لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الخميس، 21 مايو 2009

مقتطفة 40

سمعت عن الحب، وقرأت وشاهدت مسلسلات مدبلجة كثيرة، ولكني لم أطبقها حتى الآن، لوجود سبب وجيه،
أن الحب معركة والطرفين يعرفان من الخاسر فيها، وأنا لا أحب أن أخسر في حياتي من قلب إمرأة، ولا أريد أن أفقد قلبي بلحظة ضعف مشاعر وأحاسيس مؤقتة، وأن يعيش شخص آخر في قلبي دون أن يحترمه ويقدره ويهتم به.


حاولت أن أتوقف الآن عن الكتابة، لأني شعرت أن وضعي الآن مقلق، لكن الكتابة كالطفل، مسموح له كل شيء، حتى الخطأ...كلامي ليس بالتأكيد أن يكون واقعي لكنه واقعي بالفعل

هناك 3 تعليقات:

  1. الكتابة لحن الكلمات ومعزوفة الحروف..
    فيها نبوح بكل شيء ونقول كل ما لا ينبغي أن يقال..!

    (ولا أريد أن أفقد قلبي في لحظة ضعف مشاعر، ويعيش شخص آخر معه...)


    لا يعرف الحب لفظة "لا أريد" ..
    لا أظنه يستأذن قبل اقتحام القلب.
    المعركة فاشلة بامتياز..
    ولا سبيل للمقاومة..




    حظا موفقا..!

    ردحذف
  2. ومنذ متى والتلفاز هو مصدر معلوماتنا وقيمنا؟
    يـا عبدالعزيز، إن الحب أعظم من هذه التراهات التي نشاهدها في التلفاز، إن الحب ليس فقط بين جنسين مختلفين تجمعهما شهوة فطرية، إن الحب عبارة عن قوى كبيرة وعظيمة، تجعل المؤمن ينقطع عن الدنيا وما فيها عند لقاء ربه في صلاته حاملاً في قلبه ذاك الحب والشوق الهائل إلى ربه الجميل الرحيم الكريم،
    الحب، كأساس الشجرة التي يتفرع منها الاحترام، والايمان، والرحمة وبقية القيم الانسانية الجميلة.

    ما كان الحب معركة أبدا، فالحب رحمة ووصال وأمن، ربما قد تقوم معركةً من أجل الحب! (ليس الرغبة الشهوانية!) بل حب الله ورسوله، وعلى ذلك قامت الخلافات من بعد الرسول، عليه أفضل الصلوات والسلام.

    إن أطلت على الربيع رياحٌ محملة بالغبار، وشمسٌ ساطعة تذبل الورود والثمار، فهل سيعود الربيع ربيعاً؟ أم سيغدو صيفاً شديداً؟
    فإن تقابلا الرجل والمرأة كجنديان في واقعة أسموها الحب.. فإسمح لي يا عبدالعزيز ..فهذه ليست سوى حربُ سيكون هجومها الكلمات الجارحه والنظرات الموقوته واما دفاعها سيكون الاهمال وعدم الاستماع. وهنا أوافقك الرأي بأنها معركةٌ خاسرة

    لن تفقد قلبك ابداً الا اذا اوقفت عنه وقود محبة الله، فلا تخف من لحظة ضعف فد تنتابك. لان بالايمان بالله والتوكل عليه، ستطلق ما بداخلك من قوى عظيمه، لن يوقفها الاستعمار الصهيوني ولن تؤثر عليها الافكار المسمومة.

    لا تتوقف عن الكتابة، فالكتابة هي عبارة عن الكلمات التي غصت بها حلوقنا فما كان إلا من أيدينا أن تخرجها.

    ردحذف
  3. وقدنا هو الله .. فلن نتوقف عن حبه أبداً أبداً ...


    لن اتوقف ... لن أتوقف

    شكرا لك هنا

    ردحذف