الثلاثاء، 23 أغسطس 2011
زاوية رمضانية
بسمَ الله، اللهم إني نويتُ صوماً، تمضي بنهارك، فارغ من طعام، وبين شفتيك تسبيحاتٌ وذكر، تُردد بعض الآيات التي تحفظها من القرآن، تنتهي من عملك، وتحاول قدر الإمكان أن تكون لطيفاً للغاية، مع - ثقال الدم - أي بعض الناس الذي يفرزون كمية كبيرة من الأندرلين بداخلك، يغضبونك بسوء خلقهم، وبما أن رمضان قريباً وسيرحل - للأسف - فاللسان يتحدث عن سوق الجملة، وأرخص أسعار السوق لتجهيزات العيد.
تفتح قرآنك، في وقت فراغك، وربما وأنت في السيارة، أو في أوقات انتظارك في البنك صباحاً، أو على إشارة المرور، أو ربما لا تقضي وقتاً للتسالي، وتقرأ - أياً كان موقعك ووقتك في هذا العالم - ترتل ببطئ، تناضل من أجل أجر ختمة في هذا الشهر، ولدي وجهة نظر ضد من يتنافسون ويتسابقون في ختم القرآن أكثر من أربع مرات، وأرى أن التدبر في سورة أو آية كفيلة بأن تزيد مقدار الخشية والخوف من الله، والتقرب إليه حباً وأملاً لرضاه، أفضل من الجري وسط الآيات المباركات من القرآن. القرآءة بدون تحريك الشفتان - منهي عنها، أو كما يقول بعضُ المشايخ كما سمعت بعد درس ديني بالمسجد، أنك تُحرم أجرها..
ما أجمل القرآن، كم يعلمنا في هذا الشهر الفضيل أن القرآءة حياة، وسكينة، ومعرفة، كم من إنسان مسلم، قرأ القرآن وله مدة لم يقرأه كاملاً، تجده يقول " وكأنني أقرأ القرآن لأول مرة " هذا يحصل مع كثير تجاهلوا القرآن - أنا منهم - فترات عديدة ولم يختموا القرآن خلال العام أكثر من مرة..
مفيد جداً أن لا ندع القرآن مخصوص في رمضان فقط، فخمس صفحات بعد صلاة من أي صلاة فرض، كفيلة بأن تختم القرآن مرة كل أربع أو ثلاث شهور، وهكذا أفضل من أن نفقده ونختمه عشرة مرات في شهر واحد! لا بد أن ينسجم في برامجنا اليومية لمعطيات الحياة.
الحمدلله، على رزقك أفطرت..
* تقبل دردشة رمضانية سريعة
تفتح قرآنك، في وقت فراغك، وربما وأنت في السيارة، أو في أوقات انتظارك في البنك صباحاً، أو على إشارة المرور، أو ربما لا تقضي وقتاً للتسالي، وتقرأ - أياً كان موقعك ووقتك في هذا العالم - ترتل ببطئ، تناضل من أجل أجر ختمة في هذا الشهر، ولدي وجهة نظر ضد من يتنافسون ويتسابقون في ختم القرآن أكثر من أربع مرات، وأرى أن التدبر في سورة أو آية كفيلة بأن تزيد مقدار الخشية والخوف من الله، والتقرب إليه حباً وأملاً لرضاه، أفضل من الجري وسط الآيات المباركات من القرآن. القرآءة بدون تحريك الشفتان - منهي عنها، أو كما يقول بعضُ المشايخ كما سمعت بعد درس ديني بالمسجد، أنك تُحرم أجرها..
ما أجمل القرآن، كم يعلمنا في هذا الشهر الفضيل أن القرآءة حياة، وسكينة، ومعرفة، كم من إنسان مسلم، قرأ القرآن وله مدة لم يقرأه كاملاً، تجده يقول " وكأنني أقرأ القرآن لأول مرة " هذا يحصل مع كثير تجاهلوا القرآن - أنا منهم - فترات عديدة ولم يختموا القرآن خلال العام أكثر من مرة..
مفيد جداً أن لا ندع القرآن مخصوص في رمضان فقط، فخمس صفحات بعد صلاة من أي صلاة فرض، كفيلة بأن تختم القرآن مرة كل أربع أو ثلاث شهور، وهكذا أفضل من أن نفقده ونختمه عشرة مرات في شهر واحد! لا بد أن ينسجم في برامجنا اليومية لمعطيات الحياة.
الحمدلله، على رزقك أفطرت..
* تقبل دردشة رمضانية سريعة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)

الحمد لله و الشكر له على أنه بلغنا رمضان هذا العام و نسأله تعالى أن يبلغنا فيه ليلة القدر و يعيننا على القيام و الصيام و أن يتقبل منا و يقبلنا عنده و يرضى منا و علينا برحمته و عفوه ومغفرته لنا و أن يجعلنا و والدينا و جميع المسلمين من عتقائه من النار، سائلين العلي القدير أن يثبتنا فيه و بعده و يرزقنا و يكرمنا الأجر و الثواب و أن يمنَّ علينا بحلول رمضان أعوام عديدة و أزمنة مديدة
ردحذفآمين ... آمين ... آمين
سبحان من أكرمنا و رزقنا هذا الشهر المبارك الفضيل ، ففيه تهدأ النفس و تسكن الروح و يطمئن القلب و ينتعش الفكر و العقل و تنضبط الجوارح ، منتشية السعادة و الفرح و السرور بنسائمه التي تهب علينا جميعاً بالخير و البركة و الفضل ساعية للتقرب أكثر و أكثر و أكثر من الله جلَّ في عُلاه متضرعة داعية راجية حبه و رضاه و قبوله و الفوز بجنته برفقة حبيبه و حبيبنا محمد صل الله عليه و سلم
عش رمضان و تدبر معانيه، و افهم مراميه ، تفكَّر بأسراره ، و تفقه بأحكامه ، عش رمضان فكرة فكرة ، ففيه بناء و عمل و ترك للتراخي و الكسل ، فيه تغيير وتجدد ، فيه تعاون و توحد ، و لا تنس أنَّ رمضان فيه زاد يغنيك و ذكر يعليك و غفران ينجيك ~ أ. يزن عبده
فضل رمضان لا يختلف عليه اثنان و إضاعة مثل هذه الفرصة في شهر القرآن
ردحذفامر جلل ، بوركت و وفقنا الله و اياكم لما يحبه و يرضاه