لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الثلاثاء، 8 يوليو 2014

تساءل عن؟؟

تساءل ... 



عن معنى الأمور في حياتك، لم تحدث ولم حدثت؟ وكيف لي أن أجددها وأطورها، لأرتقي بها ومعها.. تساءل عن سبب وجود الناس من حولك؟ هل الحب أم المصلحة أم شعور بالراحة أم يرون فيك ما يطمحون له؟ تساءل كيف لك أن تنمو وتعمل أكثر؟ فئ عملك، تجارتك، موهبتك؟  تساءل عن الطاقة التي يمكنك استثمارها من خلال الحب واسعاد نفسك وغيرك. تساءل عن رضا الله ثم رضا والديك عنك؟ هل يستحقان والديك ما تبذله من أجلهما؟ أم أنك تتأفأف من وضعك؟تساءل  هل استثمر مالي وجسدي وروحي وعقلي وأهلي وثقافتي بشكل يتيح الرضا؟ .. تساءل عن فوائد الشبكات الاجتماعية وهل تقدم لي إضافة نوعية في طريقة تفكيري وتحليلي للأمور أم أنها متعة فقط؟ تساءل عن الوقت الذي تقضيه في جهاز (الهاتف) هل ينفعك أم يصيبك بالإنهاك والضغط والسلبية؟ تساءل عن معنى الأشياء التي تقوم بها، وسيفتح لك ذلك باب التأمل في نوعية وطريقة عيشك وتطورك، فالحذق من يستطيع ربط كل شيء يدور من حوله ويفهم ويدرك المعنى ليضيف شيئا لنفسه ومن ثم للآخرين ليرتقي. تساءل كيف يمكنك أن تجلب الجديد وإن طال الوقت معك، فالتفكير جزء من الفعل المخطط.

داوم على استثمار كل ما يدور من حولك لصالحك ثم امزجه بعقلك وروحك لتقدم شيء يستحق قيمة لتضيفها لغيرك.

العمر يمشي والوقت يلهث والناس تكبر والحياة تتقلص، خذ ما ينفعك ولا تشبع منه، اثري نفسك أكثر وأكثر ولا تقل أنك شخص عادي، فأنت متفرد فريد من نوعك، بمميزاتك ووظائفك العقلية. 

نعم قد يكون الواقع مختلف بعض الشيء عن الكلمات الجميلة والنصائح المكررة، ولكن بعض عقول الناس وقلوبهم احتفظوا بالخوف عن التعبير عن ما في وجدانهم بسبب القلق إزاء ردة فعل الناس، والصورة النمطية التي بنوها عن أنفسهم أمام أقرانهم و زملائهم في العمل، والحقيقة تقول لا أحد يهتم بك، إلا الله ثم أنت.. لا تخجل من طبيعتك الانسانية، وتذيب شعلة الحب والأمل والإبداع فيك بسبب فلان أو علان.

كن أنت ملكا ملهما ذكيا وستتفتح الزهور في النهاية وسيسقط المطر ولو طال وقت الانتظار. 


(إشراقة ملهمة) تجنب أن تتوقف عن القراءة، وعن المحاولة، وأن تغلق فم الأمل والحب والأحرى التعبير عنه، تجنب الشعور السلبي بأنك متفرج في الملعب ولست صانع ألعاب.

والتزاما بقول الله تعالى (ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) .. دعواتكم الخالصة. #عبدالعزيز_دلول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق