الاثنين، 17 فبراير 2014
اكسر القاعدة
نحن في عالم متغير سريع جداً، فليس هناك قواعد ثابتة أو قوالب نتمسك بها، حتى الكبار والآباء من الأجيال السابقة، فرغت محاولاتهم في تقديم شيء عملي لصغارهم أو لموظفيهم، (الدقة/الدفة القديمة) مرهقة .. الطبيعة البشرية أصبحت تتضارب وتتداخل وتتبدل بشكل مستمر، ففي حياتنا أصبح النجاح اليوم هو الإلمام بالمشكلات وكيفية حلها والتغلب عليها بقوة وسرعة فائقة!.
ومع الثورات العربية وربيعها، أزيل مفهوم التحنيط والخلود وانتهى وولى، وأصبح التدمير والنسف هو سيد الموقف، بالسابق كانت القاعدة الذهبية في الثمانينات "التطوير والتنمية المستمرة (كايزن) " في أسلوب ونمط إدارة الإدارات، ولكنها الآن تمثل خطراً كبيراً على كل الأعمال وعقول العائلات وصفوف المدارس أيضاً، وأصبح "إما أن يكون أو لا يكون" "إما كل شيء أو لا شيء" أي حذف وتعديل وتحكم أو قمع نهائي!
علينا مسؤولية كبيرة في استيعاب هذه الفكرة وما يدور من حولنا من تغيرات فائقة السرعة، فأول قاعدة يجب أن تتخذها هو أن تفكر كيف تكسر القواعد القديمة وأن تعيد صياغتها بشكل جديد ومبتكر وإلا فنينا!
ومع الثورات العربية وربيعها، أزيل مفهوم التحنيط والخلود وانتهى وولى، وأصبح التدمير والنسف هو سيد الموقف، بالسابق كانت القاعدة الذهبية في الثمانينات "التطوير والتنمية المستمرة (كايزن) " في أسلوب ونمط إدارة الإدارات، ولكنها الآن تمثل خطراً كبيراً على كل الأعمال وعقول العائلات وصفوف المدارس أيضاً، وأصبح "إما أن يكون أو لا يكون" "إما كل شيء أو لا شيء" أي حذف وتعديل وتحكم أو قمع نهائي!
علينا مسؤولية كبيرة في استيعاب هذه الفكرة وما يدور من حولنا من تغيرات فائقة السرعة، فأول قاعدة يجب أن تتخذها هو أن تفكر كيف تكسر القواعد القديمة وأن تعيد صياغتها بشكل جديد ومبتكر وإلا فنينا!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق