لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الخميس، 21 مايو 2009

تقدست الحروف لأجلك ياقدسُ



تقدست حروفٌ لأجلك يا قدسُ،
وانحنى قلمٌ يحرثُ أوراقاً
محصوله إنسان..
امتزج النص برغبة ثائرٍ
ليطلق في السماء النار..

ياقدسُ...ياقدسُ
عجلي الانتصار
قبل فوات الأوان..
صرخت الأمُ الثكلى
وملَّت قبة الصخرى
ومات الإنتقام..

ياقدسُ،
اهتزت كلماتٌ
تريدُ إنعاش قصيدة
لتحي قبوراً حية
وقلوباً منسية
ليبقى صداهم ثوار..

ياقدسُ،
بدأنا مشروع انتفاضة
ليس له تاريخ نهاية،
لأنا لا نرضى ذلاً
ونكره جلب العار..

سُجن الأقصى مع الأسرى
وبكى الزيتون زيتا
وولول الوطن يريدُ نصرا
ومول المختار لحناً
تضايق منه الجار..

ياقدسُ،
حلمٌ هو أنتِ..
ولدتُ اسمع عنكِ..
أنتِ عاصمة موطني
وجرحي الذي في عقلي،
وأرقٌ أنت في ليلي
أتسائل متى نعلن الاستقلال؟

ياقدس،
أنتِ حلمٌ
لا نعرف فيه
الاستسلام..
فصمدي أنتِ لا تتكلمي
وانتظري هبوب الأحرار..

أنتِ الفخامة لأنكِ العظمى،
و الرسول زارك وتسمى
لربه الباري وتلقى
أوامر ربه لنصلي
وندعوه فرجاً وانتصار..


عبدالعزيز دلول

هناك 4 تعليقات:

  1. آه يا قدس..!
    مدينتنا القريبة البعيدة..
    ستظلي عروس بلادنا..
    لن يأخذك منا أحد بإذن الله..!

    ردحذف
  2. ياقدس،
    أنتِ حلمٌ
    لا نعرف فيه
    الاستسلام..
    فصمدي أنتِ لا تتكلمي
    وانتظري هبوب الأحرار..

    ردحذف
  3. فعلا يا قدس

    ردحذف
  4. و لأجلك يا قدس 
    أدعو و أدعو و أدعو الله العلي القدير
    بأن ينصرك و يحررك
    و تجمعي أبناءك و بناتك بين أحضانك 
    فكم هم مشتاقون لك
    لأجلك يا قدس

    يااااااااااااااااااااااااااااااا رب يا عزيز يا قوي

    ردحذف