لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الاثنين، 11 مايو 2009

مقتطفة 37

أتعرف، مؤلم جداً أن تعرف الصواب، والطرق الصحيحة، والحقيقة، لكنك لا تنفذ، ولا تطبق، ولا تفعل، ولا تنجز شيئاً، وكأن نفسك تعاندك. الحل معروف وهو أنك بحاجة لأن تذهب لمكان منعزل لا يسمعك في أحد، وتصرخ صرخة تنفض بها البكتيريا النائمة في عقلك، وتنفض حواسك ومشاعرك المخدرة،لتنعش الغفلة المؤقتة فيك لتستيقظ، التي تقتل الشخص إن غض الطرف عنها لفترة من الوقت، أتعلمون عن ماذا أتحدث؟ ، أتحدث عن نوم العقل - الدماغ - عندما ترضى بسماع الكلام السلبي منك ومن غيرك، وترضى بالأفعال الغير لائقة أخلاقياً، والتصرفات، والسلوك، والعادات السيئة، سواء مع ربك أومع نفسك أو الآخرين.

هناك أوقات يستسلم فيها الإنسان عن مهماته وأهدافه، عن طموحاته وأحلامه، عن الأشياء التي يؤمن بها، ويتمنى تحقيقها، ليرضي نفسه. هذه دوامة لها أسباب كثيرة، ومنها البعد عن الله، وعدم رضا الوالدين، وخيانة الذات، والبيئة المحيطة، وعدم الراحة النفسية، والأصدقاء المثبطون للطاقة والإبداع، وقد تكون أنت أول المثبطين أو أخوك أو أختك أو أي أحد قريب منك، لذلك يجب علينا الاحتراس من هذه الأمور الصغيرة التي أثرها كبير في حياتنا

عبدالعزيز دلول

هناك تعليق واحد:

  1. فعـلا ..
    لقد زاد عدد المحبطون ..
    وللاسف أثرهم كبير في حياتي لقربهم مني
    ولكن باذن الله سأحقق أهدافي ^^
    يعطيك العافية أخي
    أبدعت كالعادة :)

    ردحذف