الاثنين، 20 يونيو 2011
مقتطفة ١٣٦ - مصدره أنت
جمال الروح في العينين اسمٌ، ورسم اللحظة في الحالي لحنٌ، أنت وأنت، كما هو الصريح في التعبير عن جمال المكنون فيك صدقاً، أنت وأنت، وترٌ على حروف القصيدة النابغة عنوانٌ، وكما أن في اعتبار مكان السطر للكلمة لونٌ أبيضٌ، يشبهك أنت، غرد إذاً مع العصافير النشيطة نشيدنا نحنُ "حرية في بلادي" مصدره أنت، كما أنَّ اسمي مدسوسٌ بأنت، نقطة بعد احترام السطر الذي أنت وأنت فيه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
عوعوآفي
ردحذفبسم الله وبعد
ردحذفبوركت أخانا في الله على الطرح
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي أحلام الرنتيسي
ألا حياكم الله بلابلاً تسعد منها الأرواح :)
ردحذفشكرًا لكما
سطر الحرية لبلادي لا ينتهي بل أراه يسحب سطراً وراء السطر حتى يشكل بمجموعه سِفْرٌ من أحرف النصر تنشدهُ طيور الأمس الصامت لغدٍ باسم بعملها راضٍ .. تترتب فيه ال " الأنت قصة ثورة " و" الأنت لحن الطبيعة المبتهجة " .. وكله فيه ذوبان عسلُ حرفٍ بأطعمة الثورة للأفئدة ..
ردحذففكان من أنت اندساس لصنع ثورة .. وإن لم تكن إلا عزف حرف على سطرٍ في نفسٍ تعلنُ ثورة....