لقد عمل نهاراً، وكد ليلاً، وأعرض عن اللعب، ونبذ المتع، وقرأ العديد من الكتب، وتعلم أشياء كثيرة، وشق طريقه إلى الأمام واستحق النجاح... وبرغم المشقة التي لاقاها وإيمانه وكده، عندما حقق النجاح قال الناس إنه الحظّ ~ مجهول

أرحب بك في موقع الرسمي
www.azizdalloul.com

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

أنت الفنان

إنك المبدع الفنان الذي يرسم ويستطيع بفرشاته أن يرسم حياته بالألوان التي يحبها، ويرتاح لها، إنك مخرج الأفلام الذي يقطع المشاهد حسب ضرورتها وأهميتها وأوليتها وإثارتها، إنك إنجاز يتقدم باستمرار، لا يتوقف، وإن توقف، اعتذر لأقول لك - ذبلت الوردة - فالحياة أن تحييها ببحثك لإيجاد هدفك، وإن وجدته، افرح وابتسم، واستعد لعمل الكثير والمرهق والمتعب، فهل تعتقد أن النجاح - اترك النجاح - هل تعتقد أن الأبطال يحددون هويتهم وتتضح ملامحهم ليتربعوا على القمة بسهولة؟ لا أظن أن ساذج لهذه الدرجة.. 
وظيفتك هي أن تجد وظيفة عنك دائماً، تعبر عنك، تقومك، توقظ إيمانك بذاتك باستمرار لتصبح نجماً في حياتك وحياة الآخرين، تصرف كما لو أنك ماتريده أمامك، لا عليك من إنتقادات الناس، إن كنتَ تؤمن أنه سيحقق لك قليل من السعادة، وكثير من الرضا، امضي بها قدماً، وثق بالله، فالأشياء ستعينك بإذن ربك لتصل إلى مرادك، أملاً بيقن ما أمر به المولى - عز وجل -  وهو " إنا لا نضيع أجر المحسنين" توكل على الله ..


ابحث عن شيء تمنحه للعالم، في البداية سيكون متعب، ولا شكر ولا جزيل على صنيعك له، ولا حتى شيء مادي تستند عليه، افعل ما تراه يحمل معنى لروحك وقلبك وعقلك، ونصيحتي، أن لا تحاول أن تجعل كل شيئ تطمح له ممكناً وسوف يتحقق، هناك منغصات في الدنيا، هناك عقبات، وسوف تتعلم في خلال رحلتك الكثير من الأمور التي تساعدك على النضج الفكري والذهني، فربما طريق نهايته باب مغلق، إلا أنه يعلمك أكثر من طريق كله ورود، ستتعلم.


احيا الحياة التي تصنعها، وكأنك تزرع حديقة وتختار أصناف الزهور والأشجار والثمار التي تريدها فيها، ابتكر شيء خلاق يعبر عنك، وعنا ما تطمح أن تراه في عالمك، وإن شعرت أن حياتك مملة، أو أنها لا تعطيك أكثر مما أردت، أو أن عملك روتينه يقتل روحك، وإنسانيتك، فماذا تنتظر، ابتكر شيء جديد، أو عمل مثير، أو ابحث عن نفسك من جديد، فالحياة تنتظر شيء عظيم منك، ماهو؟ أنت أعلم به ياعزيزي وياعزيزتي.. 


إشراقة ملهمة
إن عملك هو البحث في طريقك عن ما يجعلك أكثر إنبهاراً بنفسك وبالحياة
إن عملك هو أن تمشي في طريقك وأن تحمد وتشكر الله على طبيعته الخلابة
إن ماضيك رحل، واللحظة تنطق باسمك، والمستقبل الآن، وبعد قليل
إنك على الطريق تسير على مايرام، كن واثقاً من ذلك

هناك تعليقان (2):

  1. ابحث عن شيء تمنحه للعالم، في البداية سيكون متعب، ولا شكر ولا جزيل على صنيعك له، ولا حتى شيء مادي تستند عليه، افعل ما تراه يحمل معنى لروحك وقلبك وعقلك،    ملهمى دائما وابدا شكرا عبد العزيز دلول

    ردحذف
  2. راودني شعور عندما قرات ان كل الاحداث التي تحصل في يومنا كالفصول الاربعة
    ففيها العاصف شديد قاس كالشتاء
    وفيها الهادي الجميل المتفاءل كالربيع
    وفيها المتجدد المتغير المتساقط كالخريف
    وفيها الحار الجاف المتقلس كالصيف
    فيجب علينا ان نتناغم مع حياتنا لنجعل مركبة حياتنا بالعبور بامان

    ردحذف