الجمعة، 20 يوليو 2012
الثلاثاء، 17 يوليو 2012
مقتطفة ١٥٨ - طريقُ البداية
خذني إلى البداية، كي لا أنسى الحقيقة، وأعرف بذور الوطن، كي أستريح من السفر تجوالا، تلك يدي اليمنى تذوبُ في الرحلة، من كثرة نداء العونِ للمارين إشارةً، واليسرى تسندها، لأستعيد جناحي. الرأسُ يميلُ، والوجه يمتلؤ أملاً ومستحيلا، والجفن مرهقٌ من عواصف حجبت رؤيتي، وقدميّ مكشوفةٌ ليتنفس العظمُ نسيما، ما لي غيرُ ابتسامتي، أسلي بها نفسي فرب مارٍ في الطريق يعكسُ ابتسامتي إليّ.
تذكر.. إن رحلتُّ ولم يبقى سوى جسدي:
كن زهرةً في الصيفِ تؤنس بألونها عينَ العبادِ، لا تدع حلمك يؤرق عمرك فترتجي، ندماً عودةً للوراء سعياً للزاد والعملِ. كن للطريق بدايةً ولا تبكِ يأساً من طول المسيرِ، دع نور الإيمان فيك سراجاً، بعتم الليل كي لا تضيعُ. وحين تصلُ النهايةَ أبلغني بروحك تحيةً، وقل سلاماً على الراحلين الأحياءُ.
الأحد، 15 يوليو 2012
من القلب إلى القلب
أحبك في الله، وتأكد أنه مهما كان فصلك، دينك، جنسك، شكلك، لغتك خلف الشاشة التي تقرأ منها الكلمات.. فإن الاحترام والتقدير والاهتمام خلقي الذي أتواصل معه بك، ولست مزيفاً في كل مشاعري تجاهك.. لا يعني أني لا أعرفك أني لا أهتم بك، فقلبي فيه عطف وحب وحنان لكل كائن حي يسمى إنسان...
كن أملاً حين يراك الناس ينشرحوا
وشخصياً.. أرى الأمل فيكَ وفيكِ وانشرح..
كنت أفكر منذ أن أغلق حسابي الشخصي، وأهتم بالصفحة الأخرى (ألفان بيج) ( التويتر) لكني وجدتُ أن الحقيقة تكمن (الصفحة الشخصية) بينكم! بين الأشخاص الذين آمنوا بي، ودعموني بعد الله عز وجل، ومن يحبوني فعلاً، ويتواصلون برسائل أكثرها أبكي حمداً لله وشكراً على فضله منها.. أن جعل حب الناس لي رزقاً..
المالُ لا يغني ولا يسمن، لكنه وسيلة لأن تحصل أكثر وتيسر شؤون حياتك أكثر، وكله بقدر، إلا أن السعادة وجدتها فيكم، بكلماتكم، بردود أفعالكم، وإني والله، لا أخفي عنكم أمراً، فقد جعلتموني بتعليقاتكم واهتمامكم ورد الاحترام بالاحترام والتقدير، شخصاً آخر، مؤمن بالله أكثر، وبمسؤولية أكبر، وبحب أعمق..
المالُ لا يغني ولا يسمن، لكنه وسيلة لأن تحصل أكثر وتيسر شؤون حياتك أكثر، وكله بقدر، إلا أن السعادة وجدتها فيكم، بكلماتكم، بردود أفعالكم، وإني والله، لا أخفي عنكم أمراً، فقد جعلتموني بتعليقاتكم واهتمامكم ورد الاحترام بالاحترام والتقدير، شخصاً آخر، مؤمن بالله أكثر، وبمسؤولية أكبر، وبحب أعمق..
اكتشفتُ أن النجاح، الذي يتوهم البعض أنه بالمال والشهرة والسيارة وبركة السباحة في وسط المنزل يُعدُ سعادة، لكن السعادة الحقيقة هي عندما تشارك الناس ما تحبه ويحبونه، والنجاح تضخم في نظري وتوسع معناه بأنه الأثر الجمل الذي تتركه في ليشعروا أفضل ويكونوا أفضل بسبب الله ثم بمساعدة الناس بعطاء حبهم وصدقهم.. لا أعرفُ كيف فكرت أن أغلق نبع الماء لأذهب مكان آخر! ... سأبقى بينكم وفيكم ولكم، وسأرمم قيمي وأرتبها لتكون مساعدة الآخرين من أولوياتي حباً وليس مهنة!
أود شكرك بصدق، وأكرر مراراً هذي الجملة
" قل للحقيقة شكراً " لأنكم فعلاً الحقيقة!
• شكرًا لله ثم.. لمن تابع نشأتي منذ كنت جاهلاً حتى تعلمت القليل وأكثره منكم، شكرًا لمعلميني، ومدربيني، وموجهيني، شكرًا لأمي التي طالما سقطت وأعادتني للطريق لأكمل مسيرتي لتترك لحناً لغةً وأثراً في العالم..
• شكرًا لمن يتابعني عبر المدونة، والفيس بوك، والتويتر، وكل مكان أضع فيه روحي.. من قال أني مشهور فهو جاهل للحقيقة لأن الحقيقة تقول أنه لولا الله ثم أنتم لما عرفني العالم من خلال تفاعلكم وإيمانكم..
الاثنين، 2 يوليو 2012
ذاكَ القمرُ
للقرب منكِ أهواكِ
وفي البعدِ نارٌ بلاكِ
نبض القلب فيكِ تجرأ
صدقَ اللحنُ فغرد:
حينَ اكتملُ بدراً
أهواكِ..
يا كلي وغايتي
ما أجمل لمعان عينيكِ
حينَ أراكِ..
قلبي يملؤه الآسى
حضورك ينسيني
فلا أراهُ..
منيتي ووراحتي
ما ذنبُ عشقٍ تغربَ
حروفٌ للوطنِ
لا تنتهي..
كالقصيدة الحيّة
تتحرك فيكِ
حين تراكِ..
ابتسمي..
وأعيدي مجدّ الرقصِ
على كلماتٍ
تولدُ من أجلكِ..
على ضوء البدرِ ليلاً
حلالٌ لكِ وفيكِ
أن تكتبُ..
لا شأن للبقيةِ أن ينظروا
شأني أنا
أنكِ معي وردةً
لا تذبلُ
كفي عنِ البكاء
على قصيدةٍ
منسيةٍ
فأنا لا أكتبُ عبثاً
أغردُ كالطيرِ
حينَ أشعرُ..
عودي عاصفةً
تصل الرسائلُ
أسرعُ
واجلبي فاكهةً
الرمانُ وجوزَ الهندِ
أطيبُ..
واجلسي بيني
وبينَ القمرِ
هادئةً..
ولحنُ الحنينِ
عنوانُنا
يطربُ..
انظري فوقك
اسمهُ القمرُ بدراً..
يعيدُ الأملَ فينا والحب
حين نتألمُ..
انزلي رأسك..
هذا أنا..
اكتبُ ما أكتبُ
كما أشاء وأحبُ..
ابتسمي لكِ
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



