الأحد، 27 مايو 2012
صوت الآن | مسابقة المئة تدوينة من فلسطين
تستهدف المدونين الفلسطينيين في كل مكان. الفكرة هي جمع أفضل 100 تدوينة فلسطينية، ومن ثم نشرها في كتاب، بالعربية والإنجليزية هذا العام.
تهدف هذه المسابقة لتشجيع أصحاب الأقلام الالكترونية على نشر إبداعاتهم ورقيا بشكل يتيح لهم عرض أفكارهم على شريحة أوسع من القراء, وزيارة التواصل فيما بينهم. كما ستساهم المسابقة في تحفيز المدونين والتنافس فيما بينهم من أجل الارتقاء بجودة كتاباتهم.
**شاركت بموضوعين:
١- كاريزما الشخصية الجذابة: وهي الأكثر انتشاراً والأقوى مفعولاً، ويسعدني أن تقرأ وتطبع ليستفيد منها كل العالم.
٢- سيدة القمر: قصيدة ولدت تحت ضوء القمر، عفوية جداً.
** اضغط على الصورة للتصويت للمشاركتين:
طريقة التصويت ضغط (Like) من حسابك عبر الفيس بوك
ولا تتوقف عند مشاركاتي فهناك مدونين رائعين بأرواح كلماتهم الجميلة
صوت لهم
السبت، 26 مايو 2012
سوريا | الحرية عند الله أجملْ
إلى أين تأخذنا الرياحَ؟ والثورة على الضفةِ الأخرى قائمةٌ،
والحريةُ صارخةٌ، والناسُ نيامْ
نمتُ وقلبي يعتصر ألماً،
من صورٍ وأفلامٍ أنهكت ذهني..
استيقظتُ والوجعُ ينادي في وجهي علناً،
استيقظتُ والوجعُ ينادي في وجهي علناً،
وكأن مساً كهربائياً مسَّني،
أكتبُ قلقاً، وكأن شَعْرِي وشِعري بدأ بالتساقط حزناً بكثافة..
أيا سحقاً للضمير سحقاً
إن كان غافلاً ضالاً
من سيُعيدُ الأملَ بعد رحيلِ الأطفال
حين تُقتل؟
ذكِّر عباداً إن غفَلوا
أن البندقيةَ
صوتَ رشاشٍ
وحبرُ قلم يُسمع..
خذلنا الحقُ في وطننا
فانتقم فينا بشارُ ظلماً
فقتَلنا في غرفة ضيقة عبثاً
وقتلكم في عقر داركم جرما..
هكذا يحدث للأطفال
حين يلتهي الحقُ
عن تطبيق العدل حكماً..
ألا يوجد حاكماً شجاعاً يقاوم؟
هل الأطفالُ في وطني عشاءَ ظلمٍ قائم؟
مِصرُ تنتحبُ رئيساً!
وسوريا تغضبّ!
نعم بدمِ الأطفال ثورةً تغضب!
يا أحرار العزة في كل العواصم
اكتبوا، ارسموا، لوّنوا، عبِّروا
عبرَ ملحمةٍ جاريةٍ
توقظُ فينا حساً،
خبراً وعزماً لا يُمنع
يا حكام الشهامةِ،
أتتركون صليبياً
يدافعُ عن أبي وأمي واخوتي؟!
يا شعب وطني..
الجنةُ عند الله أجملْ
يا حكام الشهامةِ..
أنتم وهم،
لستم حقيقة..
لم نتوقع صمتكم
هكذا يبدو، كثيراً يبدو
أن حلمكم ليس سورية
موقع!
نكتبُ رسائلاً ولم نرحلْ
ادخلوا جوجلَكم المخضرم
شاهدوا قنوات سوق أخباركم
شاهدوا كيف تتلعثم..
وابحثوا عن ابتسامة صورنا
عن ابتسامتنا.. عن ابتسامتنا
لا أحد غيرُ الله يرحم!
فالحريةُ عند الله أجملْ..
لا أسماء لنا
لا تبحثوا عنها..
نحنُ في الجنة نعلو ونتكرم
خذوا من دينكم
ودنياكم ما شئتم..
سيهبُّ الأبطالُ ليقاوم
ويدفعُ الظلمَ بعيداً
ويمنع..
يا أيها القلبُ تكلم..
أُرهقَ العقلُ وتعثر!
في حكاية أوطانٍ لا تُفَسرْ
فالحرية عند الله أجملْ!
سورية.. أنتِ الحبَّ في القلب زهرةٌ تتربعْ
الدمُ فيكِ عطرٌ بالشهادة يسمو ويترفعْ
الأربعاء، 23 مايو 2012
الثلاثاء، 22 مايو 2012
ديناميكية الشخصية الجذابة
سألني معظم الشباب والأصدقاء، ما هي الديناميكية السحرية التي تجعلك مندفعاً كالنهر نحو ما تريد في حياتك؟ من أين تستلهم طاقتك ونشاطك ودوافع أهدافك؟.. وببساطة سألخص أهم ثمانية نقاط دافعة لشحن شخصيتك وإرادتك نحو ما تريد، لتكون أنت أنت لا أحد غيرك، وليعرف العالم من وكيف أنت! مهما قاوم الناس أحلامك، وأفكارك، فلا بد أن تبقى مصمماً وعازماً لتحقيق النجاح في حياتك..
١. ثق وآمن بنفسك: الثقة تُبنى لحظة بلحظة، عمل بعمل، هدف صغير تلو الآخر، المهم هو ما الذي تشعر به وتعتقده عن نفسك من العميق الداخلي من قلبك. من الشخص الذي تريد أن تكون، ليس ما يريده والديك، أستاذك أو الناس أن تكونه.. مالأمور الأكثر إثارة التي تجلب لك السعادة؟ ما الذي يجعلك تشعر بأنك شخص مهم في هذا العالم، ليس ماذا تكون، بل من هو الشخص الذي سيتذكره العالم ويترك أثراً في حياته قبل رحيله.مهما شك الناس فيك وبقدراتك، وقالوا أنك عديم الفائدة، ثقتك بنفسك، هي التي تجعلك كالسيف جاهزاً لتقطيع تلك الشكوك الوهمية التي تضايقك من أمامك. سر الثقة هو في الاستمرار والإيمان بما تقوم بفعله، تأتي الثقة عندما تستمتع وتعشق جداً الشيء الذي تفعله، الشيء الذي يُفعل الحماس في دمك، وتشتعل ديناميكية وطاقة لا تتوقف.
السر الأخير هو تقييمك لذاتك، أي تتفحص أخطاءك وتراجع تقدمك، وتطلب من الآخرين بثقة مردود عملك وآراءهم، ولا تنزعج من النقد إن طلبته، فصورة الناس الذهنية لك تفيد ثقتك وتقدمك للأمام.
٢. حطم القيود: كان هناك صياد يلقي السمك الكبير في البحر، ويحتفظ بالصغير، سأله الصيادون بغيظ لماذا هذا الجنون؟ فأجاب: قالت لي أمي لاتصطاد سمك كبير، لأن مقلاة الطبخ صغيرة!.. العبرة من هذه القصة، أن هناك من يعتقد أن لا يمكنه أن يمتلك أكثر لأن الأشياء من حوله محدودة، ونحن نصدقهم.. هنا أتحدث عن المعتقدات والسلاسل التي وضعها البشر أو العائلة، وليس لها من الصحة سوى العرف وحكم العادة، تلك قيود وهمية، تحتاج إرادة وشجاعة منك لكسرها.ثمن الإرادة غالي، ولا تباع حبوب في الصيدليات لتقويتها، لا بد أن تتشجع وتصرخ في وجه المعتقدات السلبية أو العتيقة، فكل زمان وله أداة، إن رضخت للقوانين البشرية، ولم تتشجع لمقاومة خوفك وتستعد للنجاح، فأنت تختار طريق مؤلم يهمش الأحلام وهي ما زالت تنمو بداخلك.

٣. لا تخشى الفشل: لا تعتقد أنك ستفوز وستكون البطل دائماً، أحياناً لا بد أن نخسر لنتعلم، ولإعادة توازن الحياة بين الخيال والواقع، والإنسحاب الحكيم لتوطيد علاقاتنا البشرية، لا يمكنك النجاح دائماً، فأنت لست ملاكاً، أنت إنسان. لا تخف من اتخاذ قرارت في حياتك، هذه تجارب لتزيد وعيك ونضجك.
ألم الإخفاق شكله بغيض، لكن حقيقته مُلهمة، تزيدك صلابة، تحدي وإصرار، وجوع.. الجوع لنيل المراد بالنسبة لي يُعدُ إرادة وشغف. الكل لديه تحديات ومشكلات وإحباطات في الحياة، والمختلف بيننا هو كيف نتعامل مع هذه التحديات المؤقتة، وآلية حلها تتوقف على طريقة تفكيرك وإيمانك بحدسك.
تذكر أن الله لا يضيع أجر كل من أحسن عملاً، إن حاولت أن تفعل شيئاً ولم تحقق نتائج أو تخاذلت في الإلتزام، ببساطة حاول مرة أخرى، أن تواجه خوفك، بالنسبة لي أعظم نقطة تحول يمكنك أن تشعر بها، وتستمع وتندهش من نفسك حين مواجهة مخاوفك.
الفاشل من لا يفعل شيئاً، والناجح يطبق، ويخفق، ويحاول محاولات كثيرة حتى يصيب هدفه، لا تعتبر أنك فشلت في حياتك، فالنجاح هو نتيجة للرأي الصائب، والرأي الصائب نتيجة للخبرات، والخبرة تأتي من المحاولات الفاشلة. برأيي الفشل يُعدُ نعمة وليست نقمة في حياتك إن تأملت ذلك.. أنت تحاول، لأنك تؤمن بنفسك وبرسالتك في حياتك، ولا تستسلم..
تجاهل المثبطين: خذ نفساً، وابتسم... متأكد أنهم كثر حولك، وإن لم تكتشفهم بعد، استعد.. هؤلاء لا يفعلون شيئاً، لا يحلمون بشيء، غيورين منك، يذبحهم نجاحك، وتقدمك، هم مرض المجتمع والدواء هو أن تتجاهلم بمهارة.من يقرر أنك ستنجح أو تفشل؟ أنت! لا تستمع أبداً للأشخاص الذين يرددون لك كلمة "لا تستطيع" لا تدع أحداً يسحبك للخلف، هؤلاء اركل عقولهم!! ابتسم وامضي، وافعل عكس ما يقولون، يمكنك الاستماع للآخرين، لكن اختيار القرار النهائي هو منك، تتحمل ألمه ولذته أنت لا أحد سواك.
كثير من الناس بمجتمعك تزوجوا السلبي، وطلقوا الأمل، وامتهنوا العادي جداً وانتقدوا الطموح، لا تكن واحداً منهم، كن أنت، وواصل كفاحك، افتخر أنك تقوم بشيء لم يفعله أحد من قبل، حتى وإن كان في نظر الناس حماقة وجنون وسخافة، وبالنسبة إليك سعادة.
٥. ادفع بقوة: هذه أجمل وأقوى وظيفة للإرادة وتحقيق النجاح، عندما تشعر أنك بدأت بالإنسحاب، أو بالألم ، ادفع أكثر من وقتك، من إصرارك، اتعب لتجد، لا فوز بدون تعب، لا بد أن تعمل وتبكي وتواصل، لا شيء يتحقق بسهولة.. عندما تشعر بالألم تبدأ الحقيقة!... هنالك في هذا العالم من يُنقص وزنه ليصبح رشيقاً وأجمل، ومن يدرس ليرتقي ويتثقف، من يعمل، ليشعر بقيمته وفائدته، من يفكر ليبدع ويتطور.. وأنت ماذا تريد أن تفعل؟٦. اعط شيئاً للآخرين: العطاء هو بداية التلقي، لا شيء يضاهي العطاء لأجل الله، ولا حتى انتظار شكراً من أحد، قدم شيء لمن يحتاج مساعدة، أسدي خدمات مجانية، إن وفقك الله وأكرم عليك بنعمه، انظر للخلف، ومد يديك، ساعد من يطمح ليصل إلى ما وصلت إليه، ساهم في ترك أثر في مجتمعك. الصدقة من أعظم ما قدمه الإسلام للناس، كي لا تنسى المحتاج، وتتذكر نعمة الله عليك، اعط شيئاً يشعرك بالإنسانية
٧. لا تقارن نفسك بغيرك: أضخم نقطة أقدمها لك، المقارنة تخلق جو زائف من التنافس، لأن تكون الأفضل، أنت لا تحارب في معركة من يبقى حياً، المقارنة زنزانة خوف وقلق، هذه الحالة يعيشها كثير من الناس، مثال: شرى صديقك آيباد، وفكرت كيف ستفوز عليه وتثبت أنك أفضل منه، وذهبت لتشتري الإصدار الأحدث من المصنع قبل أن يُصنع!، وأقصد درجة الغيرة أشتعلت بك وقارنت نفسك بالآخرين، وذهبت لتحصل على شيء أنت لست بحاجة له، فقط لكي تثبت أنك أفضل منه، وهذه في النفس البشرية متواجدة وبكثرة.
المقارنة تجعلك تمشي للخلف، تهز ثقتك بنفسك، لا بد أن يكون لديك أهداف ومعنى لم تقوم به، كل شخص لديه أولوياته وشؤونه الخاصة. ستدخل في دوامة، عندما تتصيد هذا وذاك، ماذا ربح أو خسر؟ فكر.. لماذا تنافس وتدخل في عالم الديون لترضي كبريائك!
الغيرة لأن تكون أفضل لنفسك وليس من غيرك، بفعل الأشياء التي تعطيك قيمة، لنفسك لنفسك، المنافسة للتعلم والنمو والإقتداء مفيدة، أما بقياس الإنجازات، المال، العمل، فذلك يُعدُ إرهاق للفكر وتثبيط للعزيمة.
٨. احتفظ ببعض الأسرار: لا يمكنك قول كل شيء للآخرين، عندما تنمي نفسك، وتطورها، لا تتحدث لأصدقائك إلا بعد إتقان مهارات وقدرات جديدة في شخصيتك، ثم انصح بها غيرك. اختلي بالأماكن التي تقوي إرداتك، لا تخبر الآخرين عنها، لأنها تعتبر ملجأك وملاذك الخاص السري، لتتأمل وتنمو، اطلق عليه اسم كهف المعرفة. اهتم بشؤونك الخاصة، كن كالقمر.. واحتفظ ببعض أسرارك لنفسك.
إشراقة ملهمة
لدفع قوة ديناميكية الإرادة فيك: ثق بنفسك، حطم القيود والقوانين البشرية، لا تخشى الفشل، تجاهل المثبطين، ادفع بقوة للأمام، اعط للناس أكثر، ولا تقارن نفسك بغيرك، ولا تنسى.. احتفظ بأسرارك
* إن راقت لك، أنشرها برضاً وحب للخير، لك خالص إحترامي
* هنا مقالة ملهمة للغاية: كاريزما الشخصية الجذابة
* عبدالعزيز دلول، كاتب محفز - مدرب مهارات شخصية
* هنا مقالة ملهمة للغاية: كاريزما الشخصية الجذابة
* عبدالعزيز دلول، كاتب محفز - مدرب مهارات شخصية
الاثنين، 21 مايو 2012
مقتطفة ١٥٧ - أتنفس لغتي
اعترف بي أشخاصٌ كُثر، أولهم اسمي، وأوطانٌ زرتها، أهدتني قلمي، وصقلت فيها فكري، ورسمت حدود ابتسامتي، وعلمتني شُرب القهوة بهدوء..
تلك فرنسا، اهدتني حريتي، وبيروت لغتي، والسعودية سعادتي، ولندن شموخ فتاة من الأسرة الحاكمة، وألمانيا صفاء اللون الأخضر، تونس ثقافتي، والجزائر جسدُ الطبيعة، والمغربُ امتحانَ صبري وانطلاقة صوتي، قطرُ مولدي، هوائي وتنفسي، إيرانُ مغامرتي، وسكون نفسي، صربيا اكتشفتُ أكثر مما ينبغي، الأردن صراحتي، دمشق بلسمي وشِعري، اليابان صمتي، والصين نرفزتي، والنمسا نداءُ عفويتي، الإماراتُ شخصيتي، وفلسطينُُ أمي، موطنٌ أسكنه ويسكنني، هكذا أتنفسُ لغتي..
الخميس، 17 مايو 2012
فضفضة حُرة
أهلاً بك من جديد.. مضى وقت لم تتذوق المدونة مقتطفات ولا زوايا، ولا حكايات نادرة، هل لوتيرة ما زارني في الفترة الماضية، ربما، أحداث كثيرة منها مباغتة، سريعة، جميلة، وأرى السبب الأهم هو اقتناص سهولة الوصف في صندوق يحمل ١٤٠ حرف للتعبير بحرية، إذاً المدونة والفيس بوك حتى تضايق من الوضع الراهن لما أفعله، واكتسح تويتر جُل الوقت، وبدأ يتمختر سعيداً.. هنالك سبب آخر، وهو أنني تعمدت عدم الإكثار من التدوينات خلال هذه المدة، وذلك لإعداد صدور الكتاب، الذي أسعى الانتهاء منه قبل يوم ميلادي القادم ٢٣ آيلول..
أدرك تماماً أن الكتابة مادمت تمارسها، في أي بقعة أو جزيرة أو منطقة، المهم تعبر عما يجول في الخاطر، فأنت تكسب نفسك تدريبات ورياضة للغة الكامنة في قلبك وروحك وفكرك، فلا خوف عليك، أما إن هجرتها، فستؤلمك العودة من جديد لبدأ الكتابة والتعبير، كلُ شيء بالممارسة والاستمرار يفيد، لا سر عظيم.. فقط استمرارية وملاحظة للتحسين..
حصل في الفترة الماضية أحداث كثيرة، منها محاضرات، لقاءات عابرة، اجتماعات ثمرة، وعكات صحية، مفاجآت في العلاقات البشرية، دهس بعض تراكمات ماضية في الذاكرة عمداً، جلب الحقيقة المختبئة تحت فراش الراحة، وكثير من الأمور والشؤون الخاصة والعامة.. آه تذكرت.. وكثير من الحزم والحسم وكشف الصراحة لتصفير الحسابات العالقة في سماء الوهم..
كثر من سألوا أين كتابات القمر، ولم التوقف عن كتابتها، جاوبتهم بأن القمر في فصل الصيف ليسَ أجمل، كمداعبة، لكن الحقيقة أن الفترة التي مضت ارتبطتُ بأحداث كثيرة منعت تواجد ذهني الكامل وعواطفي عن الحضور لكتابته، القمر الأخير كُتب، وسيهبط في المدونة قريباً .. دعوة للتحالف مع القمر من جديد والرقص مع بياض صفائه..
أحمد الله ربي، على ما أعطى، فلولا الله وتوفيقه لما وصلتُ ولا بلغتُ ما أردتُ.. فحب العباد وتفاعلهم، هو من الله فضلاً وبركة.. واعتبره رزق.. شكراً فعلاً إن كنت تهتم لتتابع الجديد من المقتطفات..
الأربعاء، 9 مايو 2012
أحدٌ أحدْ

نادى بها الأسيرُ
فانقشع الألم..
أحدٌ أحدْ
خاف العدوُ وارتعدْ..
أحدٌ أحدْ
توقظُ كلَّ من رقدْ..
أتى العيدُ ورحل
وقلبُ الأسير لا يكل..
ذكراً بالله وعداً
وبالإيمان سلاحه أملاً
وحكم الله فرجاً..
سبحانه ها قد نصر..
شبابٌ نحنُ لأجل الأسرى .. ننتفض
شبابٌ نحنُ لأجل الأسرى .. ننتفض
أحدٌ أحدْ
الثلاثاء، 8 مايو 2012
فلسطينُ أمي

فلسطينُ أمي
اعطني يديك
لأزرع قبلةً فيهما
قبل أن أنم..
فلسطينُ موطني
أمهليني بعضاً من الوقت
هنالك بركانٌ بداخلي
سينفجرْ
القلبُ موجعٌ
والزمنُ فاضحٌ
والصمتُ بارزٌ
أنا ضد الفضيلة الخادعة
وإعلامٌ يسترزقُ من أخبارنا..
أنا ضد المجاملة المبالغة
وأفواهٌ كاذبة تضمدُ جراحنا..
ما زالَ الأسير يبكي
ويعتصرُ ألماً يعتصرُ
وأمي تُبالغ مثله
لا تأكلُ الطعام لا تأكله..
أمهليني وقتاً..
هنالك بركانٌ سينفجرْ..
فلسطينُ أمي
اعطني يديك
لأزرع قبلةً فيهما
قبل أن أنمْ..
ذاك الإيمانُ فينا
ميزتنا،
وصرح والأملْ
فلسطينُ أمي،
يا قمرْ..
أأتعبك الليلُ؟
وعدُ الله غداً شمسُ..
صبراً حبيبتي صبراً..
سننتصرْ..
الثلاثاء، 1 مايو 2012
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)







