مدونة شخصية تحمل مقتطفات نادرة من حياة إنسان، تأملات منعشة، وزوايا حول الوطن، هنا أنت ضيف في منزلي فأهلاً بك
الاثنين، 11 مايو 2009
::::: شيطان الفجر :::::
لا أدري هل أنا مع نفسي
أم نفسي معي..
في الفترة الأخيرة مررت
بانهيار زمني مؤقت
بعثر جوانب حياتي
حيث أني نومي عقد صفقة مع السهر
حتى الثالثة فجراً.
أبدأ اجتماعي مع الحيرة وحواري مع نفسي
هل أنام قبل أو بعد صلاة الفجر؟
ولأني ملتزم بأوامر الله ومجتنب لنواهييه،
ولأني أقرأ وأحفظ من القرآن الكثير ونسيته للأسف،
فقد تنازعت أفكاري ودوافعي مع شيطاني القرين
حتى فزت عليه يوم من عشرة أيام انتصر علي فيها هو...
مخزي أليس كذلك؟
عندما استيقظ يكون لدي خيارين وقرارين..
إما استيقظ والتفت للنافذة لأرى هل مازالت الشمس نائمة
لأخرج للمسجد ركضاً لا شعورياً ــ مع أنه لا يجوز، لكنه عصر السرعة!ــ
الأمام يصلى بسرعة، والمأمومين أسرع منه.
أدخل للمسجد مع تسليمة الإمام الثانية يعني متأخر..
وإما ألقي نظرة للساعة مع سماع ضحكات الشيطان في رأسي، وكأنه يقول خدعتك يا من تظن نفسك شيئاً، خدعتك ياضعيف، خدعتك يا عاشق الدنيا، خدعتك يا مهموم، خدعتك يا بطل الرغبات والأماني، خدعتك يا مسكين، خدعتك لكي تغفو حتى أذان الفجر لتستريح من تعب السهر والأرق والعمل والدراسة، لتعلم أني أهتم بك، وأريد لك الراحة، خدعتك يا مخدوع بالحياة الدنيا ونعيمها الفاني بعد لحظه أو ثانية أو دقيقة!
في النهاية، صليت في البيت كأكثر الأوقات،
مع سجود مصاحب للسماح وطلب العفو والمغفرة من الله،
لأنني لم أعمل بالأسباب لأصلي بالمسجد صلاة الفجر..
أم نفسي معي..
في الفترة الأخيرة مررت
بانهيار زمني مؤقت
بعثر جوانب حياتي
حيث أني نومي عقد صفقة مع السهر
حتى الثالثة فجراً.
أبدأ اجتماعي مع الحيرة وحواري مع نفسي
هل أنام قبل أو بعد صلاة الفجر؟
ولأني ملتزم بأوامر الله ومجتنب لنواهييه،
ولأني أقرأ وأحفظ من القرآن الكثير ونسيته للأسف،
فقد تنازعت أفكاري ودوافعي مع شيطاني القرين
حتى فزت عليه يوم من عشرة أيام انتصر علي فيها هو...
مخزي أليس كذلك؟
عندما استيقظ يكون لدي خيارين وقرارين..
إما استيقظ والتفت للنافذة لأرى هل مازالت الشمس نائمة
لأخرج للمسجد ركضاً لا شعورياً ــ مع أنه لا يجوز، لكنه عصر السرعة!ــ
الأمام يصلى بسرعة، والمأمومين أسرع منه.
أدخل للمسجد مع تسليمة الإمام الثانية يعني متأخر..
وإما ألقي نظرة للساعة مع سماع ضحكات الشيطان في رأسي، وكأنه يقول خدعتك يا من تظن نفسك شيئاً، خدعتك ياضعيف، خدعتك يا عاشق الدنيا، خدعتك يا مهموم، خدعتك يا بطل الرغبات والأماني، خدعتك يا مسكين، خدعتك لكي تغفو حتى أذان الفجر لتستريح من تعب السهر والأرق والعمل والدراسة، لتعلم أني أهتم بك، وأريد لك الراحة، خدعتك يا مخدوع بالحياة الدنيا ونعيمها الفاني بعد لحظه أو ثانية أو دقيقة!
في النهاية، صليت في البيت كأكثر الأوقات،
مع سجود مصاحب للسماح وطلب العفو والمغفرة من الله،
لأنني لم أعمل بالأسباب لأصلي بالمسجد صلاة الفجر..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من المهم أن نقوم بمحاسبة أنفسنا لنتقرب إلى الله..
ردحذفأسلوب جميل في الكشف عما يخالج النفس ساعة الشعور بالتقصير
وصف دقيق وواقعي.. ويحصل مع أغلب الناس..
وددت لو لم تجمع في العنوان بين هاتين الكلمتين( الشيطان \الفجر ) لان للفجر معنى سام فهو عنوان للتجدد والتفاؤل والانشراح ..من غير الممكن أن يقترن به شيطان ..
ولكن هذا لم يؤثر على نجاح النص كرسالة أو دعوة للآخرين كي يعقدوا تجارة رابحة مع الله من خلال هذه الصلاةالمباركة.
وشكرا.
شكرا على التعليق نور
ردحذفتعمدت اخيار الشيطان مع الفجر - لأنه يبدأ نشاطة من تلك الساعه ...
نعم هي واقعية لأغلب الناس .. لكني في الصراع معه حتى اليوم ...
شكرا شكرا
لا تتوقفي عن المرور هنا :
استاذي عبد العزيز
ردحذفالعنوان شدني للموضوع
والموضع رائع جداً
يجب على الانسان ان يراقب نفسه جيدا حين يكون مع الله
قلمك واعي ويعرف اين يضع حروفه
لك مني كل احترام