الخميس، 17 مايو 2012
فضفضة حُرة
أهلاً بك من جديد.. مضى وقت لم تتذوق المدونة مقتطفات ولا زوايا، ولا حكايات نادرة، هل لوتيرة ما زارني في الفترة الماضية، ربما، أحداث كثيرة منها مباغتة، سريعة، جميلة، وأرى السبب الأهم هو اقتناص سهولة الوصف في صندوق يحمل ١٤٠ حرف للتعبير بحرية، إذاً المدونة والفيس بوك حتى تضايق من الوضع الراهن لما أفعله، واكتسح تويتر جُل الوقت، وبدأ يتمختر سعيداً.. هنالك سبب آخر، وهو أنني تعمدت عدم الإكثار من التدوينات خلال هذه المدة، وذلك لإعداد صدور الكتاب، الذي أسعى الانتهاء منه قبل يوم ميلادي القادم ٢٣ آيلول..
أدرك تماماً أن الكتابة مادمت تمارسها، في أي بقعة أو جزيرة أو منطقة، المهم تعبر عما يجول في الخاطر، فأنت تكسب نفسك تدريبات ورياضة للغة الكامنة في قلبك وروحك وفكرك، فلا خوف عليك، أما إن هجرتها، فستؤلمك العودة من جديد لبدأ الكتابة والتعبير، كلُ شيء بالممارسة والاستمرار يفيد، لا سر عظيم.. فقط استمرارية وملاحظة للتحسين..
حصل في الفترة الماضية أحداث كثيرة، منها محاضرات، لقاءات عابرة، اجتماعات ثمرة، وعكات صحية، مفاجآت في العلاقات البشرية، دهس بعض تراكمات ماضية في الذاكرة عمداً، جلب الحقيقة المختبئة تحت فراش الراحة، وكثير من الأمور والشؤون الخاصة والعامة.. آه تذكرت.. وكثير من الحزم والحسم وكشف الصراحة لتصفير الحسابات العالقة في سماء الوهم..
كثر من سألوا أين كتابات القمر، ولم التوقف عن كتابتها، جاوبتهم بأن القمر في فصل الصيف ليسَ أجمل، كمداعبة، لكن الحقيقة أن الفترة التي مضت ارتبطتُ بأحداث كثيرة منعت تواجد ذهني الكامل وعواطفي عن الحضور لكتابته، القمر الأخير كُتب، وسيهبط في المدونة قريباً .. دعوة للتحالف مع القمر من جديد والرقص مع بياض صفائه..
أحمد الله ربي، على ما أعطى، فلولا الله وتوفيقه لما وصلتُ ولا بلغتُ ما أردتُ.. فحب العباد وتفاعلهم، هو من الله فضلاً وبركة.. واعتبره رزق.. شكراً فعلاً إن كنت تهتم لتتابع الجديد من المقتطفات..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق