لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الثلاثاء، 5 مايو 2009

مقتطفة 35

بدأت أمسك بالأحبال حولي للحصول على توازني الضروري للاستمرار في حياتي الواقعية، وليست الخيالية، لأن الخيال لا يعتمد على حبال أو خيوط أو مرسى أو إطار محدود، الخيال هو البحر الذي لا تغرق فيه أبداً، وهو المكان الذي تكون فيه ملكاً ولا تخسر أبداً. خيالك هو انتصارك على نفسك، وعلى الذين لم تنتصر وتسعى للتفوق عليهم.


لا شيء مستحيل ومازلت أرددها حتى آخر يوم في حياتي، لكن هناك جملة أخرى وهي لا للأهداف الخيالية جداً، فالمعقول معقول، والحلم المؤسس بعناية ودقة وتخطيط، هذا يسمى حلم في طور التحقيق.. أنا مؤمن بأحلامي، وأول حلم لدي هو أن لا أكون مجرد إنسان يعيش في حلم، بل إنسان يترجم حلمه لواقع حقيقي ليصبح شيئاً في تاريخ هذه الأمة...


أكره المثل الذي يقول " على قد ألحافك مد رجليك"، برأيي أنه يجب أن يتحول ويحرف عمداً لنعلمه للأجيال القادمة وهو : " إذا لحافك قصير، جمع فلوس عشان تشتري واحد أكبر منه " يعني ما نرضى بأقل مما تستحق، فأنا وأنت نستحق لحاف كبير، وكبير جداً....



عبدالعزيز دلول

هناك تعليقان (2):

  1. جميل جدا بوسعود تحريفك للمثل القاتل للاحلام !

    كل شي بمعتقدي يمكن تكون بداية صعبه بس صدقني
    شوي شوي راح تتحرك العجله وبيسهل علينا ان شاء الله

    استمر ،،
    Fatma

    ردحذف
  2. شكرا فاطمه على الرد / لا تتوقفي عن زيارتي

    ردحذف