والغريب أن هناك مراهقين يستخدمونه لسهولته، تخيل معي، مراهق 14 سنة يطارد فتاة عمرها 23 سنة! مالذي يحدث؟ ماهي مشاريعك يافتى البلتوث بعد أن تكفاح للحصول على رقم أو مبادلة الرسائل مع فتاة؟ ثقافة، علم، إرادة، نصب هدف وتحقيق إنجاز؟

لا ألوم الفتاة بل ألومك أنت يا من لك أخت، ولا ترضى بأن يحصل معها كما تفعل، بصدق الموضوع يتشاجر في ذهني، ولكم وددت أن أضربك بالطبق، من شدة غيرتي على بنات الناس يابن آدم.


Just Believe..


الجمعة، 17 يوليو 2009

Think Now !


مقتطفة ٥٠

في الواقع ليس هناك واقع
لأن الخيال فرض نفسه وتحقق




كي أتعلم من الفشل النجاح..
سعيد إن كان ضعفي، يبقينى ذليلاً تحت سمائك الزرقاء..
أحمدك على نعمة الصحة، لأفعل أشياء جيدة..
أحمدك لفقري، لأن المال لا يشتري السعادة والحكمة..
لا أبحث عن سلطة، لأصبح مشهوراً وأحصل على مجاملة ومدح الناس،
فامنحني الضعف حتى أشعر بالحاجة إليك..

اعتقدت أن تمتلك كل الأشياء يجعلك تستمتع أكثر بالحياة،
لكني وجدت نفسي في الحياة، لأستمتع بكل الأشياء..
علمني والدي أن لا أعتقد أني سأحصل على كل شيء أطلبه في حياتي
لكني سأحصل على كل ما أتمنى أن أكون حيث ما أريد أن أكون..
لك الحمد ربي على ما أعطيتني ومالم تعطني وما ستعطني إياه

الثلاثاء، 14 يوليو 2009

How can I ?



الاثنين، 13 يوليو 2009

السبت، 11 يوليو 2009

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

:::: أنت الأقوى :::::



عندما تمر بفترات عصيبة، فتنهار وتتألم، ويزورك شبح الشك، ويشوش تفكيرك ويزعزع ثقتك بنفسك، ستجد الحسودين يلتفون حولك بسرعة لنيل فرصة سقوطك بأيديهم ليستمتعوا ويحتفلوا بفشلك، فتسمع الكلمات الإنهزامية والسلبية، والتعجيزية منهم مثل، قلت لك لن تستطع تحقيق ذلك، أنت لست مؤهل للتحليق في سماء الناجحين، أنت فاشل، لا تكافح لشيء في هذه الحياة لأنها لا تستحق ! هنا إما تصطاد بشباكهم أم أنك تهرب بجلدك بعيداً عنهم. عندما نمر بتلك الفترات، احترس من هؤلاء المثبطين والفاشلين، وابتعد عنهم، واسترجع ثقتك بنفسك واهزم مشاعرك السلبية المؤقتة، لتستعيد إيمانك بنفسك من جديد. كلنا نمر بهذه المرحلة، ويجب علينا التعامل معها وليس الاستسلام فيها.

إشراقة ملهمة
واصل تقدمك نحو القمة
وتغلب على ضعفك وشكك..
ولا ترضى بأقل مما تستحق أبدا

عبدالعزيز دلول

الاثنين، 6 يوليو 2009

هذا هو أثر العاصفة
توقظ الماضي وترسله على غصن شجرة
فتنكسر وتسقط
ويأتي الغراب لينبش ألماً
مات واستيقظ من جديد بحلول عاصفة

قد تتكرر ألحاننا في نفس أناشيدنا الكفاحية لمناضلة العيش بشرف وكرامة واعتزاز بأنك إنسان، وعندما تنسى كلمات القصيدة، تتمتم وتتلفت يمنة ويسرى، وتنادي بصمت، ليغششك أحد نشيد الحياة.

بكى العصفور لأنه باع صوته لنملة! لأن الحاجة تبرر الوسيلة، فما هي حاجتك يا عصفور؟ فأجاب، كنت أبحث عن هوية وطن يعترف بي

مقتطفة ٤٩

كل شيء حدث معي ولي في الفترة الماضية
كان الإنتظار صديقي حتى مل من صمتي وتفكيري
أحمدك ربي أشكرك
كله خير وإن كان ضراً
وكله خير إن كان سروراً
ياربي عبدك بن عبدك
ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك
عدل فيّ قضائك
فلا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين
رحماك ربي رحماك
أنت وليّ ومولاي
لا شريك لك
إذا أردت شيئاً أن تقول له كن فيكون
وما كان قد كان وما سيحدث سيحدث
لك الحمد..وأستغفرك وأتوب إليك


المؤمن لا يخاف ولا يحزن على أمور دنيوية، فكل ذلك قضاء الله وقدره..شكرا لك

دورة إعلامية في علاقات عامة


التحقت بالدورة الإعلامية للعلاقات العامة بمركز الجزيرة التدريبي والتطويري، من التاسعة صباحاً حتى الثالثة عصراً، وهنا تفاصيل عن الدورة، وأهدافها.

اسم الدورة: المهارات الإعلامية للعلاقات العامة

أهداف الدورة:

- تعميق الفهم بالمهارات الإعلامية للعلاقات العامة

- التدرب على إنتاج المواد الإعلامية والرد على ما ينشر في وسائل الإعلام

- التعريف بدور العلاقات العامة في إدارة الأزمات

- التعرف على مهارات الأرشفة الإعلامية

- التدرب على إدارة الأحداث الإعلامية

- التعرف على قواعد وأصول البرتوكول والأتيكيت

الخطوط العامة للدورة:

- مهارات الاتصال والعلاقات العامة

- العلاقات مع وسائل الإعلام

- الكتابة للعلاقات العامة

- إنتاج المواد الإعلامية: الرسائل الإخبارية والنشرات الصحفية

- إنتاج المواد الإعلامية: الرد على ما ينشر في وسائل الإعلام، الملصقات والمطويات والأفلام الوثائقية

- إدارة الأحداث الإعلامية: إعداد وتنظيم المؤتمرات الصحفية، برامج الزيارات الميدانية للوفود

الإعلامية، إدارة أحداث الاتصال الجمعي (الخطب، الندوات، المحاضرات)

- العلاقات العامة وإدارة الأزمات

- التخطيط الاستراتيجي للعلاقات العامة في مجال استخدام وسائل الإعلام

- الأرشيف الإعلامي

- بحوث العلاقات العامة

- أصول وقواعد البرتوكول والأتيكيت

المهارات المكتسبة:

- إعداد المواد الإعلامية المختلفة

- الكتابة للعلاقات العامة

- إدارة الأحداث الإعلامية المطلوبة للفعاليات المختلفة للمؤسسة

أصول وقواعد البرتوكول والأتيكيت -


سأضيف المفيد في المدونة، كونوا على تواصل هنا

الخميس، 2 يوليو 2009

Richard St. John: Secrets of success in 8 words, 3 minutes

امشي على هذه الخطوات وستجد أنك النجاح ذاته

الأربعاء، 1 يوليو 2009

انعش حياتك



ليس هناك أحد في هذا العالم حقق كل شيء يريده ويتمناه، وهناك من استطاع تحقيق حلم لم يؤمن به الآخرون حتى، فحياتنا سرها في فهم واكتشاف ذواتنا، واستكشاف طاقاتنا الكامنة، وتنميتها وتطويرها، فالتفكير بعيداً عن أنفسنا، يحرمنا من الكثير من الوقت والفرص للتركيز على لبناء شخصياتنا، للتحكم في أشرعة سفننا في حياتنا.

حياتنا معتقدات، وأفكار مزروعة في عقولنا، سواء كانت سلبية أو إيجابية، تتعامل مع الناس، تتخذ قرار، تغضب، تبتسم، تتصرف، كل ذلك نتائج لما تحمله في عقلك من معتقدات، والإسلام أنار طريقنا وسهله، وأسس مشوار سفرنا في هذه الحياة، بالقيم الإسلامية الواضحة، كالصدق، والأمانة، والحب، والسلام، والتعليم، والنمو، والصحة، والعمل، ومساعدة الآخرين.

لك أنت تفتخر بدينك يامسلم، لأنه ليس هناك دين في هذه الدنيا، يأسس الناس بمبادئ وقيم لتطبيقها كدستور في حياتهم، والعجيب أن الغرب يطبقون، ويألفون كتباً عن قيمنا ومبادئنا الإسلامية.

إليك بعض الأفكار المفيدة جداً، لجعلك تركز كيف يمكنك أن تكون وافراً في طاقتك لنفسك وللآخرين:


- كن شاكراً لله على كل شيء.
-لا تكن ضد أي شيء .. فكر بإيجابية دائماً.
- تأمل أفكارك، أحلامك، أهدافك.
- كرر كثيراً التأكيدات الإيجابية، مثل: أنا الموظف المثالي، أني متيقن بالنجاح في الإمتحان، إنني واثق بنفسي.
- اعط الآخرين أكثر مما يتوقعون منك.
- ارتبط وتواصل، وكون قاعدة علاقات في حياتك.
- استمتع بما تفعل، واستشعر الحماس فيه.

إشراقة ملهمة
أنت محظوظ، لأنك مميز في حياتك!
فواصل تقدمك، ولا تتراجع عن تحقيق أهدافك،
وإنجاز حلمك.