الخميس، 21 مايو 2009
ورطة عاشقة
ورطة عاشقة
ولدت قصتي معه، لكنه لم يكملها، وجدت الرجل الذي سأقيس حياتي ونفسي معه، لكنه أطلق رصاصة في قلبي، لم تفارقني الغيرة التي ذبحتني عندما أراه أمامي، وأشعر أنه في حالة إنتظار على الهاتف أو عندما يتحدث مع زميلة من زميلاتي، مشكلة النساء ضخامة الغيرة فيهم التي تقتلهم دون سبب حتى.
أحبه، ليس لأنه بطل أو وسيم ومذهل، سألته في ذهني هل في حياتك امرأة؟ قال لا، ولا أسعى لأن تكون! ومن الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته إمرأة، على أن تحبي شخص يحب قراءة الكتب.
صدمني جوابه الخيالي، وبكيت طوال الليل، حتى شعرت بشكوى دموعي.
هي أحبته..عشقته..استنزفت عضلات ذاكرتها تفكر فيه، واستأجرت أفلاماً رومانسية لتراها في أحلامها. هو صاحب اللحظات واللغة الحازمة القاتلة، وهي الاستعارات المهترئة في صمته، هي تراقب حركاته، نظراته، ابتسامته، وهو لا يشعر بها حتى بأنها بجانبه، حضوره هادئ مربك لها، وتفاصيل ملامحه تغري عواطف عقلها المستنزف في حبه، دوختها تفاصيل حياته ورجولته وصفاته النادرة، وهو حتى الآن لم يفكر أنها قد تحبه !
ولدت قصتي معه، لكنه لم يكملها، وجدت الرجل الذي سأقيس حياتي ونفسي معه، لكنه أطلق رصاصة في قلبي، لم تفارقني الغيرة التي ذبحتني عندما أراه أمامي، وأشعر أنه في حالة إنتظار على الهاتف أو عندما يتحدث مع زميلة من زميلاتي، مشكلة النساء ضخامة الغيرة فيهم التي تقتلهم دون سبب حتى.
أحبه، ليس لأنه بطل أو وسيم ومذهل، سألته في ذهني هل في حياتك امرأة؟ قال لا، ولا أسعى لأن تكون! ومن الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته إمرأة، على أن تحبي شخص يحب قراءة الكتب.
صدمني جوابه الخيالي، وبكيت طوال الليل، حتى شعرت بشكوى دموعي.
هي أحبته..عشقته..استنزفت عضلات ذاكرتها تفكر فيه، واستأجرت أفلاماً رومانسية لتراها في أحلامها. هو صاحب اللحظات واللغة الحازمة القاتلة، وهي الاستعارات المهترئة في صمته، هي تراقب حركاته، نظراته، ابتسامته، وهو لا يشعر بها حتى بأنها بجانبه، حضوره هادئ مربك لها، وتفاصيل ملامحه تغري عواطف عقلها المستنزف في حبه، دوختها تفاصيل حياته ورجولته وصفاته النادرة، وهو حتى الآن لم يفكر أنها قد تحبه !
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هه..
ردحذفولماذا كل هذا العذاب..؟
(وجدت الرجل الذي سأقيس حياتي ..)
بصراحة هي لم تجده
لانها أخطأت العنوان..
لتعيد البحث من جديد..
لا أدري لماذا شعرت بمبالغة في التعبير
الشيء الذي أفقد النص مصداقيته..
ربما أكون مخطئة..
إجمالا إنه نص جيد لوجود عنصر التشويق فيه..والنهاية كانت جميلة أيضا..
( جعلتني أبتسم) :)
وان لم يلتفت لها اليوم ربما غداً ربما عقب اسبوع,,شهر,,سنه...لكن سيأتي اليوم ويلتفت اليها ..أشعر بذلك لاأعلم لِمَ!
ردحذف