الثلاثاء، 8 مارس 2011
فن الإغراء | كاريزما الشخصية الجذابة
سألني أحد الأصدقاء، كيف لي أن أصبح جذاباً ولدي كاريزما في ما أقوم بفعله؟ ببساطة سألته، هل لديك رسالة لتجذب الآخرين إليك، وتلفت نظرهم إليك؟ فكرَ، وفكرَ، وجاوبته لأساعده في التفكير أكثر، لتمتلك شخصية جذابة، لا بد بأن تستشعر وتمتلك ما يسمى، بالحس الإنساني، الذوق الفني لطبيعة الإنسان:
١. إستمع لغيرك: الإستماع يولد التعلم، من الصغير والكبير، الإنصات يجعلك تتفهم نفسك أكثر، وتتفاعل مع الكم الهائل من المعلومات وتحللها، ثم تجربها في حياتك بتمهل، رتب جلسة مع صديق كتمرين للإستماع له، دون أن تتحدث كثيراً، سيعشقك، فالإنسان يُحب أن يُسمع له من القلب.
٢. إحترم مشاعر الآخرين: الحب، نعم الحب هو سلاح القلب في الإحترام والتعامل مع الناس، إن لم تكن لديك مهارة الحب، سواء الحب لنفسك أو لغيرك، فأنت تهدر أعظم قيمة في هذه الحياة. هل تحترم مشاعرك؟ فالبتالي، سيعكس تقديرك لمشاعرك مع الاخرين، إسأل نفسك، مالدافع الذي جلب لي هذا الشعور؟ ركز على عواطفك، مهم فعلاً أن تدرك قواك العاطفية ومشاعرك لتجذب الآخرين نحوك، فالعلاقات الجيدة تنبع من إدراك الإنسان لمشاعرك وتفهمه لها.
٣. حفز بإيجابية: الناس يحبون الدفعات الإيجابية المحفزة للحياة من الآخرين، عن ماذا تتحدث معظم الوقت؟ هل تتحكم في حالاتك المزاجية؟ هل تعرف حاجات الآخرين وتدفعهم ليؤمنوا أو تساعدهم على تحقيقها؟ كن شمعة تضيء شمعة أخرى، لن تخسر شيئاً صدقني، قل شيئاً طيباً يُبهج الآخرين، ويجعلهم يفكرون في طريقتك الجميلة في الحديث معهم، ستغريهم بتحفيزك ليحبوك أكثر.
٤. قدر المجهود: اثن على مجهودات الآخرين، ابحث عن نشاطاتهم وتحدث معهم عنها، لاتثرثر عن إنجازاتك فقط، فأنت لست في ميدان قتال لتظهر أنك الأقوى، افرح لنجاحات من حولك، انظر في عيونهم وقل لهم بصدق من قلبك أنك سعيد بتميزهم، لا تتمسك على لفت الأضواء لنجاحاتك فقط، دع الآخرين يشعرون بقيمتهم في هذه الحياة، لن ينسوك أبداً إن فعلت ذلك.
٥. لا تحط من قدر نفسك والناس: لا تقلل من شأن شخصيتك وقدراتك، عليك فقط أن تحمد الله، وتحسن مهاراتك باستمرار، ليشيد لك عليها الناس، لا تستهزئ أبداً على من يحاول أن يخرج من البيضة، ويرفع شعار الإبداع أمام الناس، أو يحاول أن يبرز ولو قليلاً قدراته ومواهبه، فالخجل حاجز الثقة، والإنسان من طبيعته يحب الثناء والصعود للقمة ليراه غيره، لا تستهزئ أبداً، وعوضاً عن ذلك، افعل شيئاً جميلاً لنفسك وللآخرين، بدلاً من تكسير أرجل من يريد أن يسير على طريق النجاح.
٦. ثق بغيرك: أعلم، الثقة في الناس هذه الأيام تتطلب الحذر، لكن لا بد أن تثق بغيرك لتتشارك معه، فنحنُ من نفس الكوكب، ونتنفس نفس الهواء، ثق بالأشخاص الجديرين بالثقة والمسؤولية، وإن خانتك ثقتك، طبطب على قلبك، وتعلم من أخطاءك، وافهم واقعك، وتأقلم مع الناس، فالحياة نعيشها لنتعلم منها، أليس كذلك، وإخفاقاتنا في توقعاتنا مدرسة لنا، فاكسر حاجز الشك، وثق بالآخرين.
٧. كن دليلاً ومرشداً: خدمة الآخرين تشعرك بالثقة بالنفس ألا تعلم ذلك؟ فإن مشيت في طريق، وتعلمت منه، توقف قليلاً، والتفت خلفك، ستجد أشخاص يحتاجون لمساعدتك، أرشد من يحتاج أن يصل إلى وجهته، أو يريد أن يحذو حذوك ويتعلم منك، كن دليلاً واخدم غيرك بانشراح، وابتعد عن الأنانية المفرطة.
٨. تفهم الإستقلالية: نحب الإستقلاية، بأفكارنا، بتصرفاتنا، أحياناً لا نحب التوجيه الدائم، نبحث عن المغامرة، لنتعلم من الأخطاء التي نقع فيها، تفهم تفرد الآخرين، بأفكارهم، أساليبهم، مهاراتهم وطرقهم الخاصة في الحياة، لا تعتقد أن جميع الناس مثلك، كل منا لديه ما يميزه عن غيره، فاحصل على إستقلاليتك الخاصة وكافح من أجلها، واترك الآخرين يحددون ويقررون ما يشاؤون، فلم يأت النبي | صلى الله عليه وسلم | ليغصب العباد لدخول الإسلام.
٩. تواصل: إن لم تتصل مع ربك سبحانه وتعالى ونسيته، سينساك، وأيضاً الآخرين، إن نسيتهم سينسونك في المقابل، فلن تعرف أخبارهم إن جلست في كهفك لا تعرف شيئاً عن العالم الخارجي، باعتقادك لما توجد الجرائد والقنوات الإخبارية؟ تواصل وابن علاقاتك مع الآخرين وتفاعل معهم، لا تنسى الإعلام الجديد، والشبكات الإجتماعية عبر الأنترنت، والمدونات أتاحت لك التواصل مجاناً وبفعالية، وبسرعة رهيبة لتسويق نفسك ونشاطات الآخرين، فاستثمرها واستغلها جيداً في تواصلك مع الذين تحبهم ويحبوك، وحدد رسالتك التي تريد توجيهها للعالم الإلكتروني والخاص.
١٠. أكرم غيرك: دلل، واعط دون طلب، أو إنتظار كلمة شكراً، إن كنت تحب مساعدة الناس وإكرامهم بكلمة حسنة، ومجاملة لطيفة، افعل ذلك، اكرم ضيفك، سواء كان في بيتك، أو على طاولة قهوة، أو مائدة عشاء، أكرمه بكلمة، هدية، بابتسامة، لا تبخل على الآخرين شيئاً تستطيع منحه لهم، وأقلها إبتسامة صادقة.
* هناك الكثير، لكنني ذكرت لك أهمها، من ناحية السهولة في التطبيق، وسرعة الحصول على ردود الأفعال من الآخرين حين تمارسها.
إشراقة ملهمة
اعشق نفسك،
ولا ترضى بأقل مما تستحق،
واقرأ كتباً لتصقل شخصيتك،
وابتسم، ليبتسم لك الناس
عامل الآخرين بطبيعتك، كن أنت
واحذر بعد اللدغة الأولى من ثعابين الحسد
وتذكر أن هناك كثير من القلوب والعقول الجميلة
التي تريد أن تنسجم معك،
هيا طبق هذه العشرة فنون،
وقدم الحب للآخرين بعفوية دون تملق..
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)



جميل ما كًتب هنا ,, حقا قد راق لي جدا وأحببتة
ردحذفسلمت الأيادي
:)
شكرًا لك، سيتم تحرير التدوينة لإضافة المزيد من المعلومات
ردحذفانشريها
افكار كتييير حلوة
ردحذفبس للسف مش سهل تطبيقها كتير في الواقع ..لانو احيانا الي الواقع "الوسط" الي حوالينا بكون كتييير صعب وما بيساعد انو نطبق بعض هادي الشغلات !!
الله المستعان
جزاك الله خير:)
راقتني جداً ..
ردحذفخاصة أنها في البداية أشرت بها إلى وجود الرسالة في حياة الشخص ..
وهي عشرة تفصل لك عشرة درجات للصعود في البناء الحقيقي للشخصية ..
ربما برأيي أهم النقاط هي ما أوردتها أولاً ...
استمع أولاً ...
حقيقةً لم أكن أعلم أثر الاستماع للغير إلا بعد سنين مضت من حياتي في الجامعة ... واستمرار الكثير من العلاقات مع الكثيرين الذين لم أتوقع منهم ذلك بعد التخرج ..
ولم أعلم السر ..
لكنهم باحوا لي بالسر ... حقيقةً ..
ما زلتُ أعشق الاستماع للغير ..
وبنفس الوقت ...كثيرة المواقف في بعضها لومٌ لي من قلة التكلم .. لكنه الاستماع أولاً ... لأرسل رسالتي صحيحة فيما بعدها ..
..
لماذا كتبت اعشقي نفسك، يعني لازم لا تخلي الاخرين محور حياتك كل شي عشان الاخرين، وتلقي اللوم لهم وهكذا
ردحذفراقت لي جدا حد الثمالة
ردحذفوالله يا استاذ عبد ..انو انا اعشق ربي ونفسي الحمدلله ..بس المشكلة انو الانسان مضطر انو يتعامل مع العالم الي حواليه خصوصا بالغربة... الواحد بيشوف اشكال عجيبة من الناس !!
ردحذفالله يصبرنا يارب
وشكرا على النصيحة :)
حصيلة متابعة ليست بقصيرة
ردحذفأعترف .. أنك تذهلني
ان كان الشكر موجه لي
ردحذففالعفو أخي الفاضل ^^,, ولكني أحب وبشدة ان ألفت نظرك الى تفصيلة لربما بنظرك صغيرة ولكنها بالنسبة لي ليست كذلك على الاطلاق ,,ان لك ستكون بحلة أجمل بكثير عندما نرققها
بالكسرة :) ودمتَ بكل خير ورقة
أكثر من راااائعه و أهمشيء ملهمة :)
ردحذفملهمة بالفعل
ردحذفشكراً لك يا أمال، زيارتك للمدونة أكبر إلهام، تحياتي لذوقك وحسك الإنساني الرفيع
ردحذفجميل أنها راقت لك، ومتأكد أنك ستطبقينها، وتكثيرين من تجربة بعض النقاط فيها، كل التحية لك
ردحذفجميل يا هديل، الذهول أحد الأمور التي تعطي الكاتب قوة وثقة في العطاء زكثر وبطريقة مميزة، لأن الإنبهار إحدى أهداف الكتاب والمودنون، تحية صادقة لك، وها هي إبتسامة لك ... وشكراً لاعترافك الجميل، انشريها لتحصلي على إبتسامة أخرى مني
ردحذفالثمالة ما تقصدين بها؟ هل هي جنون التشبع؟
ردحذفيروق لي وصفك، إذاً، أطربي من حولك ليسعد بشخصيتك يا فوز العزيزة، تحياتي لك
آيات ، شكراً لأنفاسك هنا وقلمك
ردحذفنعم عدم وجود رسالة يعني أنك سيارة في الكراج لا تمشين، وأقصد عقل موقوف مؤقتاً حتي يجد، القبطان رسالة، سيرسوا نحو ميناء أهدافه الخاصة
جميل، الإستماع قوة، للتعلم الخاص، وكيب الشخصية والحب من الآخرين، إسألي نفسك، كم مرة قال لي شخص | أنت مبهرة ومستمعة جيدة؟ | هنا تكمن قوة من قواك
شكراً آيات لأنك هنا :)
الجمل في هذه الحياة، أننا نستطيع حذف وإضافة أصدقاء الفيس بوك !! وأقصد الحياة، يمكنك الإبتعاد عنهم، وعمل حظر وتجنب السلبيين في حياتك، لا تدعي الحجة دائماً على الناس، فلهم ما لهم من شؤون الحياة، وأنت لك ما لك من شؤون الإيجابية والحياة الجميلة
ردحذفتحياتي لك يا هالة
تم التعديل والتحرير، وأعلم جيداً كما أن الكسرة تضيف شيئاً جميلاً لجنس حواء
ردحذفإذاً، تحياتِ لكِ أيتها الراقية، ابتسمي
كلماتك سهلة وملهمه كثيرا
ردحذفشكراا لك
ولا زلنا نريد المزيد من هذا الابداع
نجلاء تحياتي لك الخالصة، مزيد من الإبداع، هو أنتم عيونه، شكراً لكِ
ردحذفالله يسعدك ياعبد العزيز دايما بتتحفنا بما نقرأ لك .. تمنياتي لك بقضاء اسعد الاوقات لك وللعائله الكريمه ..
ردحذفرائعة
ردحذفمع أني في هذه الأيام بدأت أفقد الثقة بالآخرين
ولكنك اليوم أعدت لي هذه الثقة
أعدك أني سأثق بالآخرين ولكن بحذر
فشكرا لك
(:
وأنا ...أشكرك حقاً ..
ردحذفهي كم مرة قال لي شخص | أنك مبهرة ومستمعة جيدة |
؟
ومن هو هذا الشخص ... كذلك..
لذلك أثق أن الاستماع أول خطوة لتحقيق الرسالة ..
الاستماع للآخرين يمنحني رضاً داخلياً
ردحذفكذلك أعلم كم هو جميل و مريح أن يستمع لك أحدهم بإنصات .. يسعدني أن أمنحهم هذا الشعور
ملهمة و رائعة كلماتك عن سر الشخصية الجذابة كما العادة :)
ردحذفلا تكن أنت محور اهتمامك فقط جوهر الشخصية الجذابة
كلام جميل وحقيقي وانا ليا وجهة نظر بعد ادنك انو عشان تكون شخصيتك جدابة ولافت لنظر لازم تكون عندك تقة بنفس بطريقة خيالية زمانه غيرزمان وفي اشياء كمان تانية مع انها مش مهم بس الناس بتشوفها مهمة انت مين ابن مين عندك ايه ........الخ للاسف كده حتكون جداب ومهم وكفل الانظار عليك..............للاسسسسسف
ردحذفشكراً، شوشو على المرور الجميل، لك أسعد الأوقات في مدونتي وبين حروفي، وبحفظ الله ورعايته
ردحذفإنعام
ردحذفحياك الله، وسعيد لأن حروفي ساعدتك للتفكير مرة أخرى بموضوع الثقة مع الآخرين، نعم بحذر، ثقي بحذر، وإن مد الآخرون جسوراً مدي رجلك وامشي فوقه أيضاً بحذر :)
كل التحية لك
يا مرحبا بك يا صفاء، تزداد حروفي بريقاً بمروركم أيها العقول الراقية .. ألف شكر لك
ردحذفأحلام، وجهة نظرك حقيقية وواقعية
ردحذفهذه للأسف أسلحة العقول الرخيصة ممن يهتمون بما يحمله الإنسان من أمور ثانوية، مثل المال، والسيارة، والمشبعات للرغبات، المهم أن يحمل الإنسان عقلاً، وشخصية ذات خلق إسلامي رفيع، تتخللها القيم والمبادئ الجميلة
يبدو أني متأخرة و كما العادة في اكتشاف قنبلة أخرى من قنابل دلول :))
ردحذفملهمة جدا و كما تقول دائما سهلة الهضم و التطبيق
يكون النجاح مبهرا عندما يكتب القلم عن شيء يتقنه و يعرفه جيدا... فن الإغراء سمة من سمات قلمك فلا عجب في أن تكون هذه المقالة مغرية و ناجحة...
دمت كما أنت أستاذ دلول :)
ماشاء الله عليك
ردحذفقنبلة، نعم ربما، لكني أشعر أني كتبتها بتنظيم مقصود، لتكون كل نقطة كالكبسولة تدخل العقل ككورس انتي بيوتك !!
ردحذفشكراً لمرورك طبعاً لطيفة أنا سعيد لانك هنا، وأن التدوينه راقت لك، ورن كان الإغراء مهنة، لعملت به طوال الوقت :)
دمتي راقية كأنت..لن أنسى دعمك الكبير لي
حياك الله :)
ردحذفجميل ، نقاط ملخصة و مرتبة كما يجب ، استفدت مما ذكرت
ردحذفبورك فيك ، سلامي
أستاذ دلول كم أنت رائع كلماتك جميله ومرتبه دائما تعطينى دفعه للأمام وتساعدنى على فهم نفسى ومن حولى أكثر فأكثر ومازلت أتعلم وكلما قرأت لك عندما أتم قراءه اقول "الله هناك أمل نعم هناك أمل " شكرا يا ملهمى
ردحذفحفظ الله قلوبا تتشارك إلهاما،، لكم كل التقدير
ردحذفإختك منى البدر الجناعي
رائِعَة
ردحذفسلمت أناملك استاذنا..
يا هلا بك ... سعيد باستفادتك.. تحياتي لك أخي الكريم
ردحذفمها، سعيد بتواجدك هنا، وبإستفادتك، ولأن كلماتي تؤثر فيكي، وتحفزك وتدفعك لفهم نفسك ونحو الأمام .. كل الحب
ردحذفلك تحية كبيرة أخت منى.. حفظ الله قلوبنا جميعاً لتتشارك الحب والخير
ردحذفكل التقدير لك.. سعيد بزيارتك
ردحذفبصراحة لديك اسلوب رائع في طرح الافكار رغم اني قرات مثل هذا الكلام سابقا ولن اسلوبك يسير وسهل التطبيق اشكرك من كل قلبي وجزاك الله خيرا
ردحذفتحياتي لك يا أخت شيماء، هي التجربة
ردحذفالعميقة الحالية، فمثلكم شاب، أشعر
وأسقط وأمضي وأرتفع وأهبط، فستشعرون بكل
ما أكتبه كأني أكتبكم
تحياتي لك أختي سلمى
ردحذف:) هذا كل ما في الأمر
ردحذفلكل انسان شخصية علينا الغوص
ردحذففي اعماقة وفهمها ومعرفتها وتطويرها للافضل
سلمت يداك
لك احترامى وتقديرى
للابداع الرقى