لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الخميس، 21 مايو 2009

ورطة عاشقة

ورطة عاشقة

ولدت قصتي معه، لكنه لم يكملها، وجدت الرجل الذي سأقيس حياتي ونفسي معه، لكنه أطلق رصاصة في قلبي، لم تفارقني الغيرة التي ذبحتني عندما أراه أمامي، وأشعر أنه في حالة إنتظار على الهاتف أو عندما يتحدث مع زميلة من زميلاتي، مشكلة النساء ضخامة الغيرة فيهم التي تقتلهم دون سبب حتى.

أحبه، ليس لأنه بطل أو وسيم ومذهل، سألته في ذهني هل في حياتك امرأة؟ قال لا، ولا أسعى لأن تكون! ومن الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته إمرأة، على أن تحبي شخص يحب قراءة الكتب.
صدمني جوابه الخيالي، وبكيت طوال الليل، حتى شعرت بشكوى دموعي.

هي أحبته..عشقته..استنزفت عضلات ذاكرتها تفكر فيه، واستأجرت أفلاماً رومانسية لتراها في أحلامها. هو صاحب اللحظات واللغة الحازمة القاتلة، وهي الاستعارات المهترئة في صمته، هي تراقب حركاته، نظراته، ابتسامته، وهو لا يشعر بها حتى بأنها بجانبه، حضوره هادئ مربك لها، وتفاصيل ملامحه تغري عواطف عقلها المستنزف في حبه، دوختها تفاصيل حياته ورجولته وصفاته النادرة، وهو حتى الآن لم يفكر أنها قد تحبه !

هناك تعليقان (2):

  1. هه..
    ولماذا كل هذا العذاب..؟
    (وجدت الرجل الذي سأقيس حياتي ..)
    بصراحة هي لم تجده
    لانها أخطأت العنوان..
    لتعيد البحث من جديد..
    لا أدري لماذا شعرت بمبالغة في التعبير
    الشيء الذي أفقد النص مصداقيته..
    ربما أكون مخطئة..
    إجمالا إنه نص جيد لوجود عنصر التشويق فيه..والنهاية كانت جميلة أيضا..
    ( جعلتني أبتسم) :)

    ردحذف
  2. وان لم يلتفت لها اليوم ربما غداً ربما عقب اسبوع,,شهر,,سنه...لكن سيأتي اليوم ويلتفت اليها ..أشعر بذلك لاأعلم لِمَ!

    ردحذف