الخميس، 4 أغسطس 2011
عروس فلسطين
شجرة الزيتون تنتظر أن تجسد علامة في وسط علم وطن يعترف به العالم، شجرة الزيتون متألمة من احتكار الطغاة لحدودها، جار الزمان عليها وهي تدمع انتظاراً لتلقى احترام البشر، هي أسيرة بلون الظلام، تعتصر فضيلة، ولا تلقى أحد يستظل بظلها كما كانت، عروس فلسطين بلونها الأخضر سلاماً ونبلاً..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

ربما هذه الأيام تحن شجرة الزيتون لكثير من أفئدة الناس ،،
ردحذفكثيرون من حولوا بوصلتهم عنها ليس نسياناً ولكن زخم الأحداث جذبهم لغيرها..
في نهاية المطاف .. كل الأحداث لتلك الشجرة ستوجه القلوب والافئدة ،، وكل شجر الزيتون في الارض سيجعلها ملكة الأرض تُرفع هيبتها على هيبة علمٍ منتظر
..
لكن في العالم من لا ينساها وفي كل الأوقات يستظلها ،، وبجذرها يثبت أقدامه حقاً أصيلاً لا يحتمل النكران ..
هي فعلا عروس فلسطين الشامخة ، حفظها الله و عائدون لفلسطين يوما ما
ردحذف